علاء نعيم الغول - علامات

لم أستطعْ تغييرَ ما رتبتُ
أحلامي عليهِ وأستطيعُ البدءَ دومًا
من جديدٍ بل سأبدأُ في التنازلِ عن
وثائقَ كنتُ أحفظها تُدينُ ملامحي
والطيرَ يا صوتَ الفراغِ ويا مصبَّ
النهرِ هل سيزولُ لونُ الثلجِ حين
يذوبُ ماذا لو فتحنا كلَّ أبوابِ
البيوتِ ونافذاتِ الصبحِ ماذا لو تحولتِ
الحياةُ لقطعةٍ طينيةٍ سمراءَ تُحرَقُ في
أتونِ الوقتِ هل نضجتْ حقيقتُنا وهل
صرنا نحبُّ الرملَ والتفاحَ أكثرَ من مذاقِ
التوتِ وأنتِ في قلبي فراشاتٌ تطيرُ
على شفاهِ الشمسِ يحملها النسيمُ
إلى الندى والظلِّ كم هذا الفراغُ
مروِّعٌ وعلى صعيدِ القلبِ ما زلنا
نحاولُ نزعَ أغلفةِ الرسائلِ عنوةً
حتى نغيرَ ما اتفقنا أن نغيرهُ معًا.
الإثنين ١٩/١٢/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى