تأملتْ عينيهِ الرائعتين قبل أن تقول له:
- مارأيكَ أن نمارسَ اللعبَ معًا؟.
من دون أن يجيب .. أبدى حماسًا!.
أردفتْ:
- لنطلق إحساسنا للأمنيات المستحيلة.
- كيف؟ سألها.
- هل تخيلت نفسكَ بلا صوت؟.
ردَّ بعد تفكير:
- لولا أنني ما أنا الآن لكنتُ صديقي الذي حرم من نعمة الكلام!.
- ذلك لا يمنع أن تكون شاعرًا ..
- لولا أنه يلحق بي كالفتى العاشق لمحبوبته الشعر، لم أتمنه يومًا فى حياتي .. هربتُ منه هروب الجبان من الموت، ولولا أني وجدتُ في الشعر ضالتي لأحارب العدو اللدود ( لولا) لما كتبت حرفًا تقرأه العيون لترى بعض التمني ..
- تمنيتُ أن أكون سعيدة، وأنا مبتورة الساقين لولا أن دربي طويل، وخطواتي تسبقني ..
- تمنيتُ أن لا يراني والدي .. حمّلني إحساس اليُتم .. أحب والدي، لكني لستُ أنا حينما تمنيتُ أن لا أراه .
- تمنيتُ أن أموت، ويعم العالم سلام أبدي لولا أني ما أزال حية!.
- تمنيتُ أن تموت ( لولا) لتصبح أمنياتي ممكنة ..
- تمنيتُ أن أشهد انتحار ذكرياتي ..
- تمنيتُ أن تظل الأيام صغيرة، ولا تكبر بي ..
- تمنيتُ أن تعيرني الطيور أجنحتها ..
تمنيتُ ألا تذبل زهور تلك الحديقة .. أتذكرينها؟.
- مَنْ قال إنها ذبلتْ؟.
- أحسستُ ذلك من رعشة الظل ..
- بل هي النسائم تشاكس الشجر .. تنتزعُ منها أسرار العاشقين الذين مروا من هنا.
- لا أنسى أنها داعبتْ خصلتكِ التائهة ..
- أتمنى ألّا تشرق الشمس ..
- لأن القمر ألقى عليكِ من حسنه، وبهائه الشيء الكثير ..
- هل أعطى القمر الأمنيات لكائنات الأرض وأخفى سره فى نوره، ولا يعرف هذا السر سوى شاعر؟.
- باخوس كتب شعره فى جمالها، وسكب خمره حروفه تحت قدميها ..
- تأخذني الاستحالة لأنسف الأسطورة، وأهزم عناد الأباطرة لأجل جوعى الأرصفة ..
- الغبار، والجوع لم يهزم الجمال ..
- أترينَ سحرهم رغم اتساخ أجسادهم بالطين؟.
- بريقُ عيونهم يحتضن السعادة .. قادة للحب .. هم آلهة للحرية ..
- هل تعرف ماهي أمنيتي الاخيرة؟.
- لا.
- أن لا تكون لي أمنية..
- فلتذهبي للمستحيل .. هناك دار اسمها الغياب ..
- زرتها من قبل .. بلا جدران .. الهواء معلق ..
- المكان يتشكل حسب ذكرياتنا، أو أحلامنا المستحيلة ..
- أحلامنا بذرة من مخاض الموت الآخر ..
- وموتنا حياة للعودة.
- مارأيكَ أن نمارسَ اللعبَ معًا؟.
من دون أن يجيب .. أبدى حماسًا!.
أردفتْ:
- لنطلق إحساسنا للأمنيات المستحيلة.
- كيف؟ سألها.
- هل تخيلت نفسكَ بلا صوت؟.
ردَّ بعد تفكير:
- لولا أنني ما أنا الآن لكنتُ صديقي الذي حرم من نعمة الكلام!.
- ذلك لا يمنع أن تكون شاعرًا ..
- لولا أنه يلحق بي كالفتى العاشق لمحبوبته الشعر، لم أتمنه يومًا فى حياتي .. هربتُ منه هروب الجبان من الموت، ولولا أني وجدتُ في الشعر ضالتي لأحارب العدو اللدود ( لولا) لما كتبت حرفًا تقرأه العيون لترى بعض التمني ..
- تمنيتُ أن أكون سعيدة، وأنا مبتورة الساقين لولا أن دربي طويل، وخطواتي تسبقني ..
- تمنيتُ أن لا يراني والدي .. حمّلني إحساس اليُتم .. أحب والدي، لكني لستُ أنا حينما تمنيتُ أن لا أراه .
- تمنيتُ أن أموت، ويعم العالم سلام أبدي لولا أني ما أزال حية!.
- تمنيتُ أن تموت ( لولا) لتصبح أمنياتي ممكنة ..
- تمنيتُ أن أشهد انتحار ذكرياتي ..
- تمنيتُ أن تظل الأيام صغيرة، ولا تكبر بي ..
- تمنيتُ أن تعيرني الطيور أجنحتها ..
تمنيتُ ألا تذبل زهور تلك الحديقة .. أتذكرينها؟.
- مَنْ قال إنها ذبلتْ؟.
- أحسستُ ذلك من رعشة الظل ..
- بل هي النسائم تشاكس الشجر .. تنتزعُ منها أسرار العاشقين الذين مروا من هنا.
- لا أنسى أنها داعبتْ خصلتكِ التائهة ..
- أتمنى ألّا تشرق الشمس ..
- لأن القمر ألقى عليكِ من حسنه، وبهائه الشيء الكثير ..
- هل أعطى القمر الأمنيات لكائنات الأرض وأخفى سره فى نوره، ولا يعرف هذا السر سوى شاعر؟.
- باخوس كتب شعره فى جمالها، وسكب خمره حروفه تحت قدميها ..
- تأخذني الاستحالة لأنسف الأسطورة، وأهزم عناد الأباطرة لأجل جوعى الأرصفة ..
- الغبار، والجوع لم يهزم الجمال ..
- أترينَ سحرهم رغم اتساخ أجسادهم بالطين؟.
- بريقُ عيونهم يحتضن السعادة .. قادة للحب .. هم آلهة للحرية ..
- هل تعرف ماهي أمنيتي الاخيرة؟.
- لا.
- أن لا تكون لي أمنية..
- فلتذهبي للمستحيل .. هناك دار اسمها الغياب ..
- زرتها من قبل .. بلا جدران .. الهواء معلق ..
- المكان يتشكل حسب ذكرياتنا، أو أحلامنا المستحيلة ..
- أحلامنا بذرة من مخاض الموت الآخر ..
- وموتنا حياة للعودة.