سكينة شجاع الدين

تمر بذهني قوافل خيال فأذكر إيلاف ورحلة ذاك الشتاء لشام القصيد وأذكر هجير المصيف ورمل الصحاري وأبقى أحاول حينا من الوقت علي لقلب الزمان أصيد. أجر حروف المكان وأدعوالأماني لأبعد نقاط التمني وأبعد رؤى للخيال فيستقر طيف الحروف عندعصور الزمان ونبض المكان سوق عكاظ و سط خيام تلك القبائل بين مضارب...
لي أن أطلق العالم بأسره لأقع في حبك أنت لاسواك لاتسلني يابعضي وجلي أنها الحب الحقيقي دون زيف الحب الصادق بلا مصلحة الحب النقي مرادفه العطاء لا حب كمثله يليق بقلبك أي واحة تنثر عبقها في صدرك سواها واي عوالم تغلفها الدهشة فتذروها لأجلك أي المقامات تفارقها لتكون أنت مقامها الخاص أي الضرورات تتخلى...
بين السطور تخفي حنينها عاشقة الليل دموع على الخد ذكريات الماضي على وجه المحبين شجرة ذابلة بين السواقي تبلل الظمأ على جذع شجرة تشابكت أيادي العشاق ملامح الشجن منسكبة الأشواق في سواقي البحيرة ينحرف عن مساره قلب مشتاق بلا وطن يسامر النجوم لياله محتضرة
واحة العمر الفارقة في حياة تملأها الدهشة أيام كانت أزاهير النقاء تطبق على فم اللحظة بلا تخطيط ترمي شباكها على أطراف اللهفة وتكبل القلب بالحنين تداري تصاعد أنفاسها وعثرات الحبو فيها تنطلق في أفق رحب لا رقابة على قلبها ولا أرصفة يتسلل إليها قطاع الشعور حدائق روحها تزهر بكل ما حولها نجمة يضيء...
الصباح الذي لا تبدأ تباشيره برشفة قهوته بدخانها المتصاعد كقلبه الذي تعتمل فيه حالات الانصهار الثلاث تكثيفه الدائب للأشواق وبثها على درجة اللهفة تجعل بخار عشقه يتصاعد كلما تم تبخر الأشجان والحنين في بوتقة واحدة على نار العشق المتقدة بهوس أمنيات لاتحقق فيلامسها ضباب الروح لتعود لحالتها الأولى من...
عتمة الروح على وجهها وزبد غيضها تداري وضوحه المرسوم على سطحها نزاع الروح يخاتل الأشجان وتدرك حنينه لحظات الشوق مهما كانت العتمة ارشفها لترسل لنبضي شعوري المتفرد بك قهوتي التي تداعب شفتيك عند اللقاء مترجمة لحظوتها بقبلة عميقة حين تجرها الأحزان يصبح قلبي خاويا إلا منك وأهمل الفكر إلا ولوعي فيك...
ما بالك أيها الفراغ تتجول الليلة في خاطري؟ مابالك أيها الوجع تؤثث مقامك في صدري؟ ما بالك أيها النص الشارد ترافق الهروب من بين أصابع الفكرة؟ مابالك أيها الزمن تتريث في منحي كؤوس الخيبة التي ناولتنيها دفعة واحدة ذات خلوة؟ مابال تلك الحشود تتراكم على رأسي الآن؟ تشعرني بالضجيج ساطرح رأسي جانبا لكم...
على مسارح الانتظار بداية عرض مشهد ساخن مشاهد الحياة متعدد جدا مختلفة الأثر الألفة بين قوائم الارتكاز المجاورة لنبض الشارع ضجيج متفق عليه من باب الفضول خرجت برأسي من النافذة ضربت على الحائط رصاصة لا تحديد لمصدرها شنقت الكثير من أحلامي تواطأت مع الوقت حزمت أمتعة الشوق جفت في قلبي أوردة الشوق لمَ...
يهزني الشوق إليك بين خفقة وخقفة قلب مرتجف يهزني الشوق إليك طيفك يلفني بدفئه شواهد القلوب يهزني الشوق إليك أينما وليت وجهي يذرعني الحنين يهزني الشوق إليك قطرات الندى تشاركني اللهفة يهزني الشوق إليك تقطر عذوبة لحظات اللقاء يهزني الشوق إليك تشدني الأشجان لحظة الرحيل يهزني الشوق إليك دخان...
يا معشر الشعراء هيا ترجموا ماحل في قلبي وفي وجداني منذ التقيت الشعر في أرواحكم نبت الهوى في وزنه ببياني الشعر ياقوت القلوب ونبضها وحنين همسي في الجوى وبناني ونمت على حبر الحروف مخالبي وتآلفت في النائبات جناني أسقيت عشقي للطلول سحابة كانت على متن الغيوم تراني الحب نبع لا نمل وروده مهما نعذب...
تبني خيالك من جمال خامل تلقي ببوح حزنه متكامل شيدت بيتا في الحضورتظنه عرشا عن الملك العظيم تسائل أشقيتني عمرا لأدرك غاية فيها فصول البوح دون فواصل وتماوجت فيها دروب سكونها مابين سحر في شرود صاهل يا أيها الهم الذي يرتادني نبضا بلا هم وهم مائل لوح بعيدا عن مرايا مهجتي وأسكب همومك في مضيق غافل...
رياح قوية تعصف بأوراق شجرتي المتشابكة على نافذتي تأخرت في متابعة عنفها دقت الأغصان ببعضها وأنا أقضم القلق من شدتها أسير من مكان لآخر أضع سماعات الرأس أردد مع الصوت صدى آخر يدخل لحنايا روحي لم تعد هناك حركة اشتد وجيب صدري أنظر للمكان النافذة مفتوحة زجاجها مثقوب وأغصان شجرتي مكسورة اعتذرت لكل...
نحلق في سماءالحرف شدوا نغادرها لأوقات سمانا ونكوي الشوق في نص فريد به تغوي ملامحها ربانا ونشنق حظ من يدنو إلينا نزيل الشوك نطويها عنانا فيثمل قلبه المفتون توقا وأسكن في حواشيه جنانا أراعي وقته والقلب يشقى ويذوي في معانيه بيانا عبير الوجد في تيه عليل على متن القصيدة من سقانا؟ وليل الصب لا...
الحريق الذي شب من فم اللحظة وتتناولك بنهم ألسنه لهبه قدم له وجبة دسمة ليجعلك رماد الموسم وينثرك على زوايا شبقه فتضيء شموعك ممرات القلب وأروقته عندها فقط قد يضرب معك موعدا رومنسيا ليحتفل بانتصاراته المزعومة على رجولته الجاثمة بين أغصان شجرة الخريف الذابلة في محيطه وعندها فقط قد يعترف لك أنه...
تحفر في أعماق الوله نبضا خلاقا لست أكثر العشاق تيمنا بالصدفة لكني أزرع شجني في ملامح الحنين وأنذر الفراغ من مساعي الخيبة أقلم أظافر شوقه المبللة بالنوى اتفاوت في تفتيت بقايا الحزن في داخلي لحظات العشق عصية على النسيان طعمها يتسلل من ببن أصابع الأنوثة مغرية جدا حكاية شغفه المجدولة في خياله...

هذا الملف

نصوص
177
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى