أريج محمد أحمد - ليست لأعلى سعر ...

ضحكة معلقة في زاوية أنيقة
من متجر صغير للتحف
مرت عليها خمس سنوات هنا
تراقب المشترين
المختلفين في كل شيء
المشتركين
في العبوس
لم يقدم احدهم على شرائها
ليس لارتفاع سعرها
وانما هي لا تناسبهم
هذا زمان لا يحتمل
ابتسامة ناهيك عن
ضحكة
ورغم الاعتناء بها
نسج العنكبوت
بيتا له في رواقها
الواصل بين
القلب والشفاه
هي تعرف
انها باتت
نادرة وغريبة
نفذت تصاريح
صوتها
ماعاد بامكانه
السفر في تفاصيلنا
الناقصة البهجة
فانغمس في مهام أخرى
حتى إشعار آخر
يلمع أحذية
يسرح بالورد
يبيع العلكة
وامعانا في الهزل
ينطلق في لحظات البكاء
يمتهن التمثيل بامتياز
حين يمتطي
جنون اللحظة
التي يترافق فيها
الضحك
مع
البكاء ..

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى