ماجد سليمان

صَوتٌ تهُدهدُهُ الطفولةُ أم تبُللهُ القُبلْ ورَغيفُ حَرفي سَاخنٌ وَجِياعُ عشقي تقتتلْ شمسَ المآتم رَممي قلباً تآكلَ صَمتهُ يا من مررتِ بحرف موتي فوق سطرٍ من زجلْ هاتي نشيد الوصل أو في عتمة البُعد امكثي فحكايتي قد مُزِّقت من تحت أثواب الأملْ مُوري ببحر الدمع يا مَن لا يُضَاجعُها الكَرَى ثم...
الخمسيني المطلوب .. يُحكى أنّ مجموعة من الجند في فجر يوم من الأيام، ذهبوا بأسلحة مشبعة بالذخيرة، طرقوا باباً لأحد المطلوبين، ولم يجب أحد، طرقوا أخرى ولم يفتح أحد، انتبهوا لامرأة تنظر إليهم من نافذتها، فشعورا بكثير من السخرية والانتقاص في نظراتها، شدّ أحدهم قبضته وأمرهم صارخاً: - اكسروه...
ــ رسالة الخميس، مايو 2008م ابنة أمي وأبي، الآن.. وبعد أن سَقَطت الورقة الواحدة والثلاثون من عُمري، وبعد أن امتلأ وِعَاءُ حياتي من التجارب المقيتة، وقفت على جُرْف التساؤل، وأخذت الذكريات تَحْدُوا رَكْبَهَا نَحْوي، وكل ناقةٍ من نوقِ هذا الركب أرى من فوق سنامها أيامي العِجَاف، ولياليّ المدبرات...
قال أمبرتو إيكو: " إن وسائل التواصل أتاحت لجحافل الأغبياء أن يتحدثوا وكأنهم علماء .." مقولة في عين الصواب، امبرتو ايكو وغيره من الواعين بالرسالة الثقافية أدباً أو فناً أو غيرهما، يدركون تماماً معنى السلامة الثقافية، وأهمية أن يشتغلوا في مساحة ثقافية (صحية)، من يحترم تجربته ورسالته الثقافية لن...
* المحفوظ فضيلي ــ الجزيرة نت، فبراير 2016م في الحلقة الثانية عشرة من سلسلة حوارات (الجزيرة نت) تُسائل المبدعين عن الربيع العربي، نحط الرحال في الخليج مع الكاتب السعودي ماجد سليمان الذي لا يتردد في الإقرار بأن الربيع العربي مثل للإبداع العربي فرصة كان يحلم بها قبل عقود من الركود حيث استعاد بعض...
المشهد الثالث ـــــــــــــــــــــ عُمير، نجَّار إفريقي (الوقت ضحى . عُمير يتذكر طفولته) عُمير: ماذا تصنع بهذا الخشب.؟.. النَّجار: توابيت.. عُمير: (فمه ينفرد عن ابتسامة ضامئة صفراء) ماهي التوابيت.؟.. صناديق.؟.. (يضحك النجار وهو يُلقي الألواح ويُعيد صَفّها إلى جوار بعضها) أتضحك منّي..؟...
وَلَدته أُمُّه في ساعة متأخِّرة من الليل، فالتقطته جدته لأبيه وأودعته في لُفافةٍ قطنيّة بيضاء، وَهَمَست للأم المنهكة من ولادته: - الطفل لا يبكي!!.. - ! ! ! ! ! !.. - لا تقلقي سأهتم به. دَلَفَت به مخدعاً صغيراً وشَرَعت بتجهيز مرقدٍ له، وعندما بَلَغ من العمر أربعاً جميلات، وفي باحة صغيرة من...
وَلَدته أُمُّه في ساعة متأخِّرة من الليل، فالتقطته جدته لأبيه وأودعته في لُفافةٍ قطنيّة بيضاء، وَهَمَست للأم المنهكة من ولادته: - الطفل لا يبكي!!.. - ! ! ! ! ! !.. - لا تقلقي سأهتم به. دَلَفَت به مخدعاً صغيراً وشَرَعت بتجهيز مرقدٍ له، وعندما بَلَغ من العمر أربعاً جميلات، وفي باحة صغيرة من...
عشقٌ يتطاولُ كالعمر البعيد تضخّم النور في مسار الفجر، وتحت غصنٍ شديد الاعوجاج يقطر من رأسه زيت شفّاف اللون، ثقيل اللزوجة، تجلس الكاهنة خندريس القرفصاء وهي تدفع أناملها في رأس عاشقها القتيل وتُلاحق قمل شعره يميناً و يساراً. تنحني أكثر عليه وتزجّ بالقمل في الناحيتين، تنحني أكثر حتى تتكوّر لتنزّ...

هذا الملف

نصوص
69
آخر تحديث
أعلى