نجاة صوتها عذب
شجي طيف الوان
تهادى صوتهاا الفاتن
شبيه البلبل الشادي
فاشجاني وارقني
وفاضت من صدى نجواه
اشراقات وجداتي
يا لهذا الصوت
من عبق
محنى بلباب الزهر
ممزوحا بعطر الورد
الحان
هو الأزار غنى لحنه
المعسول
على أغصان خلجاني
يسري في دماء القلب
منتشيا
على أوتار ضمآن
يسافر في ضياء الروح...
فوج حمام أوحى لي
ان عباد الشمس
قبل الفطام
كانوا يشيدون
كهوفا للكهانة
وان الهدهد
كان يلتقط صورة
"لسد مارب"
وجنتان
حمامة اوحت لي
ان الخوف
عند مملكة النمل
من أسطورة معاقة
تقول: بأن طائر خرافي
سوف ينفث
في أنفاس المدينة
دماءا زرقاء
فأوصدت المدينة
أبوابها السبعة
لا رؤيا اوحت لي
ان جن سليمان لم يتركوا...
انت الخالد فينا، نشتاق الى امجادك كلما اسودت الدنيا في عيون المقهورين .. .نشتاق الى قائد مثلك يخرج البلاد الى بر الأمان من ألاوضاع القاسية ،،، صنعت اشجع القرارات وخطوت بنا نحو المجد في أوقات صعبة كاد ان يتحقق حلمك ،،، حلمنا في الحرية والحياة الآمنة ،،مع كل شروق آو مع شفق الغروب يرفع المواطنون...
نزفت من عينيها
فرح الأشواق
غنت في الأفق نشيدا
ياوطني من فجر وشموع
والألم المخزون في صدر
مدينتنا
يسكننا روحا ووجود
********
ما اصعب ان تحلم ياولدي
في وطن ليس له سقف او ميزان
تبحث عن بقعة ضوء
تبحث عن حب وحنين
واذا ارتفعت اصوات مآذننا
قامت داحس والغبراء
وحروب الردة قامت في كل مكان
********
غنيت...
هذه البيادق القاطنة
في رحم الحاضر
تمر من تحت مرابعها الذئاب
تتصاعد نارا ورماد
تحرق خيط الفجر
وتنصب خيامها على صهوة
من صهيل الجياع
تقيم (حراجا) هذا المساء
لماتبقى من اسمال ممزقة
وترهن عند البقال
عمامة أبي ذر
وسيف "المعتزلة"
----------------
لا صيف اخر سوى ريح ورماد
من أطراف الصحراء او من جبل...
كل قيادات قوى الحرب المليشاوية في الشمال والجنوب والخارج أصبحت اليوم ثرية، على حساب المواطن، وبات المتاجرة بقوت المواطن هما يوميا لها، هي التي تقوم بالمضاربة بالعملة حتى افقدت الريال قيمته الشرائية، وتآكل القوة الشرائية للراتب ونهب المدخرات لدرجة الإفقار. هذه القوى التي تتوزع الولاءات الأقليمية...
منذ ان تعلقت بمآذن الحي
كلما رفعت رأسي
سقطت فوقي مئات الأحجار
كلما أبتعدت عني
سقط مني صوت الأذان
بين المآذن البعيدة
والأرواح المسافرة أخاديد شأئكة
ودخان صادئ
الركام يزحف على الطرقات
وابخرة تتطائر في الظلام
الجواميس المأجورة
تستفرد بالقطعان الضالة
تناطح أعجاز النخل
توصم آثارها بالدم
تنام على...
أشرقت شمس صباحك
لاحت في المدى الموعود بعض اشيائك
تلونت النسائم العابرة مع اسراب الطيور
بالوان الزهر
وانت وحدك
النور القادم من خلف الكثبان العالية
أراك فينيقا تجسده خيوط الشمس
روحا تحلق فوق قمة الجبلّ
وجهك الذي يضيء صباحاتي
بالشعر والابتسامات العابرة
الى دروب المداخن
يرتل الوان الشروق في الطرقات...
يخيل إلي إن دوحة افراحي
قد آلت إلى ركن في المدينة العتيقة
كلما زاد نبض القلب
اسمع صداه من ذلك الركن النائي
احلق في فضائي،
لكن أجنحة الربيع لا تأتي
بين أحياء المدينة
مساحات من خوف وشوق وحنين
حين تغني مدينتي
عند المساء
تعطر نسائم البحر
"بالفوفل" والبخور
وحين داهمتها نوبات
الصبيان المجنونة...
هلام من الغار يغشى القصيدة
يعيد ازدراء الطريق
يشق هبابا من الزهر
ويغفو على هالة من يباب
لحتى انثنى الحلم
ودارت على نسمة الغيم
صخور تمددت منها
جسور السراب
وكيف انثنى الحلم ذات خريف
وناء عن النجم
صوت سهيل
ودفنت ضفائر أبريل
بين الشظايا
وكانت تنام القصائد
فوق العشب
ولم ترتدي
على صدرها
جدارا من الصحو...
تنام الفراشات على حجر
تحرس الشاطئ من سطوة النفق
تسد فوهة البركان
تجوع، تعطش
تستلقي تحت الشمس
لا زهر ولا عشب
تفقد ألوانها الزاهية
تصير سامة
قبل الصيف الساخن
كانت الفراشات تحط على كتفي
تتلون بلون قميصي الزهري
لونها الفوسفوري
يضيئ لي الطريق
داخل النفق
هنا كانت ولادة جديدة
لوجهي،
قبل ان ارتدي قناع...
أحذر أيها الحاوي لظى الصدر
إن تطاول الكذب
أحذر من الغضب
إن فار تنورا يكسر العقب
أخبر أبا لهب
وجيرانه والنسب
انهم هم السبب
هم اطفأوا ايامنا
قطعوا مسارنا
وحولوا أجسادنا لهب
أحذر صبر الهياثم ان نضب
ماذا يخسر الحامل في جعبته
من الأصفاد والجرب
إن قلب الميزان وانقلب
وحجب الرؤية عن البطون والذنب
وحملت...
شرد السفاح رفات الموتى
يسأل هيكل عظمي
ما الذي جاء بك الى هنا
قال؛ يتسع لي هذا اللحد
أكثر من شارعنا الذي تتوسطه الأخاديد
الثنائيات باتت في كل زقاق
تثير الديكة الغبار الذي
يصيب عيون المارة بالجزع
تتسلل السناجب الى بيوت الفقراء
تشرب ما بقي من بذر الحياء
تهرق الدمع المسال على اللحى
أو تلك المهدورة...
بين ضفتي الوقت،
اتعلق بغصن لين
من نبوءات عرافة
تلك التي تجيد
تدوير العقيق
برقصة خفيفة
من أناملها الممتلئة
تلمع ومضة خاطفة
يسقط من يدها هلالا أخضرا
ياخذني الهلال بعيدا
فأرى الحلاج في زي طبيب
يعالج عن بعد،
يبهرك النور القادم من عينيه
حين رفع عقيرته الى السماء
"سامحهم يارب لم ترهم مأ اريتني"
يؤثث...