مصطفى معروفي - فوق محيا الريح

و صرتُ إذا الهمـوم أتت لداري
أسَرُّ بها و أولـيهـــا اهتمامي
لقد ألفت شويعرها و حتــى
له دأبت تعين على المنــــامِ
==
أنقش أسئلتي فوق محيا الريح
أعيد قراءة تاريخي،
فهناك غيوم تعوي بين ثناياه
و هناك رماد
و سطور تلبس جبة ماء.
==
هامش:
سيرة الحزن ليس تقرأ إلا
في وجوهٍ أصحابها فقراءُ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى