كان حلمها منذ الصغر أن ترسم خلاصتها مع منهج الحياة وتلازم رؤية تسكنها وهي في ريعان شبابها ..أن تحقق تلك النقلة النوعية التي لازمتها سلوكا ومنهحا وإضافات ..تحيل ذاتها على إنتصار قادم في نسق منهجها التكويني الذي إرتسم لغة من كاريزما داخلية لبستها من لحظة قالت ..أنا موجودة كي أنصهر مع تلك الطاقة التي في داخلي لتثوير رؤية حالمة هدفها الوصول الى المبتغى ..
وكان لها وللصدف الجميلة أن تطالع مقالي في الدكتورة فاكية عزاق التي تجاورها في محفل الصداقات الرقمية شاهدة على ما رسمت من تفاصيل حولها وعن تجربتها ..فكان تواصلي معها ينسج قصة من تفاصيلي عبر مقالاتي ..وجدتها تحفظ جيدا عنوانا إلتصق بذاكرتها.. ولم تكن تعلم يوما أن تكون هي ضيفتي في نسق محطاتي عبر الكتابة..لأجد نفسي ضمن دائرتها الأكاديمية والتكوينية..أبحث عن إسمها هنا وهنا وأكتشف أن هذه الباحثة والدكتورة.. كانت تنفرد برؤاها الحصرية وتصنع الأنموذج الجميل في فضاء الجامعة التي عبدت لها الطريق لتهندس أناها الراقي المتميز ..مادفعني أن أعيش هذه التراجم التي رسمت لها ولي الأنموذج الذي إنطلق منه هدف الكتابة في تجربتها مع البحث والإضافات التي تنطلق من تخصصها في علم الإجتماع الذي جعلت منه يافطتها الضرورية لترسيم وعيها العلمي المتميز ..
إنها الباحثة الدكتورة أميرة سابق التي إرتسم إسمها عندي إضافة.. حاولت أن أتابع فواصلها عبر محركات البحث التي دلتني جيدا على هذه الباحثة الراقية التي وجدتها تنحت من بريق رؤاها ..هذا الزخم الذي عرفت مضامينه من محتوى كتبها المتخصصة ..وكذا هاجسا كان يسكنها منذ الصغر.. أن تهوى الإبداع والشعر وكل ما له علاقة بذلك الوهج الذي يسكنها.. حيث منحتنا وعبر الأثير أن تشارك في حصص إذاعية عبر إذاعة خنشلة الجوارية.. وكان لها أن تعيش اللغة الشاعرية ..تؤسس لنقلة نوعية أخرى حينما شاركت ومجموعتها في مهرجان الوطني للأنشودة المدرسية بوادي سوف علما أن ولاية البويرة تحتضن عادة المهرجان الوطني للشعر المدرسي ..
ومن هذا المنطلق القيمي حاولت أن أتقرب من الدكتورة الباحثة المتألقة أميرة سابق ..أن تمنحني خلاصة عن تراجمها ومحطات عن تفاصيلها في الحياة.. فرسمت لي مضامينا عن تساؤلي لأكتشف هذه الباحثة المتألقة التي شقت طريقها في منهاج التخصص ..وتركن الى علم الإجتماع رؤية نابعة من تفاصيل مجتمعية تعايشها وتلازمها في المنظام الحياتي ..
سيرة ذاتية :
الدكتورة أميرة سابق من مواليد 26 سبتمبر 1996 بولاية خنشلة ..
مساراتها الدراسية :
* في ابتدائية مرابط الشادلي..
* ومتوسطة بوقندورة ميلود ..
* وثانوية محمد العيد آل الخليفة ..
كان كلها مسارات جيدة من حيث التحصيل ..
تقول أميرة :
درست في شعبة الآداب والفلسفة وكنت أحب كتابة الشعر والخاطرة و شاركت في الأنشطة المدرسية بثانوية محمد العيد آل الخليفة إذ تحصلنا على المرتبة الأولى ولائيا لسنتين متتاليتين 2014 /2015.. وحضينا بفرصة تمثيل ولاية خنشلة في المهرجان الوطني للأنشودة المدرسية الذي نظمته ولاية واد سوف.. وتحصلنا خلالها على المرتبة الرابعة وطنيا.. وكنت أنا من ألفت الأنشودة المقدمة في المهرجان..
كان لي ظهور في العديد من المرات بالإذاعة الجهوية لولاية خنشلة..
تحصلت على شهادة البكالوريا وإلتحقت بكلية العلوم الإجتماعية والإنسانية بجامعة خنشلة ..
تخصصت في علم الإجتماع وهو العلم الذي إستهواني إذ يرتبط بواقعنا المعيشي ويعالج قضايا و ظواهرا هامة في المجتمع ويحاول فهم العلاقات الإجتماعية والأبنية والنظم.. كانت مسيرتي الجامعية مميزة إذ كنت من الأوئل في الدفعة، إنصب إختياري في الماستر إلى علم الإجتماع التنظيم والعمل وتحصلت على شهادة الماستر سنة 2020 من جامعة عباس لغرور خنشلة ..شاركت في مسابقة الدكتوراه بذات السنة ووفقت بالنجاح في جامعة محمد خيضر بسكرة.. وناقشت الدكتوراه بتاريخ : 2023/11/21 ..
متحصلة على شهادة التحكم في أساسيات الإعلام الآلي، شهادة مسعف.. وشهادة معتمدة في التصوير الفوتوغرافي الذي يعد مجال مهم بالنسبة لي.. درست كأستاذة مؤقتة بكل من جامعتي محمد خيضر بسكرة وجامعة خنشلة.. والآن أنا عضوة في خلية الإعلام والتوجيه بجامعة عباس لغرور خنشلة..وهي فرصة رائعة بالنسبة لي لتنمية موهبتي في التصوير والإطلاع أكثر على مجال الإعلام..
أهم المقالات :
1/ Facebook as public space for the spread of the liberal category: analytical study of a set of facebook accounts
منشور بمجلة psychology and education ..
2/ مساهمة الجامعة في تمكين الطلبة لإعداد مسيرين، منشور بمجلة علوم الإنسان والمجتمع ..
3/تأثير الأمية الإلكترونية على الإنتاج العلمي لطلبة الدراسات العليا، منشور بالمجلة الدولية للاتصال الاجتماعي..
4/ الهوية الثقافية واختلاط المحلي والعالمي في ظل الإعلام القديم والجديد، مجلة التغير الاجتماعي..
5/محددات ثقافة اللباس لدى الطالب الجامعي، منشور بمجلة المحترف..
وكان لي أن أسأل الدكتورة الباحثة أميرة سابق عن إنتاجها الأكاديمي الفكري وكذا مدلوله العلمي ومايهدف إليه من مضامين تتعلق عادة ببحوثها الجادة والواعدة ..فكان لي أن أحصد منها هذه المحطات من الرؤي تتعلق بجدية الدارس في رسم أسس ما يثمن منهجه الأكاديمي والبداغوجي :
* الكتاب الأول :
كان بعنوان " علم الاجتماع الفلسفي " وهو موضوع أحببته وبدأت بالتحضير له حتى قبل نجاحي في مسابقة الدكتوراه، حاولت من خلاله التأكيد على أهمية الدراسات المتعددة وجمعت بين حقلي الفلسفة وعلم الاجتماع معا كونهما علمين مرتبطين ويشتركان في العديد من المواضيع، فعلم الاجتماع الفلسفي هو ذلك العلم الذي يستمد أصوله من الفلسفة وعلم الاجتماع معا، فبعد علم الاجتماع عن الفلسفة جعله قاصرا في المواضيع عن الوصول للحقائق و لفهم الظاهرة الإجتماعية بشكل جيد يجب إرجاعها إلى الأصل والبحث عن تاريخها وتطورها، وكيف نظر إليها السابقين، أي دراستها دراسة تتبعية ومعرفة مراحل تعاقبها، وكل العلوم أساسا مستمدة من الفلسفة وعلم الاجتماع هو آخر علم انفصل عنها نظرا لتقارب مواضيعهما ولهذا شاع عن علم الاجتماع بأنه إبن الفلسفة المدلل..
* الكتاب الثاني :
هو " المبسط لمنهجية البحث الاجتماعي "
تتعدد المدارس المنهجية وتختلف مشاربها واتجاهات الباحثين نحوها، وتعد مسألة البحث عن أسلوب منهجي علمي دقيق من أهم المسائل التي تعترض طلاب الجامعة بصفتهم مقدمين على إعداد البحوث العلمية وتقارير ورسائل التخرج.
منهجية البحث العلمي لا تختص وترتبط بتخصص محدد بل تشتمل جميع التخصصات إذ تعد من المواد الأساسية التي يجب تلقينها للطلاب، حيث تمكنهم من قواعد البحث وخطواته حتى يستطيعون اكتساب صفة الباحث والتميز عن غيرهم، ولهذا تعد من المواد الممتحنة للانتقال إلى الطور الثالث من المرحلة الجامعية وهي مرحلة الدكتوراه، التي تمكن الطالب من الحصول على الاستقلالية البحثية، ورسم مساره العلمي، ونسعى من خلال هذا الكتاب إلى تقديم دروس مبسطة، وتدريبات عملية..
* الكتاب الثالث : " موضوعات في سوسيولوجيا المؤسسة الحديثة" نشر بالمركز العربي الديمقراطي بألمانيا..
لقد تزايدت درجة اهتمام الباحثين بموضوع المؤسسة وما يرتبط بها من موضوعات، خاصة في ظل التغيرات المتزايدة، فعملية التحديث المستمر للتنظيم المؤسساتي وطرق التسيير وتعدد المنظورات أدى إلى بروز مفاهيم جديدة ترتبط بالمؤسسة، وتستدعي بدورها نيل قسط كبير من الدراسات السوسيولوجية حتى نستطيع المساهمة في تطوير المؤسسات والحفاظ على بقائها و توزنها في عصر الرهانات ومحاولة كسب واستغلال الفرص، ومواكبة السرعة الرهيبة التي يسري بها تطور المجتمعات خاصة في عصر التقنية الذي يتسم بالاستخدام العالي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
* الكتاب الرابع :
هو إستكتاب جماعي تشرفت بالاشراف والتنسيق عليه تضمن رؤى متعددة المشارب لمفهوم الذكاء الاصطناعي واستخداماته في مجال البحث والعمل، وكذلك الكتابة والتعلم، وإشكالية الخصوصية والأمن التقني والسيبيراني لضمان استخدام آمن وخاص دون أي تعدي على الملكية الفكرية والخصوصية، مع تقديم تحليل سوسيولوجي لمختلف أشكال التحول الثقافي والاجتماعي الناتج عن الإفراط المفرط في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي..
وكذلك عايشت تجربة وتراجم باحثة ودكتورة مميزة إسمها أميرة سابق التي منحتني هذا الوسام للكتابة فيه وفي تفاصيل تجربتها التي عايشتها تشكل فعلا الإضافة الناجعة ..
وكان لها وللصدف الجميلة أن تطالع مقالي في الدكتورة فاكية عزاق التي تجاورها في محفل الصداقات الرقمية شاهدة على ما رسمت من تفاصيل حولها وعن تجربتها ..فكان تواصلي معها ينسج قصة من تفاصيلي عبر مقالاتي ..وجدتها تحفظ جيدا عنوانا إلتصق بذاكرتها.. ولم تكن تعلم يوما أن تكون هي ضيفتي في نسق محطاتي عبر الكتابة..لأجد نفسي ضمن دائرتها الأكاديمية والتكوينية..أبحث عن إسمها هنا وهنا وأكتشف أن هذه الباحثة والدكتورة.. كانت تنفرد برؤاها الحصرية وتصنع الأنموذج الجميل في فضاء الجامعة التي عبدت لها الطريق لتهندس أناها الراقي المتميز ..مادفعني أن أعيش هذه التراجم التي رسمت لها ولي الأنموذج الذي إنطلق منه هدف الكتابة في تجربتها مع البحث والإضافات التي تنطلق من تخصصها في علم الإجتماع الذي جعلت منه يافطتها الضرورية لترسيم وعيها العلمي المتميز ..
إنها الباحثة الدكتورة أميرة سابق التي إرتسم إسمها عندي إضافة.. حاولت أن أتابع فواصلها عبر محركات البحث التي دلتني جيدا على هذه الباحثة الراقية التي وجدتها تنحت من بريق رؤاها ..هذا الزخم الذي عرفت مضامينه من محتوى كتبها المتخصصة ..وكذا هاجسا كان يسكنها منذ الصغر.. أن تهوى الإبداع والشعر وكل ما له علاقة بذلك الوهج الذي يسكنها.. حيث منحتنا وعبر الأثير أن تشارك في حصص إذاعية عبر إذاعة خنشلة الجوارية.. وكان لها أن تعيش اللغة الشاعرية ..تؤسس لنقلة نوعية أخرى حينما شاركت ومجموعتها في مهرجان الوطني للأنشودة المدرسية بوادي سوف علما أن ولاية البويرة تحتضن عادة المهرجان الوطني للشعر المدرسي ..
ومن هذا المنطلق القيمي حاولت أن أتقرب من الدكتورة الباحثة المتألقة أميرة سابق ..أن تمنحني خلاصة عن تراجمها ومحطات عن تفاصيلها في الحياة.. فرسمت لي مضامينا عن تساؤلي لأكتشف هذه الباحثة المتألقة التي شقت طريقها في منهاج التخصص ..وتركن الى علم الإجتماع رؤية نابعة من تفاصيل مجتمعية تعايشها وتلازمها في المنظام الحياتي ..
سيرة ذاتية :
الدكتورة أميرة سابق من مواليد 26 سبتمبر 1996 بولاية خنشلة ..
مساراتها الدراسية :
* في ابتدائية مرابط الشادلي..
* ومتوسطة بوقندورة ميلود ..
* وثانوية محمد العيد آل الخليفة ..
كان كلها مسارات جيدة من حيث التحصيل ..
تقول أميرة :
درست في شعبة الآداب والفلسفة وكنت أحب كتابة الشعر والخاطرة و شاركت في الأنشطة المدرسية بثانوية محمد العيد آل الخليفة إذ تحصلنا على المرتبة الأولى ولائيا لسنتين متتاليتين 2014 /2015.. وحضينا بفرصة تمثيل ولاية خنشلة في المهرجان الوطني للأنشودة المدرسية الذي نظمته ولاية واد سوف.. وتحصلنا خلالها على المرتبة الرابعة وطنيا.. وكنت أنا من ألفت الأنشودة المقدمة في المهرجان..
كان لي ظهور في العديد من المرات بالإذاعة الجهوية لولاية خنشلة..
تحصلت على شهادة البكالوريا وإلتحقت بكلية العلوم الإجتماعية والإنسانية بجامعة خنشلة ..
تخصصت في علم الإجتماع وهو العلم الذي إستهواني إذ يرتبط بواقعنا المعيشي ويعالج قضايا و ظواهرا هامة في المجتمع ويحاول فهم العلاقات الإجتماعية والأبنية والنظم.. كانت مسيرتي الجامعية مميزة إذ كنت من الأوئل في الدفعة، إنصب إختياري في الماستر إلى علم الإجتماع التنظيم والعمل وتحصلت على شهادة الماستر سنة 2020 من جامعة عباس لغرور خنشلة ..شاركت في مسابقة الدكتوراه بذات السنة ووفقت بالنجاح في جامعة محمد خيضر بسكرة.. وناقشت الدكتوراه بتاريخ : 2023/11/21 ..
متحصلة على شهادة التحكم في أساسيات الإعلام الآلي، شهادة مسعف.. وشهادة معتمدة في التصوير الفوتوغرافي الذي يعد مجال مهم بالنسبة لي.. درست كأستاذة مؤقتة بكل من جامعتي محمد خيضر بسكرة وجامعة خنشلة.. والآن أنا عضوة في خلية الإعلام والتوجيه بجامعة عباس لغرور خنشلة..وهي فرصة رائعة بالنسبة لي لتنمية موهبتي في التصوير والإطلاع أكثر على مجال الإعلام..
أهم المقالات :
1/ Facebook as public space for the spread of the liberal category: analytical study of a set of facebook accounts
منشور بمجلة psychology and education ..
2/ مساهمة الجامعة في تمكين الطلبة لإعداد مسيرين، منشور بمجلة علوم الإنسان والمجتمع ..
3/تأثير الأمية الإلكترونية على الإنتاج العلمي لطلبة الدراسات العليا، منشور بالمجلة الدولية للاتصال الاجتماعي..
4/ الهوية الثقافية واختلاط المحلي والعالمي في ظل الإعلام القديم والجديد، مجلة التغير الاجتماعي..
5/محددات ثقافة اللباس لدى الطالب الجامعي، منشور بمجلة المحترف..
وكان لي أن أسأل الدكتورة الباحثة أميرة سابق عن إنتاجها الأكاديمي الفكري وكذا مدلوله العلمي ومايهدف إليه من مضامين تتعلق عادة ببحوثها الجادة والواعدة ..فكان لي أن أحصد منها هذه المحطات من الرؤي تتعلق بجدية الدارس في رسم أسس ما يثمن منهجه الأكاديمي والبداغوجي :
* الكتاب الأول :
كان بعنوان " علم الاجتماع الفلسفي " وهو موضوع أحببته وبدأت بالتحضير له حتى قبل نجاحي في مسابقة الدكتوراه، حاولت من خلاله التأكيد على أهمية الدراسات المتعددة وجمعت بين حقلي الفلسفة وعلم الاجتماع معا كونهما علمين مرتبطين ويشتركان في العديد من المواضيع، فعلم الاجتماع الفلسفي هو ذلك العلم الذي يستمد أصوله من الفلسفة وعلم الاجتماع معا، فبعد علم الاجتماع عن الفلسفة جعله قاصرا في المواضيع عن الوصول للحقائق و لفهم الظاهرة الإجتماعية بشكل جيد يجب إرجاعها إلى الأصل والبحث عن تاريخها وتطورها، وكيف نظر إليها السابقين، أي دراستها دراسة تتبعية ومعرفة مراحل تعاقبها، وكل العلوم أساسا مستمدة من الفلسفة وعلم الاجتماع هو آخر علم انفصل عنها نظرا لتقارب مواضيعهما ولهذا شاع عن علم الاجتماع بأنه إبن الفلسفة المدلل..
* الكتاب الثاني :
هو " المبسط لمنهجية البحث الاجتماعي "
تتعدد المدارس المنهجية وتختلف مشاربها واتجاهات الباحثين نحوها، وتعد مسألة البحث عن أسلوب منهجي علمي دقيق من أهم المسائل التي تعترض طلاب الجامعة بصفتهم مقدمين على إعداد البحوث العلمية وتقارير ورسائل التخرج.
منهجية البحث العلمي لا تختص وترتبط بتخصص محدد بل تشتمل جميع التخصصات إذ تعد من المواد الأساسية التي يجب تلقينها للطلاب، حيث تمكنهم من قواعد البحث وخطواته حتى يستطيعون اكتساب صفة الباحث والتميز عن غيرهم، ولهذا تعد من المواد الممتحنة للانتقال إلى الطور الثالث من المرحلة الجامعية وهي مرحلة الدكتوراه، التي تمكن الطالب من الحصول على الاستقلالية البحثية، ورسم مساره العلمي، ونسعى من خلال هذا الكتاب إلى تقديم دروس مبسطة، وتدريبات عملية..
* الكتاب الثالث : " موضوعات في سوسيولوجيا المؤسسة الحديثة" نشر بالمركز العربي الديمقراطي بألمانيا..
لقد تزايدت درجة اهتمام الباحثين بموضوع المؤسسة وما يرتبط بها من موضوعات، خاصة في ظل التغيرات المتزايدة، فعملية التحديث المستمر للتنظيم المؤسساتي وطرق التسيير وتعدد المنظورات أدى إلى بروز مفاهيم جديدة ترتبط بالمؤسسة، وتستدعي بدورها نيل قسط كبير من الدراسات السوسيولوجية حتى نستطيع المساهمة في تطوير المؤسسات والحفاظ على بقائها و توزنها في عصر الرهانات ومحاولة كسب واستغلال الفرص، ومواكبة السرعة الرهيبة التي يسري بها تطور المجتمعات خاصة في عصر التقنية الذي يتسم بالاستخدام العالي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
* الكتاب الرابع :
هو إستكتاب جماعي تشرفت بالاشراف والتنسيق عليه تضمن رؤى متعددة المشارب لمفهوم الذكاء الاصطناعي واستخداماته في مجال البحث والعمل، وكذلك الكتابة والتعلم، وإشكالية الخصوصية والأمن التقني والسيبيراني لضمان استخدام آمن وخاص دون أي تعدي على الملكية الفكرية والخصوصية، مع تقديم تحليل سوسيولوجي لمختلف أشكال التحول الثقافي والاجتماعي الناتج عن الإفراط المفرط في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي..
وكذلك عايشت تجربة وتراجم باحثة ودكتورة مميزة إسمها أميرة سابق التي منحتني هذا الوسام للكتابة فيه وفي تفاصيل تجربتها التي عايشتها تشكل فعلا الإضافة الناجعة ..