ما أجمل أن نعيش ذلك الهاجس الذي يرتسم طموحا يلازمنا طيلة الحياة ..أن نعيش لذلك الحلم الذي يراودنا ويمنحنا شهية الوصول الى تلك الحقيقة التي تسكننا وتبقى تلازمنا طول الوقت..كي نلبس هذا التخمين الذي يحيلنا على ضرورة أن ننطلق في فضاء كله إرهاص فيه ذلك الشوق للوصول الى المصب والإمساك بتلك المعاني التي إرتسمت هاجسا طول الوقت.. تحيلنا على رنين يسكننا ..وعلى هاجس يطاردنا..
وعلى أحلام تحيلنا الوصول الى الفرح.. الى تحقيق تلك النقلة النوعية ..تسكن ذواتنا وتزكينا ..كي ننصهر في نشوة إنتصار نراها أمام أعيننا..هاجسا تشكل في الشعور واللاشعور رؤية من نسق ناجع ..يعيد إلينا الروح كي تنتشي بما حملته أحلامنا من تفاصيل.. ترقى الى أن نسلك عبرها..نهجا نتصالح معه عبر تخميننا الضارب في عمق البحث عن تلك السكينة التي تشفينا من ذلك المعنى الذي هندسته طموحاتنا البريئة كي ينعكس في سيرورة الحياة.. لغة من هاجس وصل الى ذواتنا كي ترتقي الى مصاف حالم.. فيه كل تلك الهواجس التي رافقتنا في مسارات الحياة الفاعلة في تثمين طاقاتنا وهجا وذكرى من تفاصيل ناجعة ..
كذلك رسمت هذه الإعلامية هواجسا حالمة بنفس النسق وهي صغيرة ..تريد الوصول الى المبتغى من لحظة عشقت اللغة الإعلامية ..تريدها نقلة نوعية تساير وهجا يسكنها في الذات التي تعلقت بهذا التخمين ..تنسج بريقا من فكر يتصل بتلك المعاني الواعية التي تراها عن قرب تغوص بها في معمعة إنصهار قصوى ..ببريق ينشد التحليق عاليا في سماء التفكير الذي يحقق لها ما رسمته أفكارها وهي في الجامعة تحيل تفكيرها على أن يكون منسجما بذلك الوهج الذي صنع لها رقيا فكريا متصلا بكل رؤية طموحة تحقق لها الغرض المنشود ..
كذلك عرفتها وعايشت الكثير من تفاصيلها وكذا طريقة تفكير تلازمها دائما كي تحقق مبتغاها الواعد..حينما كانت تسعى في دراستها الجامعية أن تلازم طريقة تفكير تهندس لها حكاية مستقبل واعد وهي في حالة شعورية عادة ما لامست حقيقة أنها ستكون يوما إعلامية المستقبل ..كانت تعد العدة لذلك في كل مكان إلا وعايشت الحلم بشكل طوعي تنسج حكايات عديدة وهي في البيت تعيش نشوة معاني نشرات الأخبار تحيلها والدتها على مذيعة جميلة تقرأ الأخبار ..تنصت لها وتعيش تلك السكينة والوقار في أن تنفخ في روحها وهجا يشبه كل من مرت عيونها على أسماء لها علاقة بالصحافة أو ما يؤسس لتكوينها الذي جاء فيما بعد يؤكد تحقيق الهاجس بنسق أكاديمي يؤشر على الذوابان القيمي في كل منهج يحيلها على الإعلام وفنيات التحرير وتفاصيل تعشقها في النظرية الإعلامية التي عايشتها بروح عاشقة ..
إنها الإعلامية إكرام بومزبر التي لامست الحقيقة الإعلامية وهي في أروقة إذاعة ميلة الجوارية ..تحيل ذاتها على تثوير ملكاتها الإعلامية التي جاءت لكي تلازم إنشغال وهاجس رسم لها توليفة عطاءات من صميم تفكيرها الإعلامي المخصب ..
قالت لي بحماس :
" منذ طفولتي كنت أعشق الصحافة والإعلام وتشكلت عندي تلك الحالة النفسية التي تجعلني أتعلق بكل ما يمكن أن يصنع لي تلك السكينة الممزوجة بهوس يرافقني في كل مكان ففي البيت تجدني وقد مسكت مشطا أو أي شيء وأحاكي صحفيات نشرات الأخبار أتغنى بصوتي وبوهج يسكنني كي أقوم بدور مقدمة الأخبار التلفزيونية .. حتى في طريقة حفظي للدروس والمراجعة كنت أقوم بتأدية نفس الدور كأنني أقرأ أوراق نشرات الأخبار ..أحفظ ثم أتخيل نفسي أمام الكاميرا و أعيد تكرار ما حفظت بطريقة تقديم الأخبار.."..
وتؤكد الإعلامية الإذاعية إكرام بومزبر هذا التوجه والهاجس وكلها تحلق بهذه المهنة تسكنها في الذات تلازم الروح والمعنى يتشكل الهاجس حقيقة ماثلة أمامها بنوع من الإحتراق التي يحيلها أن تنطلق في تحقيق المشهد الواعي الضارب في عمق الحقيقة التي ترافقها في كل يومياتها الحياتية .
قالت لي : " كنت متعلقة الى حد الجنون بالصحافة و التنشيط وكان حلمي أن أدرسها تخصصا ولذلك لم يكن إختياري الأكاديمي لها عبثا بل حلم يراودني كل يوم ودقيقة كي أكون واحدة من القامات الإعلامية المعروفة وأن أخوض في المجال كونه موضوع شاسع وجميل يجعلك تغوص فيه وأن تملك تلك الطاقة التي تقوم بتحيينك بشكل فوري مع إرهاصه وكذا عالمه الواسع الذي كان يشكل عندي لغة حياة ولغة إنصهار وبعث قيمي يلون مشهدك وأنت تمنح ذاتك رؤية أن تحقق لك ما كنت تحلم به وأنت صغير..كذلك أتذكر جيدا كيف كنت وأنا صغيرة وفي مدينة قسنطينة مع إبنة خالي نمشي بجانب مقر وكالة الأنباء الجزائرية كنت أعرف أن لها صلة بالإعلام لم أدخل أروقتها وإنما كنت أتصور من بداخلها يتعاملون مع الأخبار وبرقيات وكالات الأنباء ..هاجس رسم لي مع إبنة خالي ليليا رؤية أن نعيش لتلك الأحلام التي كانت تطاردني في كل مكان بالرغم من أن خالي كان يتمنى أن أكون طبيبة لكن القدر رسم منطقه في أن يغمرني الإعلام بسطوته ويحيلني على هاجس يسكنني لحد الساعة .."..
كذلك عرفتها عن قرب ولامست تراجمها وعشت تفاصيلا مختلفة من معلومات تتعلق بسيرة هذه الإعلامية والمنشطة إكرام بومزبر التي رسمت لي خلاصاتها البيانية هذه المعلومات الأولية التي تتعلق بسيرتها الذاتية ...
سيرة ذاتية :
إنها اكرام بومزبر من مواليد 16 جانفي 2002 بميلة..
قاطنة بمدينة ميلة، درست وكانت من ضمن الأوائل في مرحلة الثانوي حتى تحصلت على شهادة البكالوريا عام 2019 علوم تجريبية ..
دخلت كلية الإعلام والإتصال عن رغبة وحب حتى تحصلت على شهادة الليسانس سنة 2022 تخصص إلإعلام والإتصال و أكملت دراستها في الماستر وإختارت تخصص سمعي بصري و تحصلت بعد عامين من الجهد والتعب على شهادة الماستر في سنة 2024 تخصص سمعي بصري بتقدير جيد جدا..
دخلت فترة تربص في إذاعة ميلة منذ مارس 2024 تهوى و تتقن التصوير الفوتوغرافي و المونتاج و برامج المونتاج الحاسوبية و الهاتفية...
والحصة التي إشتغلت فيها في أروقة إذاعة ميلة الجوارية هي بعنوان: يلا شباب ..عادة ما ترتسم في الأثير يوم الثلاثاء
حصة شبابية خالصة مضمونها يتعلق بمناقشة قضية من قضايا واقع عالم الشباب والأمور المتعلقة عادة بهذه الفئة العمرية ..وقد وجهني في تفاصيلها و فقراتها المذيع الذي أكن له كل التقدير والاحترام الأستاذ السعيد بولڨرون الذي عادة ما وجهني ويوجهني في فقرتي ضيف العدد التي أعدها ضمن الحصة وكان يرشدني و يوجهني وكنت أستشيره في كل نقطة تتعلق بدفع هذه الحصة الى الأمام حتى يكون لها ذلك الوقع السليم لدى مستمعي إذاعة ميلة ..هذا الزخم أسس عندي رؤية ضرورة التحكم الجيد في ترسيم معنى يؤكد الهدف الأسمى للحصة كي تبقى على صلة بأهدافه الواعدة كأن نختار موضوعا معينا ونقوم أولا بتحضيره و بمناقشته في ثنايا الحصة خدمة للهدف المسطر سلفا لأجل الإجابة على التساؤلات التي ترقى الى ما يطلبه المستمعون خدمة للاعلام الجواري الهادف ..و لكوني جئت أتعلم فكان للتوجيهات التي عايشتها من تواجد الاستاذ السعيد بولقرون أن رسمت لي توليفة عطاءات من الهدف الأسمى للحصة كذلك يمكن أن أشير الى الدور الإنساني الذي وجدته من الزملاء في إذاعة ميلة وخاصة الأخت أسماء بوخونة التي إستضافتني في حصتها المعروفة ..نجومنا ..فتكون بيننا تناغم ومحبة و توليفة إنسانية ترقى الى المحبة الدائمة في هذا النسق من العمل الجماعي الذي يؤدي الدور الذي نتمناه أن ينعكس في عملنا الإذاعي في إذاعة ميلة الجوارية ..
كذلك عايشت هذا الزخم من لغة إعلامية خالصة تنشدها هذه الإعلامية المتميزة إكرام بومزبر التي أحالتني الى جديد آخر تقوم بترسيمه في ثنايا نشاطاتها مع الفعل الهادف والمتميز من زخم تكوينها الاعلامي عبر السمعي البصري ...
قالت لي بكل تفاخر :
لقد قمنا بانجاز فيلم و نلنا عبره المرتبة الأولى من لدن المجلس الاعلى للشباب والجائزة وطنية جعلتنا نتأهل الى تصفيات وطنية في العاصمة كي يتم اإختيار عمل واحد من كل الولايات المشاركة والعمل تحت رعاية وزارة الثقافة والفنون ..عنوان الفيلم الذي أنجزناه و فزنا به هو حلم " حلم بابا أحمد " يتعلق بشخصية ثورية خالدة من مدينة ميلة اسمه أحمد حاسيني ..هو الأول الذي أسس مدرسة إبتدائية في وقت الثورة التحريرية ..كان يدرس أبناء المنطقة ..وكان يرغم التلاميذ على التمدرس والقراءة لدرجة كان يجلب التلاميذ من بيوتهم بالقوة لأجل إخراجهم من مرض الجهل وكان هو من يتكفل بمأكلهم وملبسهم وشراء الأدوات المدرسية ..كان يدرسهم في ميلة القديمة كي يكونوا القدوة في ذلك الزمن الصعب وفعلا أفلح في مهمته المقدسة فرأينا كفريق تصوير ضرورة أن يكون مادة لفيلم يؤكد من جهة عزيمته الوطنية ومن جهة ثانية تؤرخ لتاريخ المنطقة التي رسمت بهذا العمل معنى له علاقة بنضالات أهل المنطقة ..
بقى أن أشير لكم أستاذي أن فريق إنجاز العمل يتشكل من الفريق التالي :
المخرج : خالد نابتي
المصورون : اسحاق نابتي و ايوب الحواس
كاتب السيناريو : عدلان سعيداني
السكريبت : اكرام بومزبر
محاورة : اكرام بومزبر
المعلق الصوتي: أحمد ثابت
كذلك عايشت تجربة وهاجس إحتراق إعلامي لصحفية إسمها إكرام بومزبر ..
وعلى أحلام تحيلنا الوصول الى الفرح.. الى تحقيق تلك النقلة النوعية ..تسكن ذواتنا وتزكينا ..كي ننصهر في نشوة إنتصار نراها أمام أعيننا..هاجسا تشكل في الشعور واللاشعور رؤية من نسق ناجع ..يعيد إلينا الروح كي تنتشي بما حملته أحلامنا من تفاصيل.. ترقى الى أن نسلك عبرها..نهجا نتصالح معه عبر تخميننا الضارب في عمق البحث عن تلك السكينة التي تشفينا من ذلك المعنى الذي هندسته طموحاتنا البريئة كي ينعكس في سيرورة الحياة.. لغة من هاجس وصل الى ذواتنا كي ترتقي الى مصاف حالم.. فيه كل تلك الهواجس التي رافقتنا في مسارات الحياة الفاعلة في تثمين طاقاتنا وهجا وذكرى من تفاصيل ناجعة ..
كذلك رسمت هذه الإعلامية هواجسا حالمة بنفس النسق وهي صغيرة ..تريد الوصول الى المبتغى من لحظة عشقت اللغة الإعلامية ..تريدها نقلة نوعية تساير وهجا يسكنها في الذات التي تعلقت بهذا التخمين ..تنسج بريقا من فكر يتصل بتلك المعاني الواعية التي تراها عن قرب تغوص بها في معمعة إنصهار قصوى ..ببريق ينشد التحليق عاليا في سماء التفكير الذي يحقق لها ما رسمته أفكارها وهي في الجامعة تحيل تفكيرها على أن يكون منسجما بذلك الوهج الذي صنع لها رقيا فكريا متصلا بكل رؤية طموحة تحقق لها الغرض المنشود ..
كذلك عرفتها وعايشت الكثير من تفاصيلها وكذا طريقة تفكير تلازمها دائما كي تحقق مبتغاها الواعد..حينما كانت تسعى في دراستها الجامعية أن تلازم طريقة تفكير تهندس لها حكاية مستقبل واعد وهي في حالة شعورية عادة ما لامست حقيقة أنها ستكون يوما إعلامية المستقبل ..كانت تعد العدة لذلك في كل مكان إلا وعايشت الحلم بشكل طوعي تنسج حكايات عديدة وهي في البيت تعيش نشوة معاني نشرات الأخبار تحيلها والدتها على مذيعة جميلة تقرأ الأخبار ..تنصت لها وتعيش تلك السكينة والوقار في أن تنفخ في روحها وهجا يشبه كل من مرت عيونها على أسماء لها علاقة بالصحافة أو ما يؤسس لتكوينها الذي جاء فيما بعد يؤكد تحقيق الهاجس بنسق أكاديمي يؤشر على الذوابان القيمي في كل منهج يحيلها على الإعلام وفنيات التحرير وتفاصيل تعشقها في النظرية الإعلامية التي عايشتها بروح عاشقة ..
إنها الإعلامية إكرام بومزبر التي لامست الحقيقة الإعلامية وهي في أروقة إذاعة ميلة الجوارية ..تحيل ذاتها على تثوير ملكاتها الإعلامية التي جاءت لكي تلازم إنشغال وهاجس رسم لها توليفة عطاءات من صميم تفكيرها الإعلامي المخصب ..
قالت لي بحماس :
" منذ طفولتي كنت أعشق الصحافة والإعلام وتشكلت عندي تلك الحالة النفسية التي تجعلني أتعلق بكل ما يمكن أن يصنع لي تلك السكينة الممزوجة بهوس يرافقني في كل مكان ففي البيت تجدني وقد مسكت مشطا أو أي شيء وأحاكي صحفيات نشرات الأخبار أتغنى بصوتي وبوهج يسكنني كي أقوم بدور مقدمة الأخبار التلفزيونية .. حتى في طريقة حفظي للدروس والمراجعة كنت أقوم بتأدية نفس الدور كأنني أقرأ أوراق نشرات الأخبار ..أحفظ ثم أتخيل نفسي أمام الكاميرا و أعيد تكرار ما حفظت بطريقة تقديم الأخبار.."..
وتؤكد الإعلامية الإذاعية إكرام بومزبر هذا التوجه والهاجس وكلها تحلق بهذه المهنة تسكنها في الذات تلازم الروح والمعنى يتشكل الهاجس حقيقة ماثلة أمامها بنوع من الإحتراق التي يحيلها أن تنطلق في تحقيق المشهد الواعي الضارب في عمق الحقيقة التي ترافقها في كل يومياتها الحياتية .
قالت لي : " كنت متعلقة الى حد الجنون بالصحافة و التنشيط وكان حلمي أن أدرسها تخصصا ولذلك لم يكن إختياري الأكاديمي لها عبثا بل حلم يراودني كل يوم ودقيقة كي أكون واحدة من القامات الإعلامية المعروفة وأن أخوض في المجال كونه موضوع شاسع وجميل يجعلك تغوص فيه وأن تملك تلك الطاقة التي تقوم بتحيينك بشكل فوري مع إرهاصه وكذا عالمه الواسع الذي كان يشكل عندي لغة حياة ولغة إنصهار وبعث قيمي يلون مشهدك وأنت تمنح ذاتك رؤية أن تحقق لك ما كنت تحلم به وأنت صغير..كذلك أتذكر جيدا كيف كنت وأنا صغيرة وفي مدينة قسنطينة مع إبنة خالي نمشي بجانب مقر وكالة الأنباء الجزائرية كنت أعرف أن لها صلة بالإعلام لم أدخل أروقتها وإنما كنت أتصور من بداخلها يتعاملون مع الأخبار وبرقيات وكالات الأنباء ..هاجس رسم لي مع إبنة خالي ليليا رؤية أن نعيش لتلك الأحلام التي كانت تطاردني في كل مكان بالرغم من أن خالي كان يتمنى أن أكون طبيبة لكن القدر رسم منطقه في أن يغمرني الإعلام بسطوته ويحيلني على هاجس يسكنني لحد الساعة .."..
كذلك عرفتها عن قرب ولامست تراجمها وعشت تفاصيلا مختلفة من معلومات تتعلق بسيرة هذه الإعلامية والمنشطة إكرام بومزبر التي رسمت لي خلاصاتها البيانية هذه المعلومات الأولية التي تتعلق بسيرتها الذاتية ...
سيرة ذاتية :
إنها اكرام بومزبر من مواليد 16 جانفي 2002 بميلة..
قاطنة بمدينة ميلة، درست وكانت من ضمن الأوائل في مرحلة الثانوي حتى تحصلت على شهادة البكالوريا عام 2019 علوم تجريبية ..
دخلت كلية الإعلام والإتصال عن رغبة وحب حتى تحصلت على شهادة الليسانس سنة 2022 تخصص إلإعلام والإتصال و أكملت دراستها في الماستر وإختارت تخصص سمعي بصري و تحصلت بعد عامين من الجهد والتعب على شهادة الماستر في سنة 2024 تخصص سمعي بصري بتقدير جيد جدا..
دخلت فترة تربص في إذاعة ميلة منذ مارس 2024 تهوى و تتقن التصوير الفوتوغرافي و المونتاج و برامج المونتاج الحاسوبية و الهاتفية...
والحصة التي إشتغلت فيها في أروقة إذاعة ميلة الجوارية هي بعنوان: يلا شباب ..عادة ما ترتسم في الأثير يوم الثلاثاء
حصة شبابية خالصة مضمونها يتعلق بمناقشة قضية من قضايا واقع عالم الشباب والأمور المتعلقة عادة بهذه الفئة العمرية ..وقد وجهني في تفاصيلها و فقراتها المذيع الذي أكن له كل التقدير والاحترام الأستاذ السعيد بولڨرون الذي عادة ما وجهني ويوجهني في فقرتي ضيف العدد التي أعدها ضمن الحصة وكان يرشدني و يوجهني وكنت أستشيره في كل نقطة تتعلق بدفع هذه الحصة الى الأمام حتى يكون لها ذلك الوقع السليم لدى مستمعي إذاعة ميلة ..هذا الزخم أسس عندي رؤية ضرورة التحكم الجيد في ترسيم معنى يؤكد الهدف الأسمى للحصة كي تبقى على صلة بأهدافه الواعدة كأن نختار موضوعا معينا ونقوم أولا بتحضيره و بمناقشته في ثنايا الحصة خدمة للهدف المسطر سلفا لأجل الإجابة على التساؤلات التي ترقى الى ما يطلبه المستمعون خدمة للاعلام الجواري الهادف ..و لكوني جئت أتعلم فكان للتوجيهات التي عايشتها من تواجد الاستاذ السعيد بولقرون أن رسمت لي توليفة عطاءات من الهدف الأسمى للحصة كذلك يمكن أن أشير الى الدور الإنساني الذي وجدته من الزملاء في إذاعة ميلة وخاصة الأخت أسماء بوخونة التي إستضافتني في حصتها المعروفة ..نجومنا ..فتكون بيننا تناغم ومحبة و توليفة إنسانية ترقى الى المحبة الدائمة في هذا النسق من العمل الجماعي الذي يؤدي الدور الذي نتمناه أن ينعكس في عملنا الإذاعي في إذاعة ميلة الجوارية ..
كذلك عايشت هذا الزخم من لغة إعلامية خالصة تنشدها هذه الإعلامية المتميزة إكرام بومزبر التي أحالتني الى جديد آخر تقوم بترسيمه في ثنايا نشاطاتها مع الفعل الهادف والمتميز من زخم تكوينها الاعلامي عبر السمعي البصري ...
قالت لي بكل تفاخر :
لقد قمنا بانجاز فيلم و نلنا عبره المرتبة الأولى من لدن المجلس الاعلى للشباب والجائزة وطنية جعلتنا نتأهل الى تصفيات وطنية في العاصمة كي يتم اإختيار عمل واحد من كل الولايات المشاركة والعمل تحت رعاية وزارة الثقافة والفنون ..عنوان الفيلم الذي أنجزناه و فزنا به هو حلم " حلم بابا أحمد " يتعلق بشخصية ثورية خالدة من مدينة ميلة اسمه أحمد حاسيني ..هو الأول الذي أسس مدرسة إبتدائية في وقت الثورة التحريرية ..كان يدرس أبناء المنطقة ..وكان يرغم التلاميذ على التمدرس والقراءة لدرجة كان يجلب التلاميذ من بيوتهم بالقوة لأجل إخراجهم من مرض الجهل وكان هو من يتكفل بمأكلهم وملبسهم وشراء الأدوات المدرسية ..كان يدرسهم في ميلة القديمة كي يكونوا القدوة في ذلك الزمن الصعب وفعلا أفلح في مهمته المقدسة فرأينا كفريق تصوير ضرورة أن يكون مادة لفيلم يؤكد من جهة عزيمته الوطنية ومن جهة ثانية تؤرخ لتاريخ المنطقة التي رسمت بهذا العمل معنى له علاقة بنضالات أهل المنطقة ..
بقى أن أشير لكم أستاذي أن فريق إنجاز العمل يتشكل من الفريق التالي :
المخرج : خالد نابتي
المصورون : اسحاق نابتي و ايوب الحواس
كاتب السيناريو : عدلان سعيداني
السكريبت : اكرام بومزبر
محاورة : اكرام بومزبر
المعلق الصوتي: أحمد ثابت
كذلك عايشت تجربة وهاجس إحتراق إعلامي لصحفية إسمها إكرام بومزبر ..