سكينة شجاع الدين - لن اتصدع

في زوايا عرفه العتيق
سيله الجارف يحطم مايجده
ولن اتصدع


لن اتصدع
حتى وإن تبللت مداميك
قوتي بطوفانه

لن أذرف البهجة
حتى لو لم يدرك مدى الاشتياق
لكنه الجلاد والملاذ


ككيان واحد
يأتلف النبض
بالسكون
واليباب بدموع الورد
فأشكو منه إليه


يقعد في مقاعد الغرباء
وهو لي وطن !
ويمسح على بؤس الحاجة
وهو ليس بقاضيها


إبتسامة الفخر المزدهي به
هواجر أرض قاحلة
تحلق ببيان
وتسكب الحنين في جفونه
تشعل دموع الورد
على قارعة غيرته الآسنة



طالت رحلة الخلود
نحو خوافقه
وهويؤكد حجز مقعد لكل لحظة



ينطلق محلقا
بشجن متلاحق
عصي على الظهور
والهمس الذي ينسج ذاته القوامة
سيف يبتر
سيقان الوهم المتأرجحة
في مخيلة الندى
بينما الوقت يوقد
خوارق النص فيه
فتغفو نوازعه المفتوحة
على نوافذ الشك
ملتوية على وعده كأفعى
بخيال إمرأة تراوده
لكنها لن تتصدع



أضحت اللغة أكثر انحسارا
والمعنى لايرى حدسه المقيم في زوايا
بئر عتيقة
لادليل على خروجه منها
سوى ماانفرجت عنه
من سعادة غامرة
كلما تم حذف النص

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى