جوهر فتّاحي - أَوَمَا؟

أَوَمَا..
علمتِ أنّك الرّوح
والحبّ عندي..
والألم؟
أَوَما..
علمت أنّك
أضحيتِ
في رأسي
حديقة؟
وفي يأسي
رفيقة؟
وفي نفسي
حقيقة؟
أَوَما..
علمت أنّك
صرتِ
حبرا للقلم؟
أَوَما..
علمتِ..
أنني قرّرت..
أن أصنع منك أميرة..
وقرّرت أن أهديك تاجا..
وسراجا..
وقوافي؟
كلّما أشتقت إليك..
حتّى في عزّ جفافي..
وأنّي..
سأصيح..
في أعماق الرّوح..
يا أيتها الرّوح كوني..
رحيقا..
وموسيقا..
وعقيقا..
وإن شئتِ يا روح كوني..
نارا..
وشرارا..
ولتكن نارك شعرا..
يحفر فيك خليجا..
ويحدث فيك..
ضجيجا..
ومزيجا..
من أهازيج.. جميلة..
وألم..

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى