طلعت قديح - بندقيتان ونصف مظاهرة!

نبيذٌ يخلعُ وجهَ فتنتهِ
يخطّ فاتحةَ الكتابِِ
لبرقِ الثّنايا
لرعدِ التّثني
لمرورِ شالٍ على خصرِ القصيدةِ
سأغزل لها
ظلالَ المجازِ
نبوءةً
لا زرقةَ
لا يمامةَ
لا سلالَ
سألفظُ يتامى الحروفِ
لمدفأةِ الجروحِ
سيلسعني
ريحٌ أخطأ صراخَ القميصِ
سيجرّني ضبابٌ
لمكانٍ آمنٍ
مابين بندقيتينِ
ونصفِ مظاهرة!

طلعت قديح

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى