إبراهيم مالك

المرأة التي أُحِبّها بِصَمتٍ لا تَنفكّ تُعاتبني و تَلومني إن ألقيتُ قصيدةً و دَسستُ فيها رائحةُ إمرأةٍ ثانية تَتوعّدني بالغَدر و الخِيانة و الموت إن إستوحيتُ نصّا من فُستان أنجلينا جُولي القَصير في أََحَد أَفلامها أو من فَتحةِ قَميصها الشّفّاف حيثُ تَنام قَصيدتين مَاكرَتين المرأة التي أُحبّها...
أنظرُ لِلمرآةِ يوميا يا للهول، وجهي مثقوبٌ تَسيل منه آهات العالمين لا أَحد يُدرك كم مرّّةًً بَكيتُ كنتُ في كلّ مرّةٍٍ أَضع الدّموع جانبًا وَ أبكي بقلبي أَقرٱُ الأخبارَ في الجَريدة، أستمعُ إليها في المِذياع أُشاهد الموتَ يسيرُ في المدينة و بعد أن يحدثَ أراهم يُشاركون مَقاطعه على الانتَرنَت هذه...
اللّيل يخلعُ نفسه من هَلوسات العاشقين و يُوقظنا على أنِينهم في لحظاتهم العابرة لننالَ معاً الشّهادة في الحُب القُلوب تَتراءى لبعضها و العُيون تتسامر و بعد أن ينثال الشّوق يَشنقُ الحب نفسه من فوق خاصرة الحَبيب/ة المرأة التي علّقوا صُورتها في المتحف كانت تعيش أقدم قصّة حب، لكنّهم وجدوها في...
أُحبّ أن أَبدُو مُختلفا و أعيش على سَجيّتي، لا أبذِل جُهدا في أن أتحسّن و أُؤمنُ بتقلّبات الزّمن و المَزاج و بما قد يحدُث مُستقبلا، أصمتُ أكثر ممّا أتحدّث و أتأمّل أكثر مما أُعّبر و حين أود التّعبير عن غضبي أكتُمه بغيظ في قاع قلبي! أَخرج صباحا إلى العمل، لا أبتسمُ أمام زملائي أو حتّى رئيسي بل...
أَعرفُ أنّ عَليّ أن أموتَ يوما و أن أتركَ الأشياء قبل أن تتركني و مع ذلك بقيت عُمرا كاملا ضائعا، مُترنّحا أعيش على أنقاض ذكرياتكِ أُؤمنُ بفكرة الموت جدّا و أن الفُراق مصيرٌ مَحتوم أؤمن بالشّجرة التي قطعوا أغصانها لتصير بَاباً و بالنّافذة التي حين إلتقى عندها عاشقان استحالت غَيمة و أؤمن بأن...
يُمكنني أيضاً أن أكتبَ عن الحب في هذه الأرض المُدماة بالقلق و الخوف، الحب المُرتَجف كَ يَدِ مَيّت و العَالق في حُنجرة مثل صَرخة إعصار يُمكنني أن أُفَكّكَ قُبلةً/قُنبلة ذرّية كانت سَتضرب هذه البلاد لولا أن الفتاة التي أَحبّ صديقي كانت تُقَبّل صَديقه الآخر بالأمس صديقه المُتشبّث بذراع القبيلة و...
يُمكنني أيضا أن أكتبَ عن الحب في هذه الأرض المُدماة بالقلق و الخوف، الحب المُرتَجف كَ يَدِ مَيّت و العَالق في حُنجرة مثل صَرخة إعصار يُمكنني أن أُفَكّكَ قُبلةً/قُنبلة ذرّية كانت سَتضرب هذه البلاد لولا أن الفتاة التي أَحبّ صديقي كانت تُقَبّل صَديقه الآخر بالأمس صديقه المُتشبّث بذراع القبيلة و...
* إلى الرفيقة التي تنثر الفرح في كل مكان.. إلى صديقتي فرح عبد الرحمان يَبزغ الفَجر من أَنين المُعذّبين و يَتنفّسُ الصّبح من آمالهم ليُغنّوا مَعا مَواويل طويلة و يَنفُضوا من فَوقهم تَعَب اللّيل و خُشونَته أَعرف أنّكِِ تَصمُدين للمرّة الثّانية تُقاومين تَضربين بِيَدٍ من حَديد و تُضرَبين، و...
إنّهم يَتراكمون مثلنا فوق ذَيلك أيّها العالم يتقاتلون و يتكاثرون فوق رَأسك! النّهايات أشد فَتكا من البدايات، اللعنة لا تأتي بتلقائية بل تحدث بعد أن استنفدنا كل رصيدنا في التّحمل الفتاة التي تقول لكَ أحبك لا تأخذها إلى السّرير فقط ضعها في ثلاجة و أغلق عليها الباب حتى تَبقى هذه الكلمة صَالحة...
الآن، و قد أصبحتُ عاجزا عاجزا تماما عن فَكّ شِفرة الحياة و لَملَمَة بقايا هَشيم أسناني التي طَحَنها الحزن عاجز عن تَقبّل يأسي و عن إزاحة اللون الأسود الغامق الذي يَسكنني، كما لم أَعش من قبل كما لم أعجز من يَفُكّ العُقدة فَوق جَبيني و الخَط الطّويل في وجهي الذي رَسَمَه الشّقاء؟! مثل خَمس جِراء...
خِلسةً تَستلقين وحيدةً مثل قِطّةٍ وَديعة تُخفي حَنينها لأبنائها الخمسة و تَغرق تدريجيّا، في البُكاء أو النّوم كل يوم ترتكبين الحَماقات كَ أن تُقبّلي رَجلا لا تعرفينه تقابلتُما في القطار و تحدّثتما في الأدب و السّياسة و حُروب الشّرق الأوسط لتَختُما حديثكما المُمِل بِقُبلةٍ طويلة! في الليل...
أنتَ يا جَدّنا الأكبر المُتوفّى منذ قرون أيها القَابعُ في لُجّة الصّمت و مَيثولوجيا التّاريخ المُتستّر خَلف الأقنعة كيف هو شُعورك و نحن نُمجّدُك و نُقدّسِك و نُطبق قوانينكَ السّماوية لتتحكم في قوانيننا الوَضعية! أنت يا جدّنا الأكبر الغارق في التّفاهة ألن تنتصر لنا و نحن نُقلّدُكَ في انتِصاراتك...
الحرب كئيبة يا بُني و لا تمنحنا الوقت الكافي لِنتّخذ قرارا واحدا حاسما هكذا قالت: امرأةٌ عَجوز و هي تَرمُقُني بعينيها الدّاكنتين كَ أعقاب سَجائر في الجانب الآخر من الموت فتاةٌ ثلاثينية لم تتزوّج بعد أنفقت سنوات عمرها في انتظار حبيبها، الجُندي الذي لن يعود البَاصات القادمة من بعيد على عجلات...

هذا الملف

نصوص
43
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى