سكينة شجاع الدين - مغرية جدا حكايات شغفه

تحفر في أعماق الوله
نبضا خلاقا
لست أكثر العشاق تيمنا بالصدفة
لكني أزرع شجني في ملامح
الحنين
وأنذر الفراغ من مساعي الخيبة
أقلم أظافر شوقه المبللة
بالنوى

اتفاوت في تفتيت بقايا الحزن
في داخلي
لحظات العشق عصية على النسيان
طعمها يتسلل من ببن أصابع الأنوثة
مغرية جدا حكاية شغفه المجدولة
في خياله الخصب
اصيغ عبارات النجوى
بين تراتيل همس
نغمة موسيقية ترافقها
جنائن توقده
إليه بعض من هزائم أرقه
تاهت من بين أوراقي
قبلات مسروقة
رسمتها على حين غفلة
من شحنه
وأنا أقصقص أطراف المعنى
وتلتحفني لهفة العبور إليه
أتواطئ مع الصمت
لتكون الأنفاس المتلاحقة
عدوي اللدود
تفضحني في الوصول إليه
عبير عطره يتربص بي
يعانق ملامحي
وأنا أرخي له سرج الانطلاق
إلى ضفاف روحي
أتنفسه بعمق ليصل لشرايين بوحي
واحكي لصديقه المقرب
الحكايات النبيلة عن قصائده
التي مارس فيها العشق
بالنبض
وتركت لحرفه العنان بإطلاق
ماتبقى من توهج
لمسيرة كان دربها الواضح
ومسارها الممتد
بين بقاء اللحظة ويقين الوجع
بين خفقة قلبه وذكرى ألقه
بين أناه ومفرادت اللغة المؤدية
لنفس المنحنى

16/1/2022

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى