حسين عبروس - لك البرّ.. ولي البحر..

لك البرّ والرّيح
حين تهبّ ..شمالا
وحين تميل.. جنوبا
لك الرّمل متّشحا
في البوادي
لك النخل في منتهاه
يميل شموخا
لك الماء في غفلة الطير
حين تؤوب ..بلا وجهة
في السماء
لك الليل منتبها
في حريق القصائد
والاغنيات
لك العمر حين يطول
لك القول والسرب
منتظما في ضباه
لك الكائنات اللواتي
حفظن الجمال
لك الفيئ منهن
في مشتهاه
ولي البحر حين يطيب
على مدّه الخافت الصاخب
المنتحب
ولي الجزر والجذر
في كلّ ما أبدع البحر
من نوارسه الحالمه
ولي طيف ما يكتب الرمل
في القائمه
ولي كلّ ما قاله الموج
للرّمل في المبتدى
وفي الخاتمه
لك العمر ياوطني
والغناء الجميل
على الرّقة الحالمه

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى