إلهي ...
إلهي..
هل حقاً أنك خلقتنا لنعبدك
وتحت سمعك وبصرك
يقتل بعضنا بعضاً
ويهين بعضنا بعضاً
وبتقدير منك
فأين هي عبادتك ؟
إلهي
هل حقاً جعلتنا شعوباً وقبائل لنتعارف
ونكتشف عظيم خلقك في خلْقِك
ونحن أنّى نظرت
يطارد بعضنا بعضاً
وينكّل بعضنا في البعض الآخر
فأين يكون مقام تعارفنا
لتتسنى لنا عبادتك ؟
إلهي
هل حقاً وهبتنا عينين
لننظر إلى بدائع صنائعك
لنصل إليك بعقولنا
ونسبّح باسمك في قلوبنا
وتحت سمعك وبصرك
نفقأ عيون بعضنا بعضاً
ونسكب الأسيد في عيون بعضنا بعضاً
ونغرز الإبر المتقدة في أحداق بعضنا بعضاً
فأين تقوم بدائع صنائعك
أمام فظائع من خلقتهم بأم عينيك ؟
إلهي
هل حقاً وهبتنا آذاناً
لنمتلئ بأصوات خلائقك من بشر وحيوانات وطيور وأجسام الطبيعة
وننتشي على وقْع سماعنا لتلك الأصوات
وننظر عالياً مشنفين آذاننا
انبهاراً بروعة سيمفونياتك الممهورة على يديك المباركتين
وأنت ترانا وتسمعنا
كيف نقطع آذان بعضنا بعضاً
كيف يُسمِع بعضنا ما هو رهيب لبعضنا الآخر
فأين يكون مقام سيمفونياتك الكونية
وملء آذاننا ما يبعث على الرهبة والموت
وأنّى لنا أن نفكر في عبادتك ؟
إلهي
هل حقاً خلقت ألسنتنا لنتكلم بها
ونتهجى بها ما يصلنا بذكْر فضائلك وآلائك علينا
وتحت سمعك وبصرك
من يبسملون باسمك
وهم ماضون في قطع ألسنة بعضهم بعضاً
والتغني بما هو مميت
فأي مأثرة في مثل هذا اللسان المثقل بالرعب
والمشلول رعباً
والقدرة على عبادتك ؟
إلهي
هل حقاً
جعلتنا أزواجاً
لنعيش المتعة الزوجية
والحياة الزوجية
وبناء الحياة التي رسمتها لنا
وتحت سمعك وبصرك
من هم يتقربون منك
ويمارسون الفظائع في بعضهم بعضاً
التنكيل بالرجال أمام نسائهم
والتنكيل بالنساء أمام رجالهن
فماذا يتبقى من المدد الروحي
لتعظيم مكرماتك الحياتية
والدخول خشوعاً في عبادتك ؟
إلهي
هل حقاً أنك أكرمت علينا بأولاد
نهنأ بهم
ونفرح بهم
وتحت سمعك وبصرك وعلى مر تاريخ عبادك
كم تعرض هؤلاء الأبرياء للخطف
للقتل
للحرق
أمام عيون آبائهم وأمهاتهم
فأي معنى للفرح بالصغار
وقابلية التذكير بعبادتك ؟
إلهي
هل حقاً جعلت النار هبَة سماوية لنا
لنتدفأ بها
وبها يرى بعضنا بعضاً
ومن خلالها نعانق نورك السماوي
ونتنور من الداخل
وأمام سمعك وبصرك
كم حُوّلت هذه النار التي تعنيك
لحرق الأجساد
لحرق البيوت والمدن
لحرق الحرق والنسل
فقط لأن طرفاً لديه اعتقاد خلاف الطرف الآخر
وباسمك يجري كل ذلك..
فأي حافز يحملنا ونحن بمثل هذا الحطام
يحملنا على تأمل نورك الرباني
وتعظيم عبادتك ؟
إلهي
كيف لي أن أدخل جنتك التي وعدتني بها
إذا ما استحققتها حقاً
وبي ما بي من حرائق لم تنطفئ نارها
وعويل خلائقك من خلائقك لا يتوقف
وبكاء الأطفال المكتوم
وصراخ الأمهات العاجزات
والآباء المقهورين
على مدار الساعة يكون
وليس في جسدي نبض سوي
ولا عِرق سوي
ولا حاسة سوية
ولا تفكير سوي
ولا شعور سوي
واستعداد سوي
لأن أكون مستعداً لدخول جنتك الموعودة
حيث أنهار خمر جنتك كاملة
وأشجار جنتك كاملة
وحور جنتك كاملة
وناطحات سحاب جنتك البلورية كاملة
وفواكه جنتك كاملة اللذة كاملة
غير قادرة على إخراجي من الصورة ثلاثية الأبعاد التي حللتُ فيها
من رعب عبادك في عبادك
وأهوال عبادك في عبادك
وأنا ذاهل في أمر عبادتك ؟؟!!
إلهي..
هل حقاً أنك خلقتنا لنعبدك
وتحت سمعك وبصرك
يقتل بعضنا بعضاً
ويهين بعضنا بعضاً
وبتقدير منك
فأين هي عبادتك ؟
إلهي
هل حقاً جعلتنا شعوباً وقبائل لنتعارف
ونكتشف عظيم خلقك في خلْقِك
ونحن أنّى نظرت
يطارد بعضنا بعضاً
وينكّل بعضنا في البعض الآخر
فأين يكون مقام تعارفنا
لتتسنى لنا عبادتك ؟
إلهي
هل حقاً وهبتنا عينين
لننظر إلى بدائع صنائعك
لنصل إليك بعقولنا
ونسبّح باسمك في قلوبنا
وتحت سمعك وبصرك
نفقأ عيون بعضنا بعضاً
ونسكب الأسيد في عيون بعضنا بعضاً
ونغرز الإبر المتقدة في أحداق بعضنا بعضاً
فأين تقوم بدائع صنائعك
أمام فظائع من خلقتهم بأم عينيك ؟
إلهي
هل حقاً وهبتنا آذاناً
لنمتلئ بأصوات خلائقك من بشر وحيوانات وطيور وأجسام الطبيعة
وننتشي على وقْع سماعنا لتلك الأصوات
وننظر عالياً مشنفين آذاننا
انبهاراً بروعة سيمفونياتك الممهورة على يديك المباركتين
وأنت ترانا وتسمعنا
كيف نقطع آذان بعضنا بعضاً
كيف يُسمِع بعضنا ما هو رهيب لبعضنا الآخر
فأين يكون مقام سيمفونياتك الكونية
وملء آذاننا ما يبعث على الرهبة والموت
وأنّى لنا أن نفكر في عبادتك ؟
إلهي
هل حقاً خلقت ألسنتنا لنتكلم بها
ونتهجى بها ما يصلنا بذكْر فضائلك وآلائك علينا
وتحت سمعك وبصرك
من يبسملون باسمك
وهم ماضون في قطع ألسنة بعضهم بعضاً
والتغني بما هو مميت
فأي مأثرة في مثل هذا اللسان المثقل بالرعب
والمشلول رعباً
والقدرة على عبادتك ؟
إلهي
هل حقاً
جعلتنا أزواجاً
لنعيش المتعة الزوجية
والحياة الزوجية
وبناء الحياة التي رسمتها لنا
وتحت سمعك وبصرك
من هم يتقربون منك
ويمارسون الفظائع في بعضهم بعضاً
التنكيل بالرجال أمام نسائهم
والتنكيل بالنساء أمام رجالهن
فماذا يتبقى من المدد الروحي
لتعظيم مكرماتك الحياتية
والدخول خشوعاً في عبادتك ؟
إلهي
هل حقاً أنك أكرمت علينا بأولاد
نهنأ بهم
ونفرح بهم
وتحت سمعك وبصرك وعلى مر تاريخ عبادك
كم تعرض هؤلاء الأبرياء للخطف
للقتل
للحرق
أمام عيون آبائهم وأمهاتهم
فأي معنى للفرح بالصغار
وقابلية التذكير بعبادتك ؟
إلهي
هل حقاً جعلت النار هبَة سماوية لنا
لنتدفأ بها
وبها يرى بعضنا بعضاً
ومن خلالها نعانق نورك السماوي
ونتنور من الداخل
وأمام سمعك وبصرك
كم حُوّلت هذه النار التي تعنيك
لحرق الأجساد
لحرق البيوت والمدن
لحرق الحرق والنسل
فقط لأن طرفاً لديه اعتقاد خلاف الطرف الآخر
وباسمك يجري كل ذلك..
فأي حافز يحملنا ونحن بمثل هذا الحطام
يحملنا على تأمل نورك الرباني
وتعظيم عبادتك ؟
إلهي
كيف لي أن أدخل جنتك التي وعدتني بها
إذا ما استحققتها حقاً
وبي ما بي من حرائق لم تنطفئ نارها
وعويل خلائقك من خلائقك لا يتوقف
وبكاء الأطفال المكتوم
وصراخ الأمهات العاجزات
والآباء المقهورين
على مدار الساعة يكون
وليس في جسدي نبض سوي
ولا عِرق سوي
ولا حاسة سوية
ولا تفكير سوي
ولا شعور سوي
واستعداد سوي
لأن أكون مستعداً لدخول جنتك الموعودة
حيث أنهار خمر جنتك كاملة
وأشجار جنتك كاملة
وحور جنتك كاملة
وناطحات سحاب جنتك البلورية كاملة
وفواكه جنتك كاملة اللذة كاملة
غير قادرة على إخراجي من الصورة ثلاثية الأبعاد التي حللتُ فيها
من رعب عبادك في عبادك
وأهوال عبادك في عبادك
وأنا ذاهل في أمر عبادتك ؟؟!!