مصطفى معروفي - سفن النوى

القراءة تصنع أشرعة للكتابة
حيث القراءة زاد
و حيث الكتابة في عمقها
سفَر دائم.
ـــ
و رب أخــي دنـيـا تـضـخم وهـمـه
إلـى أن رأى الـدنيا أصـيغت لأجـلهِ
فـقـبلُ رأى فـرعـونً دنـيـاه هـكـذا
فـــذُلَّ و أضــحـى لا مـثـيـلَ لـذلِّـهِ
ـــ
ركــب الأحـبة فـجأة سـفن الـنوى
و بقيت ينهش مهجتي ناب الجوى
رحـلـوا و ألـقـوا فــي فـؤادي غـلة
لـو مـن لـظاها عبَّ دجلةَ ما ارتوى
ـــ
مسك الختام:
كم زنــبـــقة ماتت كمـــدا
آهْ...مَنْ للزنبقِ في وطني؟

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى