مديح الصادق - وخيرُ علاجٍ الكَيُّ...

كثيراتٌ...
قبلَكَ قد مرَرنَ
وما ناختْ لهُنَّ ناقتِي
ولا حسناءَ منهُنَّ فازتْ بأنْ
تخطفَ مُرشِدي
بحصنٍ منيعٍ تحصَّنَ
أضعفُ ما فيَّ، بين أضلعي
فما الغوانِي العابراتُ، مِنهُ نِلنَ
ولا بائعاتُ الهَوى تمكنْنَّ مِن حِصنِي
لستُ مِمَّنْ، بهمسٍ رخيصٍ؛ يبيعُ متاعَهُ
وعلى سَرابٍ مِن بعيدٍ يلوحُ
يسكبُ قِربةً...
أو رخيصاً بماءِ تِبرٍ انطلَى؛
بباهظِ الأثمانِ مَخدوعاً يشترِي
ما أنا خلفَ مَن أدبرَ الظهرَ مُنادياً
ولا على ناكري الطِيبِ بعاتبٍ
سَلِي السابقاتِ قبلَكَ؛ يُنبِئْنَكِ
أنَّي المديحُ لمَن طبعُهُ الوَفا
ووقتَ النائباتِ، لمَنْ هو المكلومُ؛ بلسمٌ
كريمُ طبعٍ، عزيزُ نفسٍ
تلكَ سجيَّتِي
كوني مَنْ تكونينَ؛ فلستُ عنكِ بسائلٍ
محوتُ اسمَكِ مِن قاموسِي
وما راقَ لي مِن صورٍ لكِ أحرقتُها
وبابٌ لكِ مِن قبلُ مُشرعاً تركتُهُ
كما تُغلقُ الأبوابُ بوجهِ الناكرينَ
صحبةً، مثلِكِ؛ غيرَ نادمٍ؛
أغلقتُهُ...
.................
مديح الصادق
كندا 24 - 7 - 2022

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى