أريج محمد أحمد - مِن أين تُشرِقُ شمسُك..؟

قالت لهُ :
تشرقُ شمسي مِن تحت الرّماد
مِن آخرِ الأنفاقِ
في مُدنِ العشاق
مِن جُرحِك المفتوح
على امتدادِ القصيدة
تُشرقُ شمسي مِنكَ وإليك
فانتظار رجل لا يأتي
يُجددُ الرغبةَ
يلوي عنقَ الوقتِ
يزرعُ على الشّفاهِ
وعداً بقبلةٍ
آخر كُل ليلة
وينسجُ مِن الغيمِ
خيمة تُدثرُ الحُلم
مِن عبثِ التغاضِي ...
أنا امرأةٌ لا تعرف
إلا أن تكونَ متوهجة
جئتَ أو لم تجيء
أنا الواقفةُ
على عتبةِ روحِك
وفي غزلٍ صريح
أدقُ ناقوسَ
النشوةِ في تابوتِ ذاكرتك
وأنزعُ فتيلَ البوحِ
عن عينيك
وشفتيك
وعن يديك
وأحرقُ المسافةَ
بخوراً على مُجمرةِ المستحيل
الذي لا أعرفه ...

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى