مصطفى معروفي

عـــام مــضـى و أخــوه يـأتـي بـعـده و الــحـال عــنـد الــعـرْب حال ثـابـتةْ يـمـشي الـزمان و نـحن نـجمد خـلفه نـحـيا عــلـى مـجـد الـقـرون الـفـائتةْ ~~ لـــــهـــــم الـــتـــقـــدم و الـــــعــــلا و لــــنــــا الـــتـــأخــر و الـــنـكــوصُ كـــــنــــا اســـتــفــدنــا مـــثــلــهــم لــو...
الشعب في كفــــةٍ مالــتْ إلى جهةٍ و نائبــــوه استقلوا الكفةَ الأخرى لذا توالت عليه منهمو مِـحَــنٌ، حمْر العيون، لظاها تصهر الصخرا ~~ اكتبْ لهم أي شــيء سمّـــهِ شِعـرا ستلْقَ منـــــهــم له حزبا من القُــرَّا و لا تبــالِ ولا تـــأبـــــهْ لمعـتـرِضٍ فالشعرُ حالَ إلى أن قد غَــدَا...
تـحـاكـم الـوحـش إلــى الـحـمار فـي أكـلهم مـن طـرف الـضواري فــقـال: هـــذا جــائـز، فـنـسـلنا إذا تــنـامـى اكــتـظـت الــبـراري و انـقـرض الـعشب و مـات غـابنا و الــكــل مــنــا صــــار لانــدثــار و الـلاحمون مـسهم ريـب الردى فـانـقرضوا فــي الـغـاب و الـقفارِ يا معشر الوحش اقنعوا بعيشكم...
مـا أنت إلا أنا سيّــان في المبنى فـلا أنـا مـنك أعـلى أو أنــا أدنى و إنــمـا مــا تـمـايزْنا بــه خُـلُـقٌ بــه سـمـا أو تـهاوى قـدْرُنا وزنـا ~~ صـنـعْـتَ لــه أنـيـابَه ثــم جـئـتَنا تُـري مـا الـذي أنيابه فعلتْ فيكا لـقد كـان عـصفورا و أنـت جعلْته هِزَبْرا فذقْ،ندعو لك الله يشفيكا ~~...
و لستُ بِقـــالٍ من قـلاني وإنـما كفاني قِــــلاه لي بأنـيَ شاغــلُـهْ فدعْ حـــاسدا لا تلتفتْ لسلـوكـهِ فسُمُّ التغاضي عنهُ لا بـــدَّ قاتلُهْ ~~ الدم في وطني العربيّ تدِبُّ بغابته الأصفارْ، لديه كريّاتٌ حمراء غزاها الهرمُ و نامت لما بين مدارات دماء العالمِ ما عاد لها ثَمَّ مدارْ. ~~ ومضة: ولوِ...
لـيـس فــي عـزمـي و جـأشي خـوَرُ مــبــتــداي الــمــرتـقـى و الــخــبــرُ حــاسـدي قــد مــات غـيـظا حـيـنما جــاءنــي بــالـحـظ يـسـعـى الــقـدرُ * شـيـطـان شــعـري لــم يـعـد يــدري أيــــن مـكـانـي فـــي دنـــا الـشـعْـرِ هـــل خـانـنـي أم هــل غــدا صـابـئا ومــــــال نـــحـــو...
يا من يرى الدين إسبالَ اللحــى تربَتْ يــداكَ مــا الـديـن إسـبــالٌ و مـسواكُ و إنــمــا فــعْــل خــيـر لا ريـــاء بـــهِ وحـيـن يـغـريك فـعـلُ الـشر إمـساكُ ^^^ البحر رآه اثنان فقط: النورس و السنْبادُ ومنْ بعدُ طوى شاطئه و احترف الإطلال على العالم من غواصات النيتو و السفن النفطيّة. ^^^ لـــو...
لم أزل في بساطـتي مستريحا بيتُ طينٍ و العيش خبزٌ و شايُ ثـروتي تـبدو حيث أربح نفسي ذاك رأيــي إن كان لـلـغيــر رايُ ـــ بـعـد الأحـبة عـني أبـعد الـنـوما مـما حذا بعَذولي أن يكثر اللوما مـن لـم يـجرب فـراقا من أحبتهِ فـالـدهر لا بــد راميــه بـه يـوما ـــ فــؤادي لا يـمـيل إلــى الـمطارِ و لا...
من بين المشاكل التي تطرحها القراءة النقدية للنص الأدبي هناك مشكلة الاصطدام بصاحب النص المقروء، بحيث إن هذا الأخير يرى بأن النقد الموجه لنصه موجه لشخصه ، و لذا فهو قد يثور و يغضب ، و من ثم تكون ردود أفعاله سلبية دائما و أبدا ضد صاحب القراءة. كذلك هناك مشكلة من يفهم النقد على أنه البحث عن مساوئ...
و تـجـربـتي لـــي تــقـول حــذارِ يـمـين الـسـياسة مـثـل الـيسارِ فـلـلـكعك كـــلٌّ أســـال الـلـعابَ و ذاك لـــهـــذا كـــقـــط و فــارِ و بـيـنـهما الـشـعـب كــي يـفِـيا بــمـا وعـــداه بـــه فــي انـتـظارِ و مـــا الاِنـتـمـاء لــحـزب حـرام إذا الــحزب كان أصـيـل الـقـرارِ و لكنّ عـيب...
كيف تبلل ثوب الجنون وتمحو فراشات ليلي وروحي لتجرفني مع دمع العيون كيف تجرف بركان ذاكرتي وتسير إلى البحردون مراعاة يتم الحقول وتتركني أعجن الطين أسئلة ترتدي هيجان السيول/ محمد عرش - شاعر مغربي ---------------------------- كل قراءة لنص أدبي لا يمكنها أن تدعي الإحاطة بكل ما يزخر به النص من ظواهر...
أشرب من خمر الحب كؤوسا يغريني الشعر بأنْ أرسمها بالكلماتِ على صدر الزمن العاتي ليخفف من غلوائهْ. ـــ و ذي مال أتاه الجاه يسـعى و ذي علم يعيش بدون جاهِ مـفـارقة يـراها الـدهر عـدْلا شـكونا دهـرنا لـك يـا إلهـي ـــ الغبن إزميل بكف الوقتِ لا تغريه إلا صخرة الشعراء. ـــ سـنة تـمضـي و أخرى تاتي...
وأصـبو للعيــون الســودِ دوماً و تـجذبني إلـيـــها بـالرمـوشِ فلوحةُ حـــبِّــها اكتملتْ بقلبي و لا تـحــتــاجُ مـنـي لـلرتوشِ ** كان النورس يقضي وقت القيلولةِ في البحر على الضفةِ حتى أخبره الموج بأن الخوْصصةَ تهُمُّ بقضْم الشاطئِ و ستسحب من كل نوارسهِ رخص القيلولة فيه. ** غــــاب الأحــبَّــة...
أكدت التجربة بالملموس أن المثقف أحيانا لا يستطيع أن يسيّر دواليب الحكم،فبمجرد ما أن يتسلم الإدارة و يصير بيده اتخاذ القرار حتى تراه يلجأ إلى أساليب بيروقراطية لم يكن يؤمن بها من قبل.فالثقافة و إن كانت لها علاقة قوية بالسياسة فهي تبقى بمنأى عن الممارسة السياسية في الواقع العملي،و عليه فعبد ربه...
قد كدْتُ أنطقُ لو ما العمْر علّمني أن الـسـكوتَ يـبـزّ الـنـطقَ أحيانا ألم تر الفرْنَ يأوي الفحمَ من فمه و الـفـحمُ يُـوسِـعه حَرّاً و نـيرانا ـــ لـيت الـفتى إن قـال كـان مـسدَّدا و يــــداه قــدّهـمـا بــقــدِّ لـسـانـهِ أجــمـلْ بـــه مـــن قـائـلٍ أفـعـالُه تــجــري أعِـنّـتهـا بــكــفّ...

هذا الملف

نصوص
1,086
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى