السيد فرج الشقوير

أَتَحَمَّلُ أَنَا المُوَقّعُ أَدْنَاهُ.. مَسْؤُليّتيَ الكَامِلَةَ عَنْ طُولِ أظَافِري أتحدَّى أيّ مُدَّعِ علَيّ بِجَريمةِ الخَمْشِ... الّتِي لَمْ أرْتَكبهَا دَاخِلَ عُلْبَةِ السّردْينِ العُمُومِيَّة... وَلَمْ أتَعَرّضْ مُطلقَاً لِلْأَكَلَةِ إنَّها للْهَرشِ يَا سَادَةُ...فَلَا تَرْتَعِبُوا وإنْ...
اعْشَوْشَبَ المَسَدُ إعتِيادُ الحُزنِ يُزهِرُ فَوْقَ الطَّلْحِ زَهرَاً كَشِهادَةِ خِبرَةٍ.... كَأوْراقِ إعتمادٍ تُقَدَّمُ للمَأٓتِمِ... أنّهُ قد تَخَمَّرَ هذا العجين... والخمائِرُ تُنْتِجُ مِكْرُوبَهَا بالتَّعَوُّدِ أَلَمْ تَرَ أنَّ ابتِهاجَ الفيَافِي .... تُؤَجِلُهُ االحِقَافُ العليماتُ...
كُنْتُ أسْأَلُ نَفسِي دَائِمَاً.. لِمَاذَا خَلَقَ اللّهُ الجَحِيمَ؟ والإنسانُ في مُجمَلِهِ لسْعَة؟! يَمْتَحِشُ (1) ... قبل انتهاءِ عودُ ثُقابٍ مِن أكْل نَفسَه يَسْكُنُ بَرزَخَهُ قبلَ نُضُوجِ البَتّاو لَا يُراهِنُ حِفنَةً منْ البَابُونجِ أنّ يسْبَحا معَاً في كنكةٍ تُدَاعِبْهُمَا جُذوَةٌ مِنْ...
كَثِيراً مَا انتَقَدَ أنطونُ تِشِيخوفُ الرُّوتِينَ والتَّمَهُّلَ بِالحَالاً لِمَا بَعدَ بُكْرَة واعتِمَارَِ التّنّوبُ (٠) أحذِيتَهُ الشّتوَيّة... و جَوَارِبَهُ الصّوفَ.. و قُبّعَاتِ المِنْكِ وإنفَاقَ أعمَارَهُ الطّويلةَ كَالغَالَابَاغُوسِ (١)... دُونَ إشارةِ واحِدةٍ.... تعرفُ منها سيبيريَا...
لأنّ المصائب متوالية.. يطبُخها العملاءُ على عجل.. فتُنتجُ حزناً نيّئاً... يَحبُو في طفولته.. بلا خبرة فأنا أشعر بالبرد رغم أنّ الصيف صار أطول عمراً.. ويرفض الموت في أوانه.. كالفاكهة التى ما عادت تموت وكالفُصولِ التي تشعرُ بالتّشَوّش واشترى كيراً إضافيّا ينفخ به القيظ في وجهي كمعظم الأشياء من...
- عندما قام الفنان العراقي كاظم الساهر بتلحين و غناء قصيدة الشاعر الكبير نزار قباني " الحب المستحيل" و سمعتها لأول مرة وقفت أمام لوحة للمشاعر الإنسانية التي أختلجت في نفس نزار قباني و هو الحساس تجاه المرأة و الجمال فحول هذه المشاعر إلى حروف و كلمات مستخدما تفعيلات الشعر و قوافيه ليقوم من بعده...
الشّيطَانُ كائنٌ بلَا حِيلَة مِنَ المُمْكِنِ أنْ تَقُولَ غَبِيٌّ جِدّاًِ مُجَرّد ثِرثَار يَحْتَالُ بنُعُومَة وَ يَدَعُ للبلْطَجِيّةِ ابتكارَ أداةَ الجَريمَة قَدْ أفهَمُ عنْ أبَِي جهْلٍ الّذي اخضَوضَرَ فِيهِ التّصَحُّرُ.. ألّا تَسْتَهْوِيهِ أكَمَةٌ.. ولَا حَدِيثَ نبيٍّ عنْ فَاكِهةٍ أوْ أبٍّ...
كمْ نَوالاً في المِجرّة ؟ ... كيْ تَغيبي دُونَ إذنٍ... عنْ عُيوني كُلّ مَرّة يا ثَنِيٍاتِ صِبَانَا والمسَرّة اذكُرِينِي مِثلَما نَامَتْ عُيُونُكِ... عِندَ أبْوَابِ المَبَانِي /فَوقَ فُوتِيْيِّ ومَا بَينَ الكَراسِي والأسِرّة مثْلمَا العِفرِِيت مَنْ...
مَدخَل أوّل ...... ....... أعلَمَتنَا النّبوءة : سيخرجُ مِنْ بين مَنْ يَصنعونَ القمائن ومِنْ بينِ مَنْ ينقلونَ الرّمالَ.... لبيتِ الأميرِ لزُومَ المَحَارَة وتَعبيدِ بهو الإمَارَة مِنْ بينِ مَنْ قلّمُوا الكَازُوريت ابتغاءَ النّجارَة مَنْ بينِ مَنَ أرَّقُوا النّيلَ بحثاً... لِيَغفُو على رَاسِ...
المِذياعُ لَا يَتْرُكُ أُمَّ كُلْثُوم تَنَام كُلّ صَبَاحٍ تُغَنِّي المِيكْرُوباصاتَُ.... ( يا صباح الخير يا اللّي معانا) السّائقَ يلْعَنُ أسلَافَ الرُّكّابَ... الفَكَّةُ مُشْكِلَةُ صبَاحيَّة تَضْطَّرُّك أنْ تتْرُكَ البَاقِي..... كَي لا يَلعَنَكَ السَّائِقُ فِي سِرِّه علا صَوتُ رأفَت فَهِيم ...
وضعت فائزةٌ... رُوچاً يكفي مُطرِبتيْن واختار العِنّابُ النومَ على شفتَيهَا القاتِلَتين لبِست ثوبَ الغجر فلَاحَت... بَينَ الهانمِ والفلاحةِ..بَينَ البَين كانت شفتاها كالتّفّاحِ الأجهَلُ كيف يُبَاعُ ولا منْ أين؟ كالجرح الخَرَّارِ نَبِيذَاً يذهبُ باليافوخ و أينعَ مرعى... أغرَى حملان الضأن...
كَمِسْمَارينِ قَد قُدّا عَلَى مَهَلٍ وَ نَامَا في ضَمِيرِ السُّهْدِ فَوَّارَانِ كَالْمُهْلِ هُمَا الأَمْشاجُ... تجْمِيعي... وتَمزِيقِي../ وَ تَحلِيقِي... وَ مُعتَقَلِي هُمّا الأمشاج تمْنَحُنِي تَنَاوِيعَاً مِنَ المُقَلِ فأبصُرُنِي عَلَى مَنْدُوحةٍ طَلَلِ وتأخُذُني إلى باكُورَةِ الأزَلِ وَ...
يا أنَابيش البرِيّة.. عندما تَأتِيكِ ليلَى العَامِريّة... أبلِغِيها أنّ قيسَاً... مَلَّ منْ تلكَ القضيّة أبلِغِيها أنّ قيسَاً قدْ رأها كالغَوَانِي... لمْ تَعُدْ تلكَ النّبيّة و أنّ بالتّلفازِ آلاف الحكايَا.. عنْ ليَالِيهَا الفتِيّة قدْ رأها.... تبذُلُ الرّمّانَ في روسيا و تُهدِي... كلَّ...
يا اللّه... يا رحمنُ يا رّحيم.... اغفر لأبي خطيئتَهُ.. وَ وِزرَهُ الذي يمْشِي علَى الأرضِ... أن وِزرُهُ يا ربّ أنا ذنْبهُ يا إلهي أنا الّذي أنفقتُ فُلوسَهُ في إعمار كالكاتّا ودهانَاتِ راشتراباتي باهافان البرّاقة وإسفلت الرّاجابات حتى أصبح دِمَقسَاً أنا منْ أدخلتُ نيودلهي نادي العشرين وصُنع...
ولأنّي لا أحِبّ السّيارات.. ولا أعرف الفرق بين اللّنسر والبيجو أترك مشاويري لأمزجةِ الأصدقاء.. أنا راكب جيد عندما يحتاجني أحدهم.. مثل أي كيس لب للطريق لا بأس إن كنت سبباً يسعدهم.. على الأرجح (يسلّيهم) رغم هذا... لا يفوتني التّعرّفَ عليكِ عندما تنفدين عليّ بسيّارتكِ اللّادا... والتي قالوا...

هذا الملف

نصوص
98
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى