مصطفى معروفي - كل صباح

كانت الخطة
أن تمطر هذا اليوم كف الغيم
لكن
حدث المحذور لما وضع الغيم
مواعيد لقاء الأرض
في ذاكرة مثقوبة
تقبع في جمجمتهْ.
++
كل صباح
أذبح حزني عند الباب و أخرج
لا ألتقط الحزن من الطرقات
و لا من ردهات الشغل المنهِكِ
بل هو من يصحبني
حين أحدق في وجه الشمس
و لا أنطق بالتاريخ السري
لكل هزائمنا.
++
هامش:
و ألقي بالهـمــوم إذا ألمَّتْ
بقلـــبـــي للرياح العاتياتِ
و أحيا كل يوم من جديد
كأنْ توا أتيت إلى الحيِاة

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى