سكينة شجاع الدين - في وجع اللاشيء

أن أكمم الحزن،
وأكتم الآه
أكبت كلما يخفيف الألم

الجرح ينزف
أعقمه بملح جراحات متفاوتة
كي لا تنتهي آثاره
وحيدة حالتي الطافحة بالبؤس
تمر بي
، فأعطف مواجع النص
لتكون حصوني في وجع اللاشيء
والأكثر عبثا على تربة هذه الأرض

تعتد كثيرا فيما لديها من قيم ومُثل
تردت قتيلة "أرأف قلوبا ،وألين أفئدة"
مع آخر نوبةظن ذووها أنهم الأكثر حكمة
لأنهم ينتمون لعبارة...
لم يتبق منها سوى سرابيل
بالية اعتقد بها الأسلاف،
وعملوا بها

غير أنها فارقت الحياة منذ
رغبوا عنها
اضمحلت في حنايا النفوس،
وتكالبت قسوة القلوب
وحب الأنا على ماعداها
من فصائل تقطن مجاورة
لمن تظن السعادة مقيمة
في جسد وطن مغدور به
من قبل المدعين ولائهم الطافح له.

سكينة شجاع الدين/اليمن

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى