محمد محضار - سيدة العام الجديد

تفجر الحزن بألوان شتى
حل المساء
استقبلت الحزن
بثياب الفرح
وحلقت في رحابة
الشفق الكئيب
رسمت علامة نصر وهمية
ثم صافحت غيمة شاردة
ضلت الطريق
.......................
هناك عند العتبات
الصماء
كبر النزيف
وتوارت الحقيقة
خلف أنفاس الراحلين
أدركت أن الحقيقة
صمت في عيون الصغار
ووشم وجع على جبين
الحالمين
أدركت أن الغربة قدر
كلّ العاشقين
و تذكرة سفر نحو
المجهول
أدركت أن الغصة
فرض عين على
المتمردين
ورصاصة رحمة
في قلب "العصاة"

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى