1
ما أن تملأ صورتك الشاشة،
حتى يبدأ قلبي بالتبخر.
2
كأن في صوتك أمواجاً
تسحبني إلى الغرق في الجمال.
3
لا تغلقي الهواء بوجهي.
دعيني أطاردكِ في حدائق الموبايل
وأحلم بالعنادل.
4
ما لون هواكِ في الموبايل
ليتلطخ قلبي بكل ذلك الطلاء الأرجواني .
5
قد تلحق أو قد لا تلحق .
اللحمُ على
النار...
فل وورد وغيد في البجامات = يا شهر ايار يا شهر الكرامات
واتلو الزبور كتابا غير ذي عوج = هيهات مثله في الفسق هيهات
اٍذ هرَ فيه من بني البطريك أبرزه = أيار يحيى به ميت الصبابات
يصور الجسم عريانا ولو كسيت = اطرافه برداء ذي بطانات
اتى الحديقه يسقيها فخلفها = ظمأى الورود الى شتى الدعارات
***
في...
لما تركت النيك حتى ضممتني = إليك إلى أن يلتقي النهد بالنهد
و دحرجتني حتى تهيج غليمتي = و تذهب عني وحشة البعد بالود
و لاعبتني حتى تراخت مفاصلي = بألطف ملعوب من الهزل و الجد
كعضي و قرصي في رقيق خواصري = و قلبي و إقعادي سريعا على الفخذ
و فركي على فرشي و فرك أطارفي = و خلع ردائي واللباس مع العقد
و...
فليأت المباغت والفجائي من صمتكِ المشرك باللغة، لن استأخر او استقدم وجهي ساتركه كطلقة يهوى فى الهواء لا يصيب ولكن يلمس مجاز كيانك المتورد ، انسللت بين خلايا فراشك بين قطنه الشهي الذى ينام عليه نص لانهائي حككت قدميكِ بقطعة حرير لأعرف ملمسكِ الجواد بالنعومة واستفززت استقرار النهدين المعجونين بأيادى...
مغناك ملتهبٌ و كأسك مترعه = فاسقي اباك الخمر و اضطجعي معه
لم تُبق في شفتيك لذاتُ الدما = ما تذكرين به حليب المرضعه
قومي ادخلي , يا بنت لوط, على الخنى = وازني فإن أباك مهّد مضجعه
في صدرك المحموم كبريتٌ إذا = لعبت به الشهوات فجّر اضلعه
في صدرك الدامي مناجم للخنى = اورثتها نار الذراري المزمعه
نفخ...
أنقذت من داء الهوى بعلاج = شيب يزين مفارقي كالتاج
قد صدني حلم الأكابر عن لمى = شفة الفتاة الطفلة المغناج
ماء الشبيبة زارع في صدرها = رمانتي روض كحق العاج
وكأنها قد أدرجت في برقع = يا ويلتاه بها شعاع سراج
وكأنما شمس الأصيل مذابة = تنساب فوق جبينها الوهاج
لم...
وَنَاهِدَة ِ الثَّدْيَيْنِ قُلْتُ لَهَا: اتَّكي = على الرملِ، من جبانة ٍ لم توسدِ
فقالت: على اسمِ الله أمركَ طاعة ً، = وإن كنتُ قد كلفتُ ما لم أعودِ
فَمَا زِلْتُ في لَيْلٍ طَوِيلٍ مُلَثِّماً = لذيذَ رضابِ المسكِ، كالمتشهدِ
فَلَمَا دَنا الإصْبَاحُ قَالَتْ: فَضَحْتَني = فقمْ غيرَ مطرودٍ وإن شئتَ...
يا منْ لقلبِ متيمٍ، كلفٍ، = يَهْذي بِخَوْدٍ مَرِيضَة ِ النَّظَرِ
تَمْشي الهُوَيْنَا إذا مَشَتْ فُضُلاً = وَهْيَ كَمِثْلِ العُسْلُوجِ في الشِّجَرِ
ما إن طمعنا بها، ولا طمعتْ، = حتى التقينا ليلاً على قَدَرِ
ما زال طرفي يحارُ، إذْ نظرتْ، = حتى رأيتُ النقصانَ في بصري
أبصرتها ليلة ً ونسوتها، = يمشينَ...