قالت وهي تحكّ انفها الرقيق،
من غبار الحروب
لماذا الهواء خانقٌ
والملائكة تضئ الطريق للعميان
ولمن كل هذه المشانق؟
وكنا ننام على شاطئ رماله
مذبحة للدبابات
أجبتها وأنا أشعل سيجارة
مرّة على صدرها
وأخبّئ عنها طست الدم؛
لئلا تفضحنا الغرابة ونضحك
لئلا يلقي علينا الجنرال خطبة
ونضحك
لئلا يهاجمنا الغد هنا ونضحك..
وفي النهاية، وفي النهاية
ارتدت قميصي الممتلئ بالسكاكين
ورحت أنا بكدمة من عنقها
أقايض رغيف الخبز.
يعقوب عبد العزيز
من غبار الحروب
لماذا الهواء خانقٌ
والملائكة تضئ الطريق للعميان
ولمن كل هذه المشانق؟
وكنا ننام على شاطئ رماله
مذبحة للدبابات
أجبتها وأنا أشعل سيجارة
مرّة على صدرها
وأخبّئ عنها طست الدم؛
لئلا تفضحنا الغرابة ونضحك
لئلا يلقي علينا الجنرال خطبة
ونضحك
لئلا يهاجمنا الغد هنا ونضحك..
وفي النهاية، وفي النهاية
ارتدت قميصي الممتلئ بالسكاكين
ورحت أنا بكدمة من عنقها
أقايض رغيف الخبز.
يعقوب عبد العزيز