مصطفى معروفي - الليل و النهار

صار القمر حزينا
حين رأى تحت مظلته الشاعر يجلس
و الشعر أبى
أن يفترش الأرض معهْ.
.
و ما زلتُ إن خـــلٌّ أضــاع طريقه
أمدُّ إليه حبل نصحي عــلى عجلْ
فإن شده كــــان الذي منه أرتجي
و إلا فقد أديت بالنـصح حقَّ خلّْ
.
الليل و النهار
ما هما سوى قصيدتين
كتب الشاعر في زفافه واحدة
و كتب الأخرى
و قد ودع أمه
لمثواها الأخير.
.
و أنظر للشـــعــر الأصـيــــل بدفـتر
فيبدو غريبا حــــاله حـــال إفـلاسِ
يرى الشُّعَرَا فــــاق الرمالَ عديدُهم
و لكن بهم قد صار أندَرَ في الناسِ!!
.
خاتمة:
لا تــقـلْ إنـي شاعر و تمهّلْ
ربما أنت في الحقيقة لسْتا

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى