هذا الإنسان الجميل كان بالنسبة لي إكتشافا راقيا و متميزا..
و احدا يسكن قلبك دون إستئذان ..يصبح الأقرب لك في الحياة رغما عنك ..ليفرض عليك طقوسه وطبائعه و محطاته و تفاصيلا إنسانية هي من صميم معناه الإنساني الذي يمنحك رؤية محببة فيه وفي شخصه الهادئ الذي تتأكد من أول لقاء أنه هو الذي يمكن أن تنعم بالتقرب منه و برسم لغة حوارية و تعاملية معه ..لكونه يحيلك على كاريزما شخصيته الودودة ..المشبعة بقيم إنسانية تؤكد لك ضرورة أن يكون هذا الإنسان من ضمن مقربيك ..تحتفي به مخلصا دعواتك له..أن يشكل معك إرهاصا يصنع الحميمية و القربى كي يتزين معناك الإنساني بوجوده معك.. واحدا يمكنك أن تعتمد عليه في تراتيل التعامل الإنساني ..
لاحظت هذه الشيم الجميلة فيه مذ تعرفت عليه في أول طبعة لملتقيات مهرجان أوزيا ..كان جديرا في أن يكون واحدا من الأصدقاء المقربين و فعلا و لعلاقتي الحميمية مع الشعراء الكبار منهم خاصة : بوجردة عمر رئيس جمعية أوزيا الولائية وكذا الشاعر الكبير همال عبد الباسط الذي عادة ما
يسعدني تواجده معي في نسق يومياتنا العادية ..
و توطدت العلاقة معه و إرتسمت في الأفق حكاية أن يكون لي الأقرب في سياق الحراك الإنساني وكذا النشاطات و الإحتفاليات المختلفة ..أين يكون هو في الصفوف الأولى لأي نشاط تضطلع بيه جمعية أوزيا أو أي نشاط إحتفالي جمعوي آخر يحدث في سور الغزلان أو في البويرة ..
كذلك عرفته و عرفني الشاعر الكبير والإنساني المتميز "مادي صالح " ..واحدا من الأسماء الإبداعية والجمعوية في مدينته سور الغزلان و عموم البويرة وكذا محطات عايشناها معا ضمن نشاطات مختلفة خاصة نشاطات جمعية أوزيا وكل نشاط ثقافي هادف ..
ما علق بذاكرتي دائما هو كيف توطدت العلاقة بشكل حميمي أتذكر هذا حينما تم تكريم والدتي الراحلة المجاهدة حمدي فطيمة زهرة أخت الشهيد الرائد حمدي بن يحي المدعو حليم .. تم تكريمها في قرية الضرابنية مرتين وهي المناسبة التي زارنا الشاعر صالح مادي في قريتنا فتشكلت تلك العلاقة الحميمية التي جمعتني به ..كان إحساسي فيه تلك النزعة الحميمية المملوءة بنسق جارف من خصال رأيتها في الشاعر الذي يجعلك تحس رغما عنك أنك مع واحدا من عائلتك المقربة ..بل أخا تعتمد عليه في نسق الحياة الإجتماعية هذه الصورة التي يراها فيه كل من كانوا الى جانبه وهو يقوم بدور فاعل في ترسيم وعي جاد من الإضافات ..فالمعنى يرتسم لك بصورة تلقائية أنك مع واحدا من عائلتك المقربة.. واحدا تعتز أنه في قائمتك ..أنه الإنسان الذي عرف كيف يرسم لنا نهجه ومنهجه من لحظة عشنا بريق كلماته وتواجده الراقي في بوابات عديدة جمعتني به ..من لحظة عرفت أنه ذلك العنصر النشيط في الساحة الثقافية ..يمنحنا تواجده بريقا يؤسس لجديد عنده عبر تعارفنا المشترك الذي صنع لي لغة حالمة لتعارف واعد يؤسس لجماليات من بريق تجربته وكذا رؤاه الجادة التي ينبني عليها معناه الإنساني و الإبداعي واحدا تعتز به مدينته سور الغزلان يؤسس لحراك إبداعي وثقافي نشيط ..تأسس خاصة في ثنايا نشاطات جمعية أوزيا الثقافية ..
قال فيه الشاعر المقرب همال عبد الباسط رفيقه الدائم في النشاطات الثقافية والجمعوية المختلفة ما يثلح الصدور :
" الشاعر صالح مادي هو أحد الأعضاء الناشطين عبر الحركة الجمعوية المحلية و الوطنية يعتبر عضوا ناشطا بجمعية أوزيا وكذا الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي بالبويرة إضافة للرابطة الوطنية والمجالس الثقافية بالولاية...
إنه شاعر يكتب في الفصيح و الشعبي.. إنسان خلوق متزن مرح صاحب فضل بشوش حالم جميل..يحب الخير للجميع عصامي التكوين و النشأة ..خفيف الروح له عدة مشاركات محلية و وطنية يكتب في كل الأغراض ..كيف لا و خاله هو المطرب الصحراوي المعروف العيشى البشير.."..
وكتب فيه الشاعر المعروف رئيس جمعية أوزيا التاريخية الشاعر عمر بوجردة ما يلي :
" الشاعر صالح مادي .. إبن مدينة سور الغزلان البار ، مثقف وشاعر حتى النخاع ، عرفته في صفوف مقاعد المدرسة الإبتدائية ونحن نتعلم معا في ساحة وفناء المدرسة العريقة بن باديس ، ونلعب ونمرح كباقي أبناء جيلنا في أزقة وشوارع الصور ، "الطوبانة" ، "دروج الرحبة" ، "عين حسان " ، "طريق الدانيوس " ، و"سناسل لابلاص" بساحة الاستقلال اليوم ..!! وإمتدت معرفتنا في تشجيع فريق المخطارية ،"الكحلة والبيضة" آنذاك ، بعدها جمعتنا لغة الضاد وحرف الكلمة الجميلة والمعبرة في أحضان نوادي الكشافة الاسلامية "الفوايي" تحت إشراف المخضرم الشيخ زوبيري بلقاسم ، والشيخ يحياوي أطال الله أعمارهم ..!! سنين متتالية الى أن إلتقينا في أول طبعة للمهرجان الوطني لأوزيا ، بمؤسسة العربي بن المهيدي ، تحت إشراف المدير القامة "حجاب سعيد " الذي يعتبر عنوانا لكل نجاح تربوي في سور الغزلان ، في إطار الجلسات الحميمية الليلية بحضور الوفود المشاركة آنذاك ، كان منهم : " عمر لقراريب "، ويوسف أقيني ، أعمر بوشيبي رحمهم الله ، وكذا القامة و الصفوة المحلية المعروفة : ضربان المهدي ، همال عبد الباسط ، جمعة سعيد ، شنان عبد الله ، بلطرش رابح ، قريبيس بن قويدر ، عيسى شريط ، جيلالي عمراني ، عمر دوفي ، شدري معمر علي ، جمال خيام ، بريكي محمد ، وغيرهم..كان هذا سنة الفين (2000)بالتمام ..
" إنه أخي و صديقي، الشاعر صالح مادي ..رفيق درب الكلمة المعبرة والبوح الصادق الأصيل ..ومازلنا نواصل الى اللحظة تلك النشاطات هنا وهناك ضمن المهرجان الوطني لأوزيا في طبعاته المختلفة ( الجمعية الثقافية أوزيا للأبحاث والدراسات التاريخية والتراثية ،) .. إنه أخي وصديقي الشاعر والإداري الفحل صالح مادي إنسان متواضع وخلوق للغاية ولا تسمع منه كلمة تغضبك أو ملاسنة خارج الإطار أو شيئا من هذا القبيل ..هو صديق الجميع بدون إستثناء..إنسان معروف ومحبوب من قبل كل من زار سور الغزلان من الإخوة الضيوف من أهل الميدان الإبداعي ..
* إنه شرف كبير لي اليوم أن تكون صديقا لي أيها الغالي الأصيل...سي صالح مادي الجميل .." ..
سيرة ذاتية :
سألت الشاعر صالح مادي الجميل و الأصيل عن سيرته وعن محطاته الإبداعية فكان جوابه لي مختصرا يؤسس لجماليات فيه نحبها من لحظة عرفناه كبيرا في محفل الاضافات ..
قال لي سي صالح مادي :
" الشاعر صالح مادي من أبناء مدينة سور الغزلان..
بدايته كانت في كتابة الشعر منذ بداية الثمانينات.. وكانت البدايات الأولى هي عبارة عن خربشات هكذا تلازم زخما داخليا كان ينطلق من هاجسي المسكون بالإحتراق الإداعي يؤشر لي بداية البداية و الإنطلاقة الحقيقية في ساحة الكتابة الإبداعية التي كانت في أواخر الثمانينات حيث بدأت وقتها في نشر قصائدي في بعض اليوميات من الصحف مثل : المساء و الشعب وكذا الأحداث إلخ...
ومن ثم كانت إنطلاقتي الحقيقية عبر المشاركة الواعدة في كذا ملتقيات و مهرجانات مختلفة في سور الغزلان وكذا باقي الوطن ..
لدي ديوانين شعريين هما :
* كابوس السراب ..
* هواجس ليلية..
كذلك عرفته وعايشت حرفه و ابداعاته هذا الإنسان الكبير و النبيل صالح مادي الذي نعتز به في قائمة القلب.. واحدا هو من عشيرتي.. ومن قبيلتي.. بل يمكن القول ..أنه فعلا.. هو في القلب ..
و احدا يسكن قلبك دون إستئذان ..يصبح الأقرب لك في الحياة رغما عنك ..ليفرض عليك طقوسه وطبائعه و محطاته و تفاصيلا إنسانية هي من صميم معناه الإنساني الذي يمنحك رؤية محببة فيه وفي شخصه الهادئ الذي تتأكد من أول لقاء أنه هو الذي يمكن أن تنعم بالتقرب منه و برسم لغة حوارية و تعاملية معه ..لكونه يحيلك على كاريزما شخصيته الودودة ..المشبعة بقيم إنسانية تؤكد لك ضرورة أن يكون هذا الإنسان من ضمن مقربيك ..تحتفي به مخلصا دعواتك له..أن يشكل معك إرهاصا يصنع الحميمية و القربى كي يتزين معناك الإنساني بوجوده معك.. واحدا يمكنك أن تعتمد عليه في تراتيل التعامل الإنساني ..
لاحظت هذه الشيم الجميلة فيه مذ تعرفت عليه في أول طبعة لملتقيات مهرجان أوزيا ..كان جديرا في أن يكون واحدا من الأصدقاء المقربين و فعلا و لعلاقتي الحميمية مع الشعراء الكبار منهم خاصة : بوجردة عمر رئيس جمعية أوزيا الولائية وكذا الشاعر الكبير همال عبد الباسط الذي عادة ما
يسعدني تواجده معي في نسق يومياتنا العادية ..
و توطدت العلاقة معه و إرتسمت في الأفق حكاية أن يكون لي الأقرب في سياق الحراك الإنساني وكذا النشاطات و الإحتفاليات المختلفة ..أين يكون هو في الصفوف الأولى لأي نشاط تضطلع بيه جمعية أوزيا أو أي نشاط إحتفالي جمعوي آخر يحدث في سور الغزلان أو في البويرة ..
كذلك عرفته و عرفني الشاعر الكبير والإنساني المتميز "مادي صالح " ..واحدا من الأسماء الإبداعية والجمعوية في مدينته سور الغزلان و عموم البويرة وكذا محطات عايشناها معا ضمن نشاطات مختلفة خاصة نشاطات جمعية أوزيا وكل نشاط ثقافي هادف ..
ما علق بذاكرتي دائما هو كيف توطدت العلاقة بشكل حميمي أتذكر هذا حينما تم تكريم والدتي الراحلة المجاهدة حمدي فطيمة زهرة أخت الشهيد الرائد حمدي بن يحي المدعو حليم .. تم تكريمها في قرية الضرابنية مرتين وهي المناسبة التي زارنا الشاعر صالح مادي في قريتنا فتشكلت تلك العلاقة الحميمية التي جمعتني به ..كان إحساسي فيه تلك النزعة الحميمية المملوءة بنسق جارف من خصال رأيتها في الشاعر الذي يجعلك تحس رغما عنك أنك مع واحدا من عائلتك المقربة ..بل أخا تعتمد عليه في نسق الحياة الإجتماعية هذه الصورة التي يراها فيه كل من كانوا الى جانبه وهو يقوم بدور فاعل في ترسيم وعي جاد من الإضافات ..فالمعنى يرتسم لك بصورة تلقائية أنك مع واحدا من عائلتك المقربة.. واحدا تعتز أنه في قائمتك ..أنه الإنسان الذي عرف كيف يرسم لنا نهجه ومنهجه من لحظة عشنا بريق كلماته وتواجده الراقي في بوابات عديدة جمعتني به ..من لحظة عرفت أنه ذلك العنصر النشيط في الساحة الثقافية ..يمنحنا تواجده بريقا يؤسس لجديد عنده عبر تعارفنا المشترك الذي صنع لي لغة حالمة لتعارف واعد يؤسس لجماليات من بريق تجربته وكذا رؤاه الجادة التي ينبني عليها معناه الإنساني و الإبداعي واحدا تعتز به مدينته سور الغزلان يؤسس لحراك إبداعي وثقافي نشيط ..تأسس خاصة في ثنايا نشاطات جمعية أوزيا الثقافية ..
قال فيه الشاعر المقرب همال عبد الباسط رفيقه الدائم في النشاطات الثقافية والجمعوية المختلفة ما يثلح الصدور :
" الشاعر صالح مادي هو أحد الأعضاء الناشطين عبر الحركة الجمعوية المحلية و الوطنية يعتبر عضوا ناشطا بجمعية أوزيا وكذا الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي بالبويرة إضافة للرابطة الوطنية والمجالس الثقافية بالولاية...
إنه شاعر يكتب في الفصيح و الشعبي.. إنسان خلوق متزن مرح صاحب فضل بشوش حالم جميل..يحب الخير للجميع عصامي التكوين و النشأة ..خفيف الروح له عدة مشاركات محلية و وطنية يكتب في كل الأغراض ..كيف لا و خاله هو المطرب الصحراوي المعروف العيشى البشير.."..
وكتب فيه الشاعر المعروف رئيس جمعية أوزيا التاريخية الشاعر عمر بوجردة ما يلي :
" الشاعر صالح مادي .. إبن مدينة سور الغزلان البار ، مثقف وشاعر حتى النخاع ، عرفته في صفوف مقاعد المدرسة الإبتدائية ونحن نتعلم معا في ساحة وفناء المدرسة العريقة بن باديس ، ونلعب ونمرح كباقي أبناء جيلنا في أزقة وشوارع الصور ، "الطوبانة" ، "دروج الرحبة" ، "عين حسان " ، "طريق الدانيوس " ، و"سناسل لابلاص" بساحة الاستقلال اليوم ..!! وإمتدت معرفتنا في تشجيع فريق المخطارية ،"الكحلة والبيضة" آنذاك ، بعدها جمعتنا لغة الضاد وحرف الكلمة الجميلة والمعبرة في أحضان نوادي الكشافة الاسلامية "الفوايي" تحت إشراف المخضرم الشيخ زوبيري بلقاسم ، والشيخ يحياوي أطال الله أعمارهم ..!! سنين متتالية الى أن إلتقينا في أول طبعة للمهرجان الوطني لأوزيا ، بمؤسسة العربي بن المهيدي ، تحت إشراف المدير القامة "حجاب سعيد " الذي يعتبر عنوانا لكل نجاح تربوي في سور الغزلان ، في إطار الجلسات الحميمية الليلية بحضور الوفود المشاركة آنذاك ، كان منهم : " عمر لقراريب "، ويوسف أقيني ، أعمر بوشيبي رحمهم الله ، وكذا القامة و الصفوة المحلية المعروفة : ضربان المهدي ، همال عبد الباسط ، جمعة سعيد ، شنان عبد الله ، بلطرش رابح ، قريبيس بن قويدر ، عيسى شريط ، جيلالي عمراني ، عمر دوفي ، شدري معمر علي ، جمال خيام ، بريكي محمد ، وغيرهم..كان هذا سنة الفين (2000)بالتمام ..
" إنه أخي و صديقي، الشاعر صالح مادي ..رفيق درب الكلمة المعبرة والبوح الصادق الأصيل ..ومازلنا نواصل الى اللحظة تلك النشاطات هنا وهناك ضمن المهرجان الوطني لأوزيا في طبعاته المختلفة ( الجمعية الثقافية أوزيا للأبحاث والدراسات التاريخية والتراثية ،) .. إنه أخي وصديقي الشاعر والإداري الفحل صالح مادي إنسان متواضع وخلوق للغاية ولا تسمع منه كلمة تغضبك أو ملاسنة خارج الإطار أو شيئا من هذا القبيل ..هو صديق الجميع بدون إستثناء..إنسان معروف ومحبوب من قبل كل من زار سور الغزلان من الإخوة الضيوف من أهل الميدان الإبداعي ..
* إنه شرف كبير لي اليوم أن تكون صديقا لي أيها الغالي الأصيل...سي صالح مادي الجميل .." ..
سيرة ذاتية :
سألت الشاعر صالح مادي الجميل و الأصيل عن سيرته وعن محطاته الإبداعية فكان جوابه لي مختصرا يؤسس لجماليات فيه نحبها من لحظة عرفناه كبيرا في محفل الاضافات ..
قال لي سي صالح مادي :
" الشاعر صالح مادي من أبناء مدينة سور الغزلان..
بدايته كانت في كتابة الشعر منذ بداية الثمانينات.. وكانت البدايات الأولى هي عبارة عن خربشات هكذا تلازم زخما داخليا كان ينطلق من هاجسي المسكون بالإحتراق الإداعي يؤشر لي بداية البداية و الإنطلاقة الحقيقية في ساحة الكتابة الإبداعية التي كانت في أواخر الثمانينات حيث بدأت وقتها في نشر قصائدي في بعض اليوميات من الصحف مثل : المساء و الشعب وكذا الأحداث إلخ...
ومن ثم كانت إنطلاقتي الحقيقية عبر المشاركة الواعدة في كذا ملتقيات و مهرجانات مختلفة في سور الغزلان وكذا باقي الوطن ..
لدي ديوانين شعريين هما :
* كابوس السراب ..
* هواجس ليلية..
كذلك عرفته وعايشت حرفه و ابداعاته هذا الإنسان الكبير و النبيل صالح مادي الذي نعتز به في قائمة القلب.. واحدا هو من عشيرتي.. ومن قبيلتي.. بل يمكن القول ..أنه فعلا.. هو في القلب ..