محمد عبدالعزيز أحمد (محمد ود عزوز)

ما زلت حُراً لأنني الاخف وزناً بكلمة جارحة قد احلق بقُبلة لزجة قد التصق بالفم بتلعثم اُنثى ماكرة اتحول لطُرق تترصد اردافها بندم ها انا كما اعتدت دائماً احشد ضغائن ضد بلادي ، واشحذ سكاكيني على فخذي الصلب واقول بنظرة القتلة العازمين في المرةِ القادمة حين يذبحون الشعارات سأنال فخذاً كاملة لأعوض...
عندما تنجي من روحك المختنقة باغبرة بنفسجية واوشحة متطاير من اكتاف راقصة بثمالة حين تخرجين معبأة بالاشخاص ، والتجارب المجروحة ، والاظافر التي نسيّ اصحابها نزعها عن ظهرك حينها سألتقطك كما يلتقط الرب منا الندم كما تلتقط الاشعار اعترافاتنا الاكثر سرية وخجلاً فثمة ندبة في الجانب الايسر من حُزنك وحدي...
في الباحة الخارجية للنص جُرم سماوي وحيد جُرم سماوي تورط مع عاشقة و انا كشاعر لا يُدهشني مشهد الجُرم السماوي المتورط تُدهشني العاشقة كيف نامت والسماء نفسها ، لم تنم يومها ، ابنها لم يعد الى البيت هذه قصة تُسردها نجمة لأخواتها ليلاً ، حول عاشقة ضربت بالحنين المسترسل في البكاء ، عرض السهرة ونامت ،...
لأنني ممسوس اجل لقد مسني الوقت ، بالوقت والليل بالليل والحُزن بالحزن و في اللحظة التي عُدت الى الرب ذليلاً متسولاً يقيني الذي سقط عن صدري في زحام افخاذ مرحة مُتسولاً صلوات ، لم تجد مساحة فارغة على دفتري المُكدس بالخطايا / والاسماء / وعناوين لبيوت سيئة السمعة / وكذبات جيدة لأستدراج تلك الطبيبة...
الشعر حين نقرؤه ، حين نندهش ، حين نغرق في مشهد تُخلق داخلنا قابلة قابلة تدفع كلمات طرية وهشة من الداخل كلمات كانت ذات يوم بالغة ، لكنها انهزمت ، فاختبأت داخلنا حتى فقدت ذاكرتها الشعر يولد الشعر قرأت ذلك النص الحار ، ذلك الذي يتحدث عن الغابة التي ركضت حافية على الضفة ، تبحث عن صياد سلبها غزالتها...
اليكِ يا ...... اخر ملابسات المشهد الصادم اريد أن اشطف الحُزن / انني على جُرفِ نسيانك اخيراً يا للحزن كم من السوء أن اشفى منك الامر يشبه أن تقرر سلطة النهر ، أن تشذب مراكب الصيادين ، والمعديات الصغيرة تُصاب باليابسة ، حزين حقل ، لم يعد يحلم بصوت الوابورات فوضاكِ في الروح انقذتني من الفرح اهناك...
أرجوكم مع هذه الغشاوات السوداء هذه الجروح الشاردة في نزفها هذه المنعطفات التي وُلدت من انكماش الوقت في حادث شتاء جميعها تخضع لمُدني الصغيرة بعاداتها واعرافها بمومسات ارصفتها ، بشحاذي معابدها وبالعشاق المجروحين من مواعد أصيبت بالشلل ففي الداخل في الداخل جداً في البقع المنقطة بالعيون والاضرحة...
اهداء الى روح بوكوفسكي لقد كان صباحاً غريباً ذلك أنني لم احلم بشيء في تلك الليلة كان هناك بياض ممتد في النوم كأسئلة متلذذة بالحيرة وحين استيقظت كان طائر بوكوفسكي الازرق على النافذة كان شارداً في الجارة التي تشر الثياب على النافذة المجاورة على جسدها اصابع البارحة وفي وجهها ينام الظل بكسل يائس...
في منتصف الليل حين يصطدم الوقت ، بالاضلاع الخشنة للرقم ١٢ تخلع الاهداب سُترة النعاس ، تفرك عينيها ، تنزع الشمع الاحمر ، عن الابواب تستغيث العتمة بنجمة مفتولة العضلات ، مُفرطة الضوء ارى الغائبين ، يرتدون الضباب الجريح ، ينزفون ذكريات رمادية اشخاص رماديون ازقة وقبلات رمادية قصائد مُصابة بعجز لغوي...
رجل وحيد في الليل ، يستيقظ مفزوعاً ويمد يده لأن السماء كادت أن تسقط عليه لكنه استعادة عافية اليقظة قبل انهيار مملكة الغياب على رأس الحُلم الذي خرج الحُلم بالسماء التي كادت أن تسقط رجل وحيد يحصو اصابعه واحدة تلو الاخرى وقبل أن يفرغ من العد يكتشف سر فقدانه للارقام لم يكن قد نسيّ الحساب نسي أنه لم...
لقد قررت أن أنام مُبكراً لأصل العمل مبكراً ، لأنهي العمل مبكراً لأنام مبكراً كانت الساعة الثامنة حين اتخذت ذلك القرار الرابعة صباحاً بدأ الامر يبدو جدياً ، الخامسة صباحا شعرت بالنعاس طفل مُشاغب يعبث بالمفتاح الكهربائي لليقظة في الخامسة والنصف نمت في السادسة استيقظت مفزوعا لأنني حلمت بحادث مروع...
كان يمكننا أن نجعل الامر بسيطاً جداً اقصد لو أنني بينما وانا عائد من ميدان الحي القريب لم اتعثر بكتاب ممزق لنيتشه لاسقط مُبكراً عن الحبل قبل حتى أن اكمل دوري الكامل في التهريج لاُشنق بيدي واصفق بايدي الاخرين وابكي بعيون الله كان يمكن أن نجعل الامر ابسط ان احُبك مثلاً وأن اخلع حذائي بين فمك...
كيف للسعداء أن يكتبوا الشعر كيف تقول أنا الآن ابتسم بأن تنزف دماً ازرق من احداب الذاكرة منسكباً ، كحب تعدى الوقت ببضع ميتات اليس الشعر هو هبة الرب لابنائه الاكثر بؤسا اليس هو اعتذاره للبعض لأنه خلقهم ناقصين لأن طينهم الذي شيدهم ، لم يكن يكفي حتى لبناء اصابع انثى كيف اتسع الطين المشوه لاجسادهم...
نحن افضل حالاً هنا في منتصف هذه الملاءات الصامتة كجسد خرج عن ظله دون أن يخلع الضوء تعلمنا من السفر أن الحياة اقل تعقيداً في صدر اُنثى غريبة اقل تعقيداً ، حين لا نكون طرفاً في الحرب ، بل من يعتذر بزهرة لقبر مهمل لجُندي دفن دون اسم اقل تعقيداً حين لا نخشى على انفسنا من الحريق القادم من فخذ جارة ،...
مُتعب انا يا عزيزتي ربما كان يجب أن نلتقي في الماضي ، لنضحك للمرة الاخيرة بصدق لنضحك على الطريقة التي تدير بها الحياة دفة الحياة حينما كُنا يافعين حينما كنا نُصدق أن الليلة التي تُمطر ، هي انسب اللحظات لقُبلة وأن ظلال الظهيرة زوجة الجدار الثرثارة وأن المكالمات ما بعد الواحدة ليلاً ، هي نُزهة في...

هذا الملف

نصوص
546
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى