محجوب حامد - إشتياق.. شعر

وطن، في عينيكِ ألوذ به..
يأخذني بريق الدفء
في ساعة ودٍّ
يمتد إلى الليل
وجعي على الكون..
وشعارات أخرى تدفعني
فكيف أفسر حالة عشقي؟!
أنا من ضاق به السير..
أنا من عرف الشوق،
وتجرَّعَ مرارته كأساً.. كأسا
حتى الصبح
أنا أفتش عنكِ
لهفي يسبق لهفي،
مطر في عيني،
وبرْقٌ يسطع من طرفي..
فأين أخبّئُ شوقي
وأين أدسَّ حنيني
وكيف أكذب قلبي؟!!


محجوب حامد

* من ديوان #أندلسية العينين



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى