أحمد دياب - أن أتفاجأ بشفتيك مضمومتين

أن أتفاجأ بشفتيك مضمومتين
وتختفي إبتسامتك
أن تتغير تسريحة شعرك التي كانت لوحتي المفضلة
وهل نصحتك (ماما) عندما وجدتك صامتة؟
وقالت عليك أن تغيري أسلوب حياتك فكان شعرك هو البداية
كم مرة قلت إن هذه الهالة البنية أسفل عينيك وموقعها الجغرافي بالقرب من بؤبؤ ناعس أخضر
سوف تختفي إن انا لمستها
هي ودمعتك التي تطل
على بحيرة خدك الورية
أن لا امانع في لمس أي هالة بنية كانت أو بنفسجية
كل ما في الأمر اني انتظرت الخريف
ربما يفعل شيئا لمثل هذه التغيرات
أن تبرد أصابعك التي وهبت نفسها في اكتوبر الفائت
أن تقود الحالة الشعورية وانت
تنيمين عصفورا مدهشا اقترب
من شجر أغنياتك وانت تعزفي لي (من أول لمسة)
أن يظل قوامك يثير الجدل والنقاش
في الأوساط الأدبية والنقدية حول التأويل والتأويل المفرط وجدلية العلاقة بين الجمال المذل والجمال الحداثي والجمال الجمال حتى هذه اللحظة
كل ما أريده أن تظل
ضحكتك الصافية الخرافية التي كانت تصب في أوردة سعادتي مباشرة هي الوحيدة التي
تهش كآبتي وترفق بحالتي
هل كان العناق الأخير بروفة لوداع
مؤجل؟


أحمد دياب
أنا حزين لأجلكِ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى