أنا اللاتبارى ..
كلّما تتنزّلُ بي كنبضةٍ مهاجرةٍ ..
تُبَوصِل حواسي لتقفّي الاحتمال..
و يشرقُ كلي جهاتٍ تتغاصن كما وجهك الذي يغتَالُ معنى الجهات .
وجهك الذي يشاغِلُ في دمي براعمَ شوقٍ شحيحةَ الافصاح،
ثمّ على مقام صوتِك تُفصَدُ زمرتي أريجا للحفيف.
وكم يثملني أنني المكلومة بفتنة الاقتفاء...
أُغالي وأوليك ..
برزخَ الشهقات،
بعمر مصلوب على مواعيدَ جفّ ضرعُها..
بقلب مشنوق على ذمّته الوقت ..
و بفطرةِ الغرقى ..
أتشبثُ باسمكَ في طوفان الخراب اللصيق،
أقرؤه على الاعذار العصيّة،
فينهضُ فرصة راكضة مزنّرة بوجهك دمي ..
سكيّرا..
يُناخبُ كؤوسَ الفَوْتِ بعناوين محتملة!
ولا غير ظلّك ..
الـ يُثملُ...
المتوّجةُ مولاةَ انتظار على مجامر الغُـيّاب !
من اضلاعِك خلعَتني الأيام..
لأكسرَ على المفارق مقلتيكِ و أرميهما بالعتم !
أستغفرُك ..
لا أصابع للسماء أشعلُها في طريقكِ !
ربما ..
ما تطلقيه عليَّ من أسماء الله الافتراضية..
و بعض صوري العالقة في ذاكرتك ملحا..
تتوهج عينا ثالثةً تَجبرُ الضرّ ...
بي ريبةٌ مشتهاةٌ..
أنا الفادية بانتظارك..
مؤيدةً بآياتِك الملح..
تؤمُ صلباني المسمرةَ على مشارف السؤال !
وانت السابغ دمي بلون اللقاء البكر،
و ما ملكتُ من ريحان أنوثة..
يساجد الماء الى منتهاه مشبِعا بريحك الرحيقَ،
يتبلّل أرقي بمساكنتكَ..
كما تتسلّلُ هاجرةٌ في كلحةِ ليلٍ ..
كذا تطويك ذاكرتي...
حين عبرتَهم إلي..
كانَت بحّةُ صوتي من تنبّأ
بأن الحزنَ الرابض في دمي دليلي إليك....!!
شرودي .. كان رسولا،
يتلو أسماءَ نارِكَ الحسنى على عتمة الوقت،
ما كنْتُ أتقنُ حينها..
تأويلَ ترادفِ الأظلّة جسورا للعشق.
سلْ البرد العتيق..
كم انتهك من ألوانِ انتظاري ..؟
بينما تتراسلُ حواسي مع وهجِ شايك...