السيد فرج الشقوير

هِيَ الضّوْضَاءُ تَفضحُنِي عَلَى الأشْهَادِ تَسْفَعُنِي تُعَرّينِي وَ تُخرِجُ مِنْ تَفَاهَاتِي سَفَاسِفَ كُنْتُ أحسَبُنِي كَدَفَّاسٍ أعَتّقُهَا و يَومَاً لا أُجَلّيهَا مُضَاهَاةً بأسرَارِي الخُصُوصِيّة وَشَوْشَرَةٌ إذْا تَهتَزُّ فِي جُبِّي فتُفقِدُنِي جَمَالَ السّرّ حينَ يكونُ معنِيّاً بأشيائِي...
رَغمَ تَوَارِيخِ النِّسْيَان أوّلُّ سَطْرٍ فِي ذَاكِرةِ السّمَك المَقْلِي.. إنّ الشَّصَّ هُوَ الإنسَان أوّلُ سَطْرٍ في ذَاكِرةِ السّمَك الْمَشْوِي.. إنّ الطُّعْمَ هُوَ الإنسَان وَ السِّنّارَةُ أغْبَي رِجسٌ... لَيْسَتْ مِنْ عَمَلِ الشَّيطَان تَسْكُنُ فِي يَافُوخِ البَحرِ المَالِحِ و الغُدْرَان...
عِندَمَا كُنْتُ غُرَاباً.. اسْتَنْكَرتُ مُضَاجَعَةَ المَوْتَى.. الشّذوذُ عنْ عَادَةِ الغِربَانِ المَقِيتَةِ... دَيدَنُ النّاجينَ مِنَ الطَّيرِ الأَبَابِيلِ أسْتَنكِفُ أبَدَاً.... أنْ تَمْتَدَّ مَنَاقِيرُ الغِربَانِ إلى أجْرَانٍ... مِنْ حَقِ العُصْفُور لمْ أسرِقْ أبَدَاً طِينَاً من طِينِ*...
إييييييييه... أوف الليلة كانت مخصّصة للتّملّصِ منْ براثن المدينة الصّناعية وشواكيش المتسرّبين من المدارس... حين يتباروْن.... كضُفدَعِ المغارِب في تصديع الرُّؤس آخذين على عاتقهم سمكرَة العالم المتعدد الأوْجه فيُضيفون إليه تجاعيداً طازجة وكرمشاتٍ إضافيّة كي أستعيد مهاراتي القديمة في ترويض الشّفاشح...
المَرأةُ الّتي أقعَدتُّهَا مَكَانِي في البَاصِ ... تِلكَ السّت هَانِمُ الّتي لَمْ يُقعِدُهَا قَاسِمٌ (أمِينٌ) .. بحجَةِ الرُّمَاتِويد.... وَالّذي يَشتَكِِيهِ فِي البَاصَاتِ وَفَقَطْ .... حِينَ تَكُنّ الوَاقِفَاتُ أربعِينيّاتٌ فِيمَا فَوْق كَانَتْ جَانْتِيه (خَالص) وُ مُقتَنعَةً جِدّاً جِدّاً...
لا طَلُولَ يا فراشَتي.... بَقَتْ لِأَهْمِي عنْدَهَا بدَمعَتَينْ فَقدْ بَنَوْ مُكَانَها عِمَارَتَينْ وهَجّرُوا بُسْتَانَهَا وَسَفلَتُوا... مَطَارِحَ الدّجَاجِ مَا رَعَوْ أفَرَاخَهَا الأَرَينْ(١) وَ لا هُنَا مِنْ صَاحِبٍ تَرُوقَهُ قِفَا بِنَا نَبْكِي دَقِيقَتَينْ مَا لِي سِوى ذِكْرَاكِ يا...
أَتَحَمَّلُ أَنَا المُوَقّعُ أَدْنَاهُ.. مَسْؤُليّتيَ الكَامِلَةَ عَنْ طُولِ أظَافِري أتحدَّى أيّ مُدَّعِ علَيّ بِجَريمةِ الخَمْشِ... الّتِي لَمْ أرْتَكبهَا دَاخِلَ عُلْبَةِ السّردْينِ العُمُومِيَّة... وَلَمْ أتَعَرّضْ مُطلقَاً لِلْأَكَلَةِ إنَّها للْهَرشِ يَا سَادَةُ...فَلَا تَرْتَعِبُوا وإنْ...
اعْشَوْشَبَ المَسَدُ إعتِيادُ الحُزنِ يُزهِرُ فَوْقَ الطَّلْحِ زَهرَاً كَشِهادَةِ خِبرَةٍ.... كَأوْراقِ إعتمادٍ تُقَدَّمُ للمَأٓتِمِ... أنّهُ قد تَخَمَّرَ هذا العجين... والخمائِرُ تُنْتِجُ مِكْرُوبَهَا بالتَّعَوُّدِ أَلَمْ تَرَ أنَّ ابتِهاجَ الفيَافِي .... تُؤَجِلُهُ االحِقَافُ العليماتُ...
كُنْتُ أسْأَلُ نَفسِي دَائِمَاً.. لِمَاذَا خَلَقَ اللّهُ الجَحِيمَ؟ والإنسانُ في مُجمَلِهِ لسْعَة؟! يَمْتَحِشُ (1) ... قبل انتهاءِ عودُ ثُقابٍ مِن أكْل نَفسَه يَسْكُنُ بَرزَخَهُ قبلَ نُضُوجِ البَتّاو لَا يُراهِنُ حِفنَةً منْ البَابُونجِ أنّ يسْبَحا معَاً في كنكةٍ تُدَاعِبْهُمَا جُذوَةٌ مِنْ...
كَثِيراً مَا انتَقَدَ أنطونُ تِشِيخوفُ الرُّوتِينَ والتَّمَهُّلَ بِالحَالاً لِمَا بَعدَ بُكْرَة واعتِمَارَِ التّنّوبُ (٠) أحذِيتَهُ الشّتوَيّة... و جَوَارِبَهُ الصّوفَ.. و قُبّعَاتِ المِنْكِ وإنفَاقَ أعمَارَهُ الطّويلةَ كَالغَالَابَاغُوسِ (١)... دُونَ إشارةِ واحِدةٍ.... تعرفُ منها سيبيريَا...
لأنّ المصائب متوالية.. يطبُخها العملاءُ على عجل.. فتُنتجُ حزناً نيّئاً... يَحبُو في طفولته.. بلا خبرة فأنا أشعر بالبرد رغم أنّ الصيف صار أطول عمراً.. ويرفض الموت في أوانه.. كالفاكهة التى ما عادت تموت وكالفُصولِ التي تشعرُ بالتّشَوّش واشترى كيراً إضافيّا ينفخ به القيظ في وجهي كمعظم الأشياء من...
- عندما قام الفنان العراقي كاظم الساهر بتلحين و غناء قصيدة الشاعر الكبير نزار قباني " الحب المستحيل" و سمعتها لأول مرة وقفت أمام لوحة للمشاعر الإنسانية التي أختلجت في نفس نزار قباني و هو الحساس تجاه المرأة و الجمال فحول هذه المشاعر إلى حروف و كلمات مستخدما تفعيلات الشعر و قوافيه ليقوم من بعده...
الشّيطَانُ كائنٌ بلَا حِيلَة مِنَ المُمْكِنِ أنْ تَقُولَ غَبِيٌّ جِدّاًِ مُجَرّد ثِرثَار يَحْتَالُ بنُعُومَة وَ يَدَعُ للبلْطَجِيّةِ ابتكارَ أداةَ الجَريمَة قَدْ أفهَمُ عنْ أبَِي جهْلٍ الّذي اخضَوضَرَ فِيهِ التّصَحُّرُ.. ألّا تَسْتَهْوِيهِ أكَمَةٌ.. ولَا حَدِيثَ نبيٍّ عنْ فَاكِهةٍ أوْ أبٍّ...
كمْ نَوالاً في المِجرّة ؟ ... كيْ تَغيبي دُونَ إذنٍ... عنْ عُيوني كُلّ مَرّة يا ثَنِيٍاتِ صِبَانَا والمسَرّة اذكُرِينِي مِثلَما نَامَتْ عُيُونُكِ... عِندَ أبْوَابِ المَبَانِي /فَوقَ فُوتِيْيِّ ومَا بَينَ الكَراسِي والأسِرّة مثْلمَا العِفرِِيت مَنْ...
مَدخَل أوّل ...... ....... أعلَمَتنَا النّبوءة : سيخرجُ مِنْ بين مَنْ يَصنعونَ القمائن ومِنْ بينِ مَنْ ينقلونَ الرّمالَ.... لبيتِ الأميرِ لزُومَ المَحَارَة وتَعبيدِ بهو الإمَارَة مِنْ بينِ مَنْ قلّمُوا الكَازُوريت ابتغاءَ النّجارَة مَنْ بينِ مَنَ أرَّقُوا النّيلَ بحثاً... لِيَغفُو على رَاسِ...

هذا الملف

نصوص
104
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى