(في اليوم العالميّ للشّعر،
وتصادِيًا مع صرخة الشّاعر التّونسيّ الرّاحل محجوب العيّاري، ذات كشف..)
■1■
لا شَيْءَ يَحْمِلُني على الإِيمانِ
بِالوَقْتِ الرَّصاصِ.. وأَنْتَ تُدْرِكُ
أَنَّني ما خُنْتُ عَهْدًا.. ما قَتَلْتُ
حَمامَةً، في أُفْقِها الفِضِّيِّ،
صَاعِدَةً تُحَلِّقُ، عالِيَا..
ما اغْتَلْتُ...
《إلى فردوس وآدم وقدس: أفتقدكم، كثيرا، في عزلتي》
■1■ مفاتيح العالم
كانت أيّامُ الحَظْرِ اللّيليِّ الأولى، وما تلاها من حَجْرٍ صحيٍّ عامّ يمتدّ على كامل اليوم، اختبارا قاسيا حقّا.. كانت تدريبا شرسا على عزلة اجباريّة قاهرة. لكنّ البيتوتيّين، أمثالي، اجتازوا محنةَ الاختبارِ الشّاقّ باقتدارِ مسجونٍ...