حسب الشيخ جعفر - القفصُ الخالي

أينَ الكناريُّ الوديعْ؟
هل فرَّ منّا في السَحرْ
مُتتَبّعاً، في الدفءِ، أنفاسَ الربيع؟
أم إنَّ صفراءَ الهررْ
أكلَتهُ ناقمةً عليهْ
إهداءَنا النُعمى إليه؟
قد كانَ لي أُنْساً أنيسا
وأنا أُطوّقُ بالرُقى حرفاً حبيسا.
لو أنّهُ يوماً يعودْ
لَفَرشتُ أبسطةَ الوعود
مُتوسّلاً منهُ اقترابا!
يا أيّها الشادي البعيدُ
عُدْ، عُدْ. فإنّي ما أزالْ
مُترقّباً، مُتحنّناً.
في صوتِكَ الذهبيِّ لي عيدٌ وعيدُ.

حسب الشيخ جعفر
بغداد ٢٠٢٢







1649728682953.png

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى