*لا يذهبنّ الظنّ بعيداً عن المقصود الذي سيتوضّح، وما ذهبتْ إليه أذهان الأكثرية كما أظنّ، سيرد منه ذكر لا يخلو من الطرافة والدّلالة،
* قصدي في هذه العجالة هو عن " الوحدة" التي هي العزلة، وهي في الغالب تكون إجباريّةـ إمّا لسبب عامّ، او لسبب خاص،
*قبل الخوض في الموضوع، سأعرّج على ما ذهبتْ إليه...
يا إخوتي الذّين لم تَعُدْ تُثيركم نضارةُ
الصّفصافِ ، والعيونْ
يا إخوتي الذين آختْ الحجارةُ المُلقاةُ بيننا
على مَفارق الطُّرقْ
يا حرْبةَ الرّمح الوضيء في جراحيَ المُعَذَّبَهْ
يا وَهَج الدّموع ، والرّمادِ والنّوى ، والأَتْرِبَهْ
يا إخوتي...
قال: " هل تتابع تسارعات التطبيع مع العدوّ الصهيوني عربيّاً"؟!!
أجابه: " أتابع حين تتوفّر الكهرباء، .. نعم، تابعتُ ذلك وأحزنني وأغضبني، ولكنّه لم يكن مفاجئاً"
قاطعه: " كيف لا يكون مفاجئاً"؟!!
أجاب: " التنسيق مع العدوّ، لدرجة التطبيع المستور ليس جديداً"
قال: " هل توضّح"؟
أجاب: " منذ أن بُدئ بإنشاء...
ليس من باب التسلية بالأفكار، ولا من باب تقطيع الوقت أو تضييعه، بل هي مسائل تشغلني أنا الذي كل أفقي الذي بقي لي لأتحرّك فيه هو البيت الذي أسكنه، صحيح أنني منقطع عن الاختلاط، ولكنني لستُ منقطعاً عن أخبار النّاس فما زلتُ في اللّجة، وممّا لفتني في لحظة من التفكير تلك العلاقة الماثلة الان بين "...
منذ عدّة أيّام وأنا عاجز عن كتابة حرف واحد، فكلّما هممتُ بالكتابة سألني آخر في داخلي عن ماذا سوف تكتب؟!! فأُقلع، وأدير ظهري لهذه الرغبة التي أصبحت جزء من حياتي، وحياتي دون كتابة تعني عطالة لا تُلغيها القراءة اليوميّة معظم الأوقات، ولقد حاولتُ تطبيق ما أشار به أحد النّاصحين المرموقين في هذا...
سنابل الأفكار لم تعد وضيئةً كالشمسِ ،
أصبحت سوداء كالأسى
حتى الرؤى صارت تُراقُ من زجاجة المسا
حتى دمي
أمسي بلون جرّة القطرانِ ،
حفنةً تكاد تصفعُ العروقَ في مدارها ،
حتى فمي
ملأْتُهُ بحفنة من ملحنا المسوَدّْ
وبسمتي المرصَّعَهْ
بفتنة الشباب ، والرجاء ، والأملْ
تسربلت بثوبِ...
نعني بـــ(الحساسية) التّكوين الخاص لإنسان ما، يُشاركه فيه غيره رهافةً، والرّهافة، (موهبة)، تشكّل حالة من التّمايز والتميّز لدى المُبدعين ، لاسيّما في ميدان النّقد، وإلاّ ما سرّ التّفاوت بين ناقدين مشهود لهما، حين يقرآن قصيدة واحدة، وبرغم اشتراكهما في التّحليل، والغوص، وكشف الغوامض، والتّركيز...