مصطفى معروفي - شجر يسوق الهواجس صوب البحيرات

حجر واقف يتثاءب
من سروة يستظل
يميل إلى جهة من عناوينها البرق
ساعة يهبط للداليات
ألا أيها الحجر المستريح على
ذمة الوقت
خذ نفَسا وارفا
واقتصدْ حين تمشي إلى وهج الطين
مدَّ يديك ستلق الفراغ دنا منك
والبعد صارت له شرُفات
عناصرها الغيم
والفلوات
والمرأة المستحيلة
ينمو الرخام على يد سنبلة
فتكون له الاحتمال المبين
تراه
فتمدحه للخريف الذي سوف يأتي
وآنئذ
سيحدثها عن شجر يلد الماء حينا
وحينا يسوق الهواجس
صوب البحيرات
وقد شق صمت المدى
بنبيذ الخليقة...
ناقدنا "الفذّ"
لم يقرإ النص
لكن تحدث عنه كما لو قراه
بكل حذافره
حيث قد كان مطرقة
بينما النص سندانه
والمؤدي الضريبة بينهما قارئهْ.
ــــــــــــــــــ
مسك الختام:
وتأسى إذا ما الشخص أبدى صداقة
وزاد فـأبـدى فــــوق ذا بـك إعـجـابـا
وأنت فـقـط تصـحـو من النوم فجأةً
تر ى فــي الذي أبـداه قــد كان كذّابا







  • Like
التفاعلات: نقوس المهدي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى