محمد عبدالعزيز أحمد (محمد ود عزوز)

افتح الخزانة ، برغبتي فحسب ثم احِد اطراف اصابعي بحافة السرير لانبش الصور لاندهش مني لقد كُنت اضحك حقاً كنت اضحك معي الامر ملتبس ، كما اخبرتني الحديقة من قبل كما اخبرني الضوء المتهرب من فاتورة الظل كما اخبرتني الباصات التي نقلت حقائبي وانزلتني لأنني حمولة زائدة عن التذكرة كما اخبرني الشُرطي وهو...
يقظ او نائم ، وفي شخيري حوافر تمشي نائم او يقظ وفي مشي وسادة ، تمحي عن الارجل جريمتها كي انكر في المشنقة أنني قد كُنت اُشاهد مشنقتي حائر لكني مؤكد في دينٍ اخر مؤمن لكنني قائد في جيش الردة و مُصاب بحنين الى اصلي في القردة في وقتِ كان الرب صديقاً للاشجار ، والفأس اسنانه لازالت ترضع لم تبلغ سن...
في حواف الروح القلقة وانا انتظر كفتاة خرجت لموعدها الاول مُضطربة الشفاه الحيرة توزع بين الاصابع الاحتمالات البسيطة حولي ربما الجنود الناجون من غارات الحلم ليلاً سقطوا في كمين ربما سِرب الصور الفاحشة في الذاكرة فخختها الايادي الزائرة بالحدود الخبيثة ربما عرقلني مجاز في حوافِي وانا اتسلل اليّ...
الى صديقي علي كما اطلقت عليه البلاد الممحونة بالاسئلة حول جهتك من القردة او " ايرا كاك " كما اطلقت عليه حنجرة حقول التقراي في سلالة الحب أيها القادم من حافة السكين الى اليد التي تمسك المجهول ، وتهزهزه كقدرٍ تيبث في موسم الحرب أيها المُشبع بالحيوات ، بالمدن القصديرية ، يا تنهيدة تقراي في...
قلقي هذا التوتر ، مزيج لعابي ، من اشخاص ، وسلالات ضخمة من الارجل والالغاز ، وقصص عفاريت هاجرت على ظهر نورس ، وابن نوح الذي تسلق الجبل ، كافراً بالنجاة ، محتفياً باحترام الوقوف على اكثر من عدم قلقي الذي يشويه الوقت يتضخم ، يحّمر كسرطان يقود فيراري في انسجة الجسد يسخن ككلمة ملتهبة ثم يفجر الداخل...
سطحيون الكلمة / تؤسس لخطاب الصمت للكلمة ظلال متورمة الاطرف ، تُعثر فينا نساء ، اُعجبن بكلمة " انستي " لم نعني شيئا هي المتزوجة بالوحدة منذ قرون صدقت في مُراهقة الايدي مع الايدي أنها عذراء سطحيون الكلمة / تسحب من حنجرة المعني خيوطا زرقاء وتحيك جوارب كي تمشي وتُهندس اسباباً للحرب سطحيون الكلمة...
سياتي ذات يوم سيأتي ذلك اليوم سأصعد تلك الشجرة ، الشجرة التي نمت على حافة جبل كوعد من القمح في حنجرة جائع كنفحة امل ، في مسام صحراء ساقف اعلى الشجرة شجرة الغد اقطف ثمارها ، ضحكات حمراء ناضجة و حلوة يتقطر عسلها صبية ، وشرائح مثلثة من النسيان سيأتي ذلك اليوم اليوم الذي لا اخشى فيه الشارع واهدمه...
هذه التراهات اللزجة تعلق بارجلي الهاربة ، من جداول الكلمات سيول الاحزان الزانية باخواتها من الاحزان فيض الاعتذارات الآثمة في حق الاعتذارات الاخرى والحقيقة تضع قبضتها الفولاذية في عنق المجاز لتسقط الصراحة بذيئة وزلقة ، في ارضية الاعتراف وكأنني في الليل ، مسيحي في الانثى الاولى من الخطايا ، يغسله...
هناك المُطلق هُناك الاجزاء ، التفاصيل ، القطط المُبتلة بضوء الاربع عشر من الشهر هناك عمود الانارة يترقب البراغيث ، التي نامت عن العشاء هناك الكمين يضبطنا في حالة ثمالة ، يسرق منا الجنيهات ، صك غفران ، رشوة للرب ربما هناك صديقي ، متشبث بالزجاجة كالغريق كتشبث سجين محكوم بالاعدام ، بالدقائق الاخيرة...
الى القصيدة التي تنصلت من جدول مواعيدها الليلية وجلست لتخبز حلوياتها للعيد للسكارى الذين انشدوا الكوارث ببولهم على جدران المُدن المُسنة والداعرة لجرح الناي في ذاكرته الحقلية لوهم الاحرف التي يتسرب ظلها من حلوق المنشدين لحصة القلب من الجروح الغائرة لحدائق المعنى لشقوق الضحك الفاضح للصمت العام...
زالنجي : جعلتني اتنهد واقول بكل دهشة وحب لقد تعثرت بمن تفوقك جمال يا ....... زالنجي ابنة الرمال البيضاء والجداول والحجارة الجبلية تقبل بشهوة وحب اشجار الدوم والدليب زالنجي مررت بها على استحياء كانت متحننة بالعصافير قالت لي وهي تنفض خُصلاتها لتتساقط برتقالا ونبيذا قالت انا مُنهكة من...
الرومانسية في خطر رجل ذهب الى المقهى ليقابل فتاته وكان في الطريق يجمع الاشياء في حقيبته ، هذه شجرة تصلح للقيلولة ، هذا الرُكن يتسع لقبلة هذا كاروا يصلح للمرح هذا سكين يصلح لأموت به الرومانسية في خطر ، في اشتداد المعركة ، وهو القائد في اشتداد المعركة وهو محاصر تفصله عن الرصاصة ضغطة زناد قال للعدو...
انا الضباب اجمعي يديكِ لتقطفيني من ايادي الغيب إن استطعت انا الهواء السام اسير على حواف الحالمين بالبحر اسممهم برائحة الاعشاب البحرية لكي يكفوا عن انتظار الحب حين يأتي من مُخيلة الضفاف انا السخام العالق في جفن الحبيبة ليلاً اوقظها في منتصف البكاء لاستعرض امام نوافذ النسيان صوراً جريحة عن الحبيب...
لقد عبثوا بالطريق كُنت متجهاً للمقهى لأبكيكِ، لفنجان يتأخر دائماً عن جلستي و الحُزن مثلكِ، يحتاج أن يضع مستحضرات تبرج ، وأن يقف أمام أشيائه ، وأن يحادث نفسه بأنه مُشتهى، ثم يأتي، يسحب دخانه خلفه، مثل حصان فرِح بذيله الأنثوي، او مثل ظل ... لقد عبثوا بالطريق كنت أقف هناك، أحدهم سحب الارض ، كفرشة...
الكارثة كانت في البداية / في الوجود الاول في المادة الاولية التي تشظت لطبيعة انثوية الوديان والعصافير والى كائن اخر / حيوان بلا زيل وبلسان اطول من قدرة الطبيعة على التخيل الكارثة تكمن في الاسئلة التي تقود الى اسئلة اكثر اضحاكاً اضحوكة البقاء احياء او في منتصف مكان لا اسم له / وله خصائص البرزخ...

هذا الملف

نصوص
641
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى