صلاح عبدالعزيز

…….. ورُبَّمَا يَحْمِلُنِى لِأَقْصَى البِلَادِ أَرَى النِّسْوةَ الشَّبِقَاتِ مَع الحَجَرِ ، فِى بَهْوِ المَعْبَدِ كُنَّ عِرْبِيدَاتٍ وعَلَى بِئْرٍ مِنْ قَاعِ البَحْرِ يَحْلُبُ مَاءَهُ كَانَتْ خِيَامُهُنَّ مُتَّسِخَةً بالمَنِىِّ الحَجَرِىِّ ،…… قُلْتُ رُبَّمَا يَعْرٍفْنَنِى…..لَكِنَّهُنَّ كُنَّ...
من بالسريرة يُظْهرُ أو من يروح ويخبرُ عن مُخْتَلٍ بزواله يرضاه منك ويشكر زانت صفاتك أفقنا وبرؤية لا تُنْكَر ياصبحها المسكون بى يا ليلها كم أصبرُ عيناى منك ضياؤها مذ عشت قربك أنظرُ وأظنها تسرى بروحٍ فوق حلم تعْبر ما الحب إلا باختيارى هكذا أتصور كانت شواهد وانمحت والسر فيك وما دروا أنّ التفتُ...
فى الحقيقة وانت تقرأ لا أقصد أن أكتب شعراً لا أقصد أى شئ سوى غابة من البوص على لوح طينى ،.. ،.. فى الكتابة تموت قطط ونحنطها تماسيح بخناجر مشرعة فرس نهر على باب المنزل ،.. ،.. وفى التداعى إذا ذُكرت الروح ذُكر الجسد وإذا ذُكر الجسد ذُكر القلب وإذا ذُكر القلب ذُكرت الخيانة ،.. ...
......... وكما تعلمين صليتُ على الباب معى ما لا يكفى الكهنة المقربين ولا يكفى عَشاءَ قِطٍ ذلك الكائِن العجوز الذى يتوهجُ فى الزاويةِ .. ........ ........ طلبْتُ من الشمس أمنيةً ومن القمر آنيةً وقلتُ عَلِّنى فى خدمة النص أكون لاهيا ولم أكنْ ولم أكن أى شئٍ .......... ........... وكفاشلٍ غابتْ عنى...
.... وكنتُ أَنظرُ لسماء متهاويةٍ فى بئرٍ كانت النجوم تستريح وكلما احتفظت بمعالمى تزداد ظلمةّ .......... وعلى الرغم من الحدود الفاصلة تلك تنسابُ روحى إلى حدودٍ أخرى تتماهى بين الأشياء وتفرِّق فى محبتها بين الضوْء والظلام بين نجمٍ وكوكبٍ مترافقين ......... ......... وفى شارعٍ ما رأيتكِ وفى يدك...
لم أعد أفكر ..، ولو فى الخيال لا أتخيل ذاك الفراغ الشاسع ،.. من الكذب وكيف يمكن ملء شارع بمارة على سبيل التسلى ..، دفعا للرهبة حين تكون وحيدا....... ....... لوحدى وهذا الطريق وحده معى الطعام والشراب وجبن قديم....... لوحدى وهذى الطيور وحدها ،.. بين حقول تعلو وتنخفض ..... يظل ظلى ما بين قدمى ...،...
المحتوى 1 – أمس بالأحمر 2 – عزلة وامضة 3 – فى المستنقع 4 – اليمامات 5 – فقد 6 – صلاة الخروج للجائحة 7 – فى النقطة العمياء 8 – الساعة 9 – لم يحدث أن 10- السافل 11 - سلم لا مرئى 12- درجة درجة فى نص ردئ 13 - رجفة وحيدة بمشجب 14- زيارة لشيخوخة مبكرة 15- مرايا 16 - شخص كمرآة 17 - فى السراب 18- نافذة...
بين نص ونص يكفى أن تظل بلا وهم فاردا أضلاعك على الأفق والطيور التى تسابقها تقر أنك البلاوهم وأنك تسير نقيا بعيدا عن الخطأ على شرط أن تظل عينك باردة وثلجية تلائم الجبل الأبيض الذى ينمو بأطرافك انت الرجل الذى يلائم ظله ويتواءم مع وقت تسرب من ساعة متوقفة كسماء مدهشة تنمى رغبة الحياة فى نبت صغير...
ثمة غمامة كثيفة من الجيران فى الصالون أشم رائحة ثلاثين عاما من الغياب عندما أدلف من الباب لا أريد أن أوقظ الموتى عادة كما هم الحاضرون أبدا من مشوا وتعبوا فى البحث عن أجسادهم تعلقوا بأجسادنا تتغير المناخات لكن ليس كثيرا حتى أن جسدى يظل مشتبكا بأرواحهم لمبة الصمت حين يتكلمون فى ضوئها تشتعل عين...
1 يتعانق ظلى مع ظل شجرة ويتركان أثرهما فى التراب المرور على ظلال الناس يجرحهم وتلك الندبات فى الارض تلد الفزع الفزع نهر خالد فى تلك البلاد يمسح ظلالنا كلما فاض وكلما فاض يجلب أشجارا جديدة تتعانق مع ظلالنا التى ترفض المغادرة فى أحيان أخرى تصبح الظلال شعبا والأشجار قرى . 2 عالق فى المسافة انتظرت...
فى الواقع لا أجد شيئا سيئا رغم أن حياتى كلها سيئة خذنى مثلا : يحدث كثيراً أن أتجول بدون أعضائى ولأنها ليست مهمة لا أفرق بين من أحبة ومن أكرهه وبينما تمر حياتى لا أجد غير طفولتى . البعض منا يتخيل زمنا آخر كالسجين ولكل منا زمن متخيل فماذا تستطيع أن تفعل بأعضائك ترسم بلا يد وتتكلم بغير لسان وترى...
فى طريقك كى تكون هنديا أحمر عليك أن تضع القوس جانبا تتجسس على قطيع البافالو وتخبز للقبيلة البطاطا تشعل نيرانا وتخبؤها فى الرياح على دخانها الرسالات والطبول والملابس المزخرفة للفتيات والمقاتلون أصحاب الخيول الهجينة يأتون لتبادل الريش والجلد . أقصى ما تستطيع أن تحرك جبلا لمرور الأوز فلا يعلق فى...
* قمر لأنك جميل تصر على المجئ بين خضرة وأشعة شمس تحرك الهواء بلطافة كأنما الصحارى أصبحت هباء والبحار جنات لبشر يتنفسون مع الأسماك يتحدثون عن عجائب .. وينتهى الحلم لكنما تظل أسماكا عالقة فى الفضاء وقاعاً تراه خلف الوجوه الناحلة . * برق لست وحيدا تماما فى عاصفة تسيل ونهار آيس تلفع الوجوه كنبى...
شعاع يخترقني مباشرة والرأس طبولها المدوية كصهيل الخيل فى مربط فقير دقت طبول الحرب تسلقت الشعاع لم أدرك لم أدرك أى شئ بالفعل سوى أشباح من لم يُقدروا المسافة بين السماء والأرض مثلما تخلى الشعاع عنى لم أصل ولم يصلوا ومهما كان لو سقطت شمس أو انهار كوكب لخرجت بيدين مرفوعتين عسى فى حنو السقوط...
يحدث أن تنام الشوارع بكفى تصب بداخلى مطر فزع ووردات جحيم وعندما يدلف الوقت إلى مخدتى أرتب نفسى كأن أستعيد يدى من شارع الفزع إلى شارع يقلب الدكاكين برأسى رأسى تقلبنى فوق سرير من زجاج مكسور ينفلت بائع ويجلس حيث لا سكون إنما سوق ودكاكين مقاه وميادين ومشترون ومشردون تجاوزنى النوم فصرت صاحب حان عندى...

هذا الملف

نصوص
214
آخر تحديث
أعلى