وئام أبو شادي - لطالما كانت تؤرقني النوافذ

لطالما كانت تؤرقني النوافذ
كنت أخشى الوقوع في سُرة العالم
أن تمطر وحدتي في ريق الشوارع
حتى ارتفعت أعناق الأرصفة
ناولتني أجزائي و شفتي
كان الجميع بخبر عني
و أنا في الليل خلخال مكسور
على ساق خيباتي
بركة دم في خد الضوء
وجبل عنيد أفصح عن رقته
خدعتني النوافذ وطلت علي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى