رزيقة بوسواليم - هل يسمع جسدك سعالي البعيد؟!

جسدي يسعل
أضم جدار غرفتي
سقفك بعيد
والحي لاعق أحذية المارين
يوشوش نباح العتمة .
كنتُ المرأة الزاوية
الضيقة في الميلاد
نصف الدائرة المقطوع
من قوس نصرك الواهم .
كنت الريشة
منتوفة الجناح
ولكني قادرة على الطيران
فأنا بذرة من صلب الريح انتشرت .
جسدي
هذا القطار المار على جسدك ،
العابث بعجلة المرور
جسدي يعانق جسدك
ويسحقنا معا في سكة اللقاء و عند الوداع أيضا .
تربعت على سرك ،
تنتقي يدي أعضاؤك ،
وكثير من شرايين الضوء
في المصباح
نموء انطفاء
لأغزلك نسيجا حيا على جسدي .
أكتب الجنس
ممارسة بين الكلمات
فتفور مناطقي الحساسة وأعوي جمرة في براري النار .
جلودنا تلك الباعثة
المحرضة
إحساسنا اللاهب بالجمر المثرثر
شواء على أسياخ لحومنا المتوقدة .
تعال نخرمش متعتنا
ونبعثها
من تحت رماد الليل ،
للعادة عيون زلقة
نخشى السقوط في حفرة الملل .
للغة براكين شهوة
وللكلمات مناطقها الحساسة .
أشتهيك النزول في بئر شهوتي
لأسقيك ماء الجسد
ويرتوي من عطشك جسدي .
أنا تراب لغرس البذرة السائلة
وأنت الخارج جذعا من رحمي الأخضر الشفاف .

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى