محمد عبدالعزيز أحمد (محمد ود عزوز)

لا يمكننا في العادة أن نُحدد موضعنا من الشلخ اننا فقط تُرهقنا انفسنا الاخفاقات الصغيرة في ربط حبل حذاء العمر الزلق اعتقد أن الشجاعة هي القُدرة على النظر للماضي بانصاف الشفقة على السكين الذي مزقنا أن نرحم المشنقة هي التي لن تطلب الرحمة ابداً في سالف حُزن وبيوت ضاجة بالحزن العائلي ، والكرم العائلي...
انا الضِفة تنقصني يداكِ على درابزين الميناء تستجدي الوقت التعثر ينقصني منديلك مُبلل بالغبار الذي يحدثه الموج في نفضه منفضة سجائر علقت في قطعة قماش انا امنيتك التي وضعتها في قنينة فارغة امنتيها للبحر لفكرة الصُدفة لاحتمال أن تفترس الغابة حطابا شريرا لدوار عفوي يُصيب رئة اللحظة لشبقك القديم ، الذي...
ما اعرفه عني " انا " كعدة رجال وسيمين اجل عِدة رجال حزينين ايضاً كتداخل نساء في عُدة ابدية على زوج دفُن في شُبهة جنازة كتداخل بُلدان هبلة ، متبولة على ساقها كتداخل امهات اقتسمن البكاء والمخاض وحبل مشنقتي ما اعرفه عني " كجنون طيب " محايد يتوسط كآبة رسول المأساة المرحة مصممة بمهارة بأيدي الحُزن ،...
المساءات تمضي نحو غيابها القسري دون ان تنتبه ، ما تعتصر من قصص ومن مواعيد تبكي مر الانتهاء تدهس عقارب الساعة ، كراريس المدارس شجارات الحي ، الكورة احاديث النساء والنميمة حول اوضاع الرجال وما تمخضه المدينة من فياجرا المساءات لا تنتبه وهي تمضي لمٌراهقة عالقة منتصف الطريق ، ترتعش حلماتها ، في...
سأجد في الليل مخابئ تحت الاسرة في الخِزن السمراء في الاظفر ، تحت وسائد تصطك بالعزلة وتنهش في الشامة الخضراء على كتف الوحشة ساجد في الليل حارسة الباب السري للذة ساجدها توزع بكرم التاريخ صكوك الاذعان ، لاقوال الجلاد وتنام على الجهةِ اليُمنى للهرج الجسدي وتغمرني بالتوبة انا اتغوط عبر يدي ، هذا...
نُريدهن كاملات كاحلام مُبهجة كازهار ناجية من الشتاء باصابع عاشقة و باستوقاف الندى للغصن حاملاً تلويحة مبللة كالذكريات بكل كوارثها ، كم تبدو النافذة المكسورة حين نتأملها من ثقب الايام كم تبدو معافاة وكأن الكسور هي الألوان الفوضوية للوحة سريالية مربكة ومربط كمالها كم يبدو التهشم العنيف لاظافر...
يُفتشون بين الحقائب عن نساء عن تُهم حول السراويل القصيرة لليل عن بقايا امهات يقصصن احجية الموت يُفتشن العيون عن اي شبهة دم انزلق عن كف المناديل وبين المطارات اكتظاظ الخلايا ، بالانفكاك المهول اكتظاظ المقاعد بالأيادي التي رافقتنا لبعد الرحيل اراكِ من البعد تغسلين المسافة اقول بين مصابيح المُدن...
لحاء اشخاص وشرائح مدن مطبوخة بالطين وجسدان يكنسان بعضهما كلاهما ربيع الاخر كلاهما شتاء في نفسه هكذا قرأت في اُذني قصيدة عن الاوراق المنفلته بهزل متهور ارادتنا كائنين فضيين من شهوة وصمت ارادتنا كائنات دافئة كسيجارة لا زالت ترتفع نبضاتها الدخانية بينما المطفأة تُحاول تعليمها فن الاحتراق ، كيف تحشو...
هذه السُحب السوداء للكآبة التي تكاد أن تمس الرأس ، كقبعة ضخمة تنعكس ظلالها على روحي القلقة السكون يتمدد كاعشاب شريرة يكبل السياجات الحديدية للروح اشعر بثقل الايام كسجين امامه مُتسع من الابد ليتعرف على الجدار عن كثب ويصادق الجدار ويتحول الى جدار اشعر وكأنني خُلقت للتسلية ، لملء الاماكن غير...
انها لعنة يا أمي ، اودكِ أن تعتذري كما تفعلين فيما مضى اطلبي مني ان ابصق على كفك اصفعي العالم لارضى اصفعي المدينة لأبتسم اصفعي الحبيبة لتجف النافذة المبتلة بالكئابة اصفعي قلبي ليكف عن التبرع بالاكتراث لوجوه باردة كقفازات عامل في مصنع ثلج في الماضي كُنت اعتقد أنني المسؤول يا امي عن كل شيء انني رب...
مُخضرة مثل الحُزن في زاوية ظل مثل الوقت في حنجرة مذياع تجاوزه بيان مُخضرة كالسيسبان القتيل هو المتهم بالتعالي على الثمرة ، يقطع الريح بعنقه للمدينة مآذنها الضاجة بالإلهة ونصف جوعى في ثقوب الاحذية المسافرة بين الجُثث والموت اخضر لا زال نياً في الاحتمالات المُتعددة للحرب وفي كل ذلك كانت النافذة...
إن عملية تشكيلي ، اخذت وقتا فسيحا من الحُزن والألم والجنائز العبقرية ، لجثامين صُدف ، ومواعيد قديمة وكل غائب اخذ شيئاً ثميناً وترك لي ما كان ينبغي أن يرمى في المزبلة احداهن تركت كلمة فارغة كزجاجة عطر لا يزور القميص لكنه يؤجج فكرة المساحات القاتلة وتلك التي تركت حمالة صدر لتنبه القلب أن مُضاجعة...
قالت لي في رسالة مطولة أن الجنس هو ما كان لا شيء غير ذلك وكشاعر كان ينبغي لي أن اثأر ، أنها أكثر الكلمات التي قيلت وحشية لهذا جمعت كل تلك الاشعار القديمة شطبت كلمة الوردة من جملة " كانت تمتنع كذكرى ثملة ، وتعطي كوردة " استبدلتها بعاهرة لم اشعر بأنني قد انتقمت القصيدة التي قلت فيها " انت يا ابنة...
يقولون أن الشعر ، يصيب الاصابع بالتأتأة لأن كلماتها المتجولة اسفل التنانير القصيرة والطويلة تأكلها قصيدة جائعة للحب كذبوا اولئك الذين افترضوا في الشعر غير الشعر اولئك الذين جلسوا اسفل نوتة موسيقية ينتظرون ان تسقط قطعة عنب اولئك الذين تنزهوا في لوحة لفان جوغ ، وضاعوا عن البيت والطُرق التي تقود...
الى مهاد اخصائية المزاج الفتاة التي في مللها ، تُسرح ضفائر الطُرقات لنتنزه نحن القادمين ، من انقاض الوجوه التي قصفتها طائرات الوقت الفتاة التي حين تجلس تكتسب المقاعد كل ما يُمكّنها لتصبح ذاكرة دفء الفتاة التي حين قالت " انت لطيف على طريقتك " انثت في فمي كلمات خشنة مصانع للنبيذ المعتق ، ضربت...

هذا الملف

نصوص
545
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى