مقالي السابق في المبدعة الأستاذة فوزية بوتواتي والتي هي رائدة الأعمال وصاحبة أكاديمية التعلم بحب بورقلة ..كان السبب الرئيسي في أن أعتمد على مجهودات مرجعية من مقال كتبته صحفية تشتغل في صحيفة الواحات ..إعتمدته كي يعطيني نظرة تنويرية.. تحيلني على تراجم السيدة الأستاذة فوزية بوتواتي وكي أعايش بجد تجربة وسيرة ومسارها حينما منحتني قصاصة صحفية لما كتبته فيها صحفية أخرى هي واحدة من الصحفيات المجتهدات في جزائرنا الواسعة والفسيحة فقرأت ما كتب في عنوان المقال في جريدة الواحات وهي يومية وطنية شاملة ..
مقال ثري ومتكامل بعنوان مميز هو : " فوزية بوتواتي .. نموذج للنجاح ومثال للمرأة المثابرة .." ...
من هنا شدني إسم هذه الصحفية التي أحالني عليها قارئ رصد مقالي.. تجربة في سطور.. ليؤكد لي ذلك القارئ على إسم صحفية يبدو أنه سبق وطالع مقالاتها.. فكان هذا الوازع سببا في أن أفتح نافذة أخرى عبر الصحف كي أتعرف عنها وعن مسارها وعن ما ذكرته في مضامين مقالها الذي إستشهدت به ..
وكان لي أن أستفسر عن مسار وسيرتها هذه الصحفية المميزة التي سعدت أنها واحدة من جيل صحفي يصنع الإضافات ويلازم المجهود الصحفي الإحترافي من خلال توجه هو عين التخمين الذي جسدته في صفحات يومية " الواحات " عبر ركن هو من الأركان المهمة في الصحيفة " الركن الثقافي " هذا الحيز الجاد من الرساميل المعلواتية التي عادة ما تنحى الى تثوير مجهود وتخمين يتعامل به الصحفي كي يكون على صلة بركن هو الأركان الذي يلجأ اليها من هم على صلة بالواقع الثقافي وكذا المثقفين وأهل الإختصاص في مجالات الفنون والنقد والإبداعات عموما ..كذلك كان لها أن تضطلع بهذه المهمة في جريدة الواحات وتكون المسؤولة المباشرة عن الركن الثقافي ..
إنها الإعلامية المجتهدة " غفران بن ناجي " التي تشرفت بها حينما تعرفت عليها وعلى مجهودتها الإعلامية ومحطات أخرى خارج دائرة الاعلام كونها ناشطة جمعوية تلازم العمل الهادف والقاعدي تؤكد جدارتها في ترسيم وعي لها هو العمل في شتى مشارب الحياة ..كي تحيلننا على جديدها المتجدد من صحافة ونشاط وكذا إبداعات.. كونها كاتبة مبدعة لها إصدارات نتشرف أن نعرف جديدها في هذه المجالات التي جعلت من إسمها خلاصة لتخمينات واعية وجادة ..
قرأت عنها في صحف ودوريات وجدتها واحدة من اللائي رسمن توجها هو عين تفكيرها الراقي الذي سكن ذاتها المبدعة وكذا روحها النضالية في خدمة المجتمع وكذا تحيينها لكل عمل صحفي مميز ..
سألتها عن سيرتها ومساراتها المختلفة ..
سيرة ذاتية :
قالت لي الإعلامية والمبدعة والناشطة غفران بن ناجي أنها خريجة جامعة قاصدي مرباح ورقلة ..ماستر إعلام و إتصال تخصص سمعي بصري (اذاعة و تلفزيون ) ..صحفية بجريدة الواحات و مسؤولة القسم الثقافي بذات الجريدة ..كاتبة روايات قصيرة و قصص ..عندي مؤلفين : كتابي الأول بعنوان "حياتنا درس " و هو أول رواية أصدرتها و أنا في سن 18 من عمري حيث لقبت بأصغر كاتبة بولاية ورقلة آنذاك .. و الكتاب الثاني بعنوان "بين ثنايا الواقع " و هو كتاب جامع لمجموعة قصصية .
غفران بن ناجي أيضا ناشطة جمعوية و متطوعة في عدة أعمال خيرية مع مختلف الجمعيات ..و عضوة سابقة لجمعية " سنابل الخير" ..أكتب مقالات في العديد من الصحف الورقية و المجلات الإلكترونية..
وكان للصحف أن تلازم تجربتها حينما كتبت فيها جريدة الشعب حوارا يرصدها بكل التفاصيل ..حيث تقول المقالة :
" دخلت الكاتبة الشابة غفران بن ناجي، بخطوات ثابتة في تجربتها في فن القصَّة والرِّواية، بإصدارين، روايتها الأولى حملت عنوان “حياتنا درس” عن “دار الـمثقف”، أما إصدارها الثاني فقد كان تحت اسم “بين ثنايا الواقع”.
حيث سبق وأن شاركت في عدة كتب جامعة ببعض القصص والخواطر مثل كتاب “أرواح ثائرة وكتاب “آمال لن تنجلي”، إلا أن تجربتها في إصدار أول عملين من توقيعها كانت مختلفة كل الاختلاف، فعبر روايتها “حياتنا درس”، إختارت خط التوجه نحو قضايا المجتمع، حيث تلوّنت الرواية بطابع القصة الاجتماعية وكانت مستوحاة من الواقع..أرادتها قصة إجتماعية، لكي تكشف لنا بعضا من العراقيل والمشاكل التي قد تواجه الأفراد في مجتمعنا وخاصة فئة الشباب..وتحت كل ما يواجهنا في الحياة، هناك درس لكي نتعلم منه حتى لا نكرر نفس الخطأ”... هذا الإصدار الأول، كان تجربة جميلة، باعتبار أنه كان بالنسبة لها تأريخا لأولى خطواتها في عالم الكتابة وعالم الرواية بالتحديد، لذلك فهو يختلف كل الاختلاف عن الكتاب الثاني “بين ثنايا الواقع” والذي تشكل من مجموعة قصصية لعدة قصص، تختلف باختلاف أساليبها وأنماطها ولكنها كما أشارت، حاولت التحدث في كليهما على بعض من القضايا الاجتماعية التي تتداول وتتكرر في الكثير من التجارب الحياتية.
وعن بداياتها أكدت أن شغف وحب مطالعة الروايات كان سببا كافيا ليدفع بها أن تخطو خطواتها الأولى في عالم الكتابة، فقد تعلقت بهذا النوع من الفنون الأدبية أي الرواية التي تتسلسل أحداثها وتجد كل شخصية فيها طريقها لصنع التفاصيل بالإضافة إلى الحبكة المختارة فيها بعناية، كل هذا وغيره كان شغفا كفيلا بتحفيزها لخوض غمار التجربة في هذا المجال وأن تحظى بفرصة أن يكون لها اسم في هذا الفن..
و تحكي أيضا المبدعة والإعلامية غفران بن ناجي في جريدة " اللقاء " عن محطاتها وعن مولودها الابداعي الاول
" حياتنا درس " فتقول :
مولودي الأول عبارة عن قصة مأخوذة من واقعنا المرير، تتحدث في طياتها عن مشاكل و قضايا المجتمع من خيانة ،وغدر الصديقات و الإدمان و حتى هجرة الأم عن أولادها ،التي أصبحنا نراها كثيرا في وقتنا الحالي … هي عبارة عن فصول أحداثها متسلسلة ،و تحت كل فصل هناك درس و حكمة نتعلمها و نحاول أن لا نعيد نفس الخطأ.
و طبعا بقراءة الرواية سوف يكتشف القارئ حقيقة العنوان فروايتي ليست عبارة عن كتابات و فقط فهي دروس في الحياة وحتى المواضيع التي تطرقت فيها متأكدة أن في حياة أي شخص منا قد تعرض لها فكان “حياتنا درس ” العنوان المناسب لها فحياتنا عبارة عن دروس.
أتوقع قبول القراء للرواية حتى أنني أصدرت الطبعة الثانية منها نظرا لنفاذ عدد النسخ بالطبعة الأولى ،أما من ناحية النقد فقد كان النقد البناء، و النقد الهدام الذي عارض الرواية، فبطبيعة الحال أي عمل فني أدبي يتعرض لهذا ،والحمد لله تقبلت الاثنين برحابة الصدر.
تقول قدوتي هو الروائي نجيب محفوظ الذي حببني في الكتابة و جعلني أختار أسلوبي الخاص ، فيقال أن الكاتب الأول الذي تقرأ له هو من يستطيع أن يزرع فيك الإنطباع الأول أما أن يحببك في الكتاب و يجعل منك قارئا و كاتبا جيد و أما العكس ، فنجيب محفوظ استطاع أن يؤثر جيدا في مساري مع الكتابة الابداعية ..
مقال ثري ومتكامل بعنوان مميز هو : " فوزية بوتواتي .. نموذج للنجاح ومثال للمرأة المثابرة .." ...
من هنا شدني إسم هذه الصحفية التي أحالني عليها قارئ رصد مقالي.. تجربة في سطور.. ليؤكد لي ذلك القارئ على إسم صحفية يبدو أنه سبق وطالع مقالاتها.. فكان هذا الوازع سببا في أن أفتح نافذة أخرى عبر الصحف كي أتعرف عنها وعن مسارها وعن ما ذكرته في مضامين مقالها الذي إستشهدت به ..
وكان لي أن أستفسر عن مسار وسيرتها هذه الصحفية المميزة التي سعدت أنها واحدة من جيل صحفي يصنع الإضافات ويلازم المجهود الصحفي الإحترافي من خلال توجه هو عين التخمين الذي جسدته في صفحات يومية " الواحات " عبر ركن هو من الأركان المهمة في الصحيفة " الركن الثقافي " هذا الحيز الجاد من الرساميل المعلواتية التي عادة ما تنحى الى تثوير مجهود وتخمين يتعامل به الصحفي كي يكون على صلة بركن هو الأركان الذي يلجأ اليها من هم على صلة بالواقع الثقافي وكذا المثقفين وأهل الإختصاص في مجالات الفنون والنقد والإبداعات عموما ..كذلك كان لها أن تضطلع بهذه المهمة في جريدة الواحات وتكون المسؤولة المباشرة عن الركن الثقافي ..
إنها الإعلامية المجتهدة " غفران بن ناجي " التي تشرفت بها حينما تعرفت عليها وعلى مجهودتها الإعلامية ومحطات أخرى خارج دائرة الاعلام كونها ناشطة جمعوية تلازم العمل الهادف والقاعدي تؤكد جدارتها في ترسيم وعي لها هو العمل في شتى مشارب الحياة ..كي تحيلننا على جديدها المتجدد من صحافة ونشاط وكذا إبداعات.. كونها كاتبة مبدعة لها إصدارات نتشرف أن نعرف جديدها في هذه المجالات التي جعلت من إسمها خلاصة لتخمينات واعية وجادة ..
قرأت عنها في صحف ودوريات وجدتها واحدة من اللائي رسمن توجها هو عين تفكيرها الراقي الذي سكن ذاتها المبدعة وكذا روحها النضالية في خدمة المجتمع وكذا تحيينها لكل عمل صحفي مميز ..
سألتها عن سيرتها ومساراتها المختلفة ..
سيرة ذاتية :
قالت لي الإعلامية والمبدعة والناشطة غفران بن ناجي أنها خريجة جامعة قاصدي مرباح ورقلة ..ماستر إعلام و إتصال تخصص سمعي بصري (اذاعة و تلفزيون ) ..صحفية بجريدة الواحات و مسؤولة القسم الثقافي بذات الجريدة ..كاتبة روايات قصيرة و قصص ..عندي مؤلفين : كتابي الأول بعنوان "حياتنا درس " و هو أول رواية أصدرتها و أنا في سن 18 من عمري حيث لقبت بأصغر كاتبة بولاية ورقلة آنذاك .. و الكتاب الثاني بعنوان "بين ثنايا الواقع " و هو كتاب جامع لمجموعة قصصية .
غفران بن ناجي أيضا ناشطة جمعوية و متطوعة في عدة أعمال خيرية مع مختلف الجمعيات ..و عضوة سابقة لجمعية " سنابل الخير" ..أكتب مقالات في العديد من الصحف الورقية و المجلات الإلكترونية..
وكان للصحف أن تلازم تجربتها حينما كتبت فيها جريدة الشعب حوارا يرصدها بكل التفاصيل ..حيث تقول المقالة :
" دخلت الكاتبة الشابة غفران بن ناجي، بخطوات ثابتة في تجربتها في فن القصَّة والرِّواية، بإصدارين، روايتها الأولى حملت عنوان “حياتنا درس” عن “دار الـمثقف”، أما إصدارها الثاني فقد كان تحت اسم “بين ثنايا الواقع”.
حيث سبق وأن شاركت في عدة كتب جامعة ببعض القصص والخواطر مثل كتاب “أرواح ثائرة وكتاب “آمال لن تنجلي”، إلا أن تجربتها في إصدار أول عملين من توقيعها كانت مختلفة كل الاختلاف، فعبر روايتها “حياتنا درس”، إختارت خط التوجه نحو قضايا المجتمع، حيث تلوّنت الرواية بطابع القصة الاجتماعية وكانت مستوحاة من الواقع..أرادتها قصة إجتماعية، لكي تكشف لنا بعضا من العراقيل والمشاكل التي قد تواجه الأفراد في مجتمعنا وخاصة فئة الشباب..وتحت كل ما يواجهنا في الحياة، هناك درس لكي نتعلم منه حتى لا نكرر نفس الخطأ”... هذا الإصدار الأول، كان تجربة جميلة، باعتبار أنه كان بالنسبة لها تأريخا لأولى خطواتها في عالم الكتابة وعالم الرواية بالتحديد، لذلك فهو يختلف كل الاختلاف عن الكتاب الثاني “بين ثنايا الواقع” والذي تشكل من مجموعة قصصية لعدة قصص، تختلف باختلاف أساليبها وأنماطها ولكنها كما أشارت، حاولت التحدث في كليهما على بعض من القضايا الاجتماعية التي تتداول وتتكرر في الكثير من التجارب الحياتية.
وعن بداياتها أكدت أن شغف وحب مطالعة الروايات كان سببا كافيا ليدفع بها أن تخطو خطواتها الأولى في عالم الكتابة، فقد تعلقت بهذا النوع من الفنون الأدبية أي الرواية التي تتسلسل أحداثها وتجد كل شخصية فيها طريقها لصنع التفاصيل بالإضافة إلى الحبكة المختارة فيها بعناية، كل هذا وغيره كان شغفا كفيلا بتحفيزها لخوض غمار التجربة في هذا المجال وأن تحظى بفرصة أن يكون لها اسم في هذا الفن..
و تحكي أيضا المبدعة والإعلامية غفران بن ناجي في جريدة " اللقاء " عن محطاتها وعن مولودها الابداعي الاول
" حياتنا درس " فتقول :
مولودي الأول عبارة عن قصة مأخوذة من واقعنا المرير، تتحدث في طياتها عن مشاكل و قضايا المجتمع من خيانة ،وغدر الصديقات و الإدمان و حتى هجرة الأم عن أولادها ،التي أصبحنا نراها كثيرا في وقتنا الحالي … هي عبارة عن فصول أحداثها متسلسلة ،و تحت كل فصل هناك درس و حكمة نتعلمها و نحاول أن لا نعيد نفس الخطأ.
و طبعا بقراءة الرواية سوف يكتشف القارئ حقيقة العنوان فروايتي ليست عبارة عن كتابات و فقط فهي دروس في الحياة وحتى المواضيع التي تطرقت فيها متأكدة أن في حياة أي شخص منا قد تعرض لها فكان “حياتنا درس ” العنوان المناسب لها فحياتنا عبارة عن دروس.
أتوقع قبول القراء للرواية حتى أنني أصدرت الطبعة الثانية منها نظرا لنفاذ عدد النسخ بالطبعة الأولى ،أما من ناحية النقد فقد كان النقد البناء، و النقد الهدام الذي عارض الرواية، فبطبيعة الحال أي عمل فني أدبي يتعرض لهذا ،والحمد لله تقبلت الاثنين برحابة الصدر.
تقول قدوتي هو الروائي نجيب محفوظ الذي حببني في الكتابة و جعلني أختار أسلوبي الخاص ، فيقال أن الكاتب الأول الذي تقرأ له هو من يستطيع أن يزرع فيك الإنطباع الأول أما أن يحببك في الكتاب و يجعل منك قارئا و كاتبا جيد و أما العكس ، فنجيب محفوظ استطاع أن يؤثر جيدا في مساري مع الكتابة الابداعية ..