علاء نعيم الغول - سماء

في البدءِ كان الشيءُ
ثمَّ تكونتُ أشياءُ منها
كلُّ شيء قد وجِدْ
منها السماءُ وقلبي المخبوءُ فيها
والمشعُّ هي السماءُ نهايةُ المرئيِّ والمرأى
وسقفُ الحلمِ والبيتِ الذي عشنا
نعمرهُ طويلًا كانتِ اللبناتُ حُبًّا والترابَ
مودةً والماءَ أرواحًا ونياتٍ تحجرَ
بعضها فينا وصرنا الراكضينَ وراء
منجانا الوحيدِ كم الخلاصُ يكلفُ
الموتى الكثيرَ ويرهقُ الأحياءَ أكثرَ
ربما فرضيةُ البدءِ القديمةِ عن مصيرِ القلبِ
مخطئةٌ وليس هناكَ من يحتاجُ للتفكيرِ
فيما قد نؤولُ إليهِ يومًا ما
أفكرُ في البدايةِ كيف كانتْ
فالنهايةُ لن تكونَ غريبةً
فقط البدايةُ لغزُنا الباقي إلى ما بعدَ
هذا الوقتِ فارتسمي سمائي
وردةً وبحيرةً.
السبت ١٧/١٢/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى