البروفيسور لطفي منصور

هو عبدُ اللّهِ بنُ سَلَمَةَ السُّهْمي من قبيلة هُذيل بنِ.مُدركة، شاعرٌ فصيحٌ إسلاميٌّ كان موالياً للمروانيين أي نسل مروانَ ابنِ الحكم الذي كان يتحكمُ في الدولة أيام عثمان بن عفّان، وكان سببًا في مقتل الخليفة. الهذليّون من أشرافِ العرب، ونسبهم في اليمن. كانت كلّ قبيلة من قبائل العرب الكبرى تحرصُ...
هذا الْجِنْسُ الأدبي العربي (genre) لا مَثيلَ لَه في الآدابِ الْعالَمِيَّةِ. وَهُوَ عِلْمٌ تُعْرَفُ بِهِ أَوائِلُ الوَقائِعِ وَالأَحْداثِ وَالابْتِكاراتِ وَأواخِرُها، وَهُوَ عِلْمٌ مُنْبَثِقٌ عَنْ عِلْمِ التّاريخِ والأَدَبِ والْمُحاضَراتِ والْفَلْسَفَةِ وَعِلْمِ الْكَلامِ، وَهُوَ مُرْتَبِطٌ...
- وَلا خَيْرَ في حُسْنِ الْجُسُومِ وَطُولِها إذا لَمْ يَزِنْ حُسْنَ الْجُسُومِ عُقُولُ هَذا الْبَيْتُ حِكْمَةٌ عَظِيمَةٌ تَعَلَّمْناها في صِغَرِنا، وَعَلَّمْناها لِطُلّابِنا مُنْذُ أَنْ عَمِلْنا في التَّدْرِيسِ . حِكْمَةْ تَدْعُو إلى تَمْجِيدِ الْعَقْلِ ، وَتَقْبِيحِ الجِسْمِ فَقيرِ الْعَقْلِ ...
الْفَقِيرُ شَرْعًا هُوَ الَّذِي لا يَمْتَلِكُ نِصابَ الزَّكاةِ. وَمالُهُ يَتَراوَحُ ما بَيْنَ دِينارٍ إلَى مِائَةِ دِينارٍ، أَوِ امْتَلَكَ دارًا مُتَوَسِّطَةً لا يَتَعَدَّى ثَمَنُها مِائَةَ دِينارٍ. وَلِذَلِكَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ حِصَّةً مِنَ الصَّدَقاتِ بِقَوْلِهِ سُبْحانَهُ:” إنَّما...
أَعْنِي بالشِّعْرِ الْكَلامَ المَنْظومَ المُقَفَّى وَلَواحِقَهُ، من موسقَى وَخَيالٍ وفُصُولِ البلاغَةِ، وعلمِ البيان وعلمِ المعاني. وأعنِي بالنَّثْرِ، النَّثْرَ الْفَنِيَّ وما يلحقُهُ من مجاز لِغَوي ومرسل، وعلمِ المعاني والبيان. وَأَبدَأُ بالشِّعْرِ لِأَنَّهُ سَبَقَ النَّثْرَ الفَنِّيَّ في...
عُقد مجلس شعر ضمّ صريع الغواني مسلم بن الوليد، وأبا نُواس الحسن بن هانئ، ودِعْبِل الخزاعي، وأبا الشّيص محمد ابن علي الخزاعي، فقال مسلم: لِيُنْشِدْ كلّ واحد منكم أجودَ ما قالَه من الشعر. فقالوا له: تفضل يا ابا الوليد، أنشدنا أجودَ ما قلت من الشعرِ. فاندفع مسلمٌ يقول: هلِ العيشُ...
آذارُ في السِّرْيانِيَّةِ والْعِبْرِيَّةِ والعرَبِيَّةِ هُوَ الشَّهْرُ الثّالِثُ في السَّنَةِ المسيحيَّةِ، وفي اليونانيَّةِ يُسَمَّى مارس، وَهُوَ إلَهُ الْحَرْبِ عِنْدَهُمْ. وَهُوَ اسْمُ مَلَكٍ أوْ إلَهٍ عِنْدَ السّامِيِّين، مَثَلُهُ مَثَلُ شُباطَ. وَهُوَ شَهْرٌ مُخَضْرَمٌ بَيْنَ الشِّتاءِ...
هُوَ مالِكُ بنُ الْحارِثِ بْنِ الصَّمْصامَةِ الْيَمَنيُّ. وَهُوَ ابْنُ أَخي الشّاعِرِ الْكَبيرِ ذي الرُّمَّةِ، وَلَمْ يُعْقِبْ مِنْ إخْوَةِ الشّاعِرِ غَيْرُهُ. مالِكٌ مِنَ الشُّعَراءِ الْمُقِلِّينَ، وَلَمْ أجِدْ لَهُ تَرْجَمَةً إلّا صَفَحاتٍ قَليلَةً في كتابِ الأَغاني (٢٢: ٨٣-٨٦)، وَكِتابِ...
- شَمْسي سَتَغرُبُ والنَّدَى يَتَلاشَى وَتَنامُ أَزْهارُ الْحُروفِ عِطاشَى - وَيَؤُمُّها الصُّبْحُ النَّدِيُّ وشَمْسُهُ وَتَرَى السَّنا في الخافِقَيْنِ غُباشا هنا مسحَةٌ صوفِيَّةٌ تردادُ عُمْقًا كُلَّما استرسلْنا في قراءَةِ القصيدَةِ. أطالَ اللّهُ في عُمُرِ...
ميّ زيادة شاعرةٌ وكاتبةٌ عظيمةٌ، لها عشراتُ الكتبِ، وُلِدّتْ في الناصرةِ، ثمَّ انتقلتْ إلى لبنانَ، ثم حطَّتْ رِحالَها في مصرَ منذُ عشرينيّاتِ القرنِ الماضي. واتَّصَلَتْ مع أدباءِ مصرَ مثلِ طه حسين وعباس محمود العقاد والشاعرِ إسماعيل صبري، والشرقاوي وغيرِهِمْ. وجعلتْ من بيتها صالونًا للأدبِ...
كثيرًا ما أقرأُ للمتنبِّي شِعْرًا فَأُفَكِّرُ فيه مليًّا كقوله من البسيط: طَوَى الجَزيرَةَ حَتَّى جَاءَنِي خَبَرٌ فَزِعْتُ فِيهِ بِآمالي إلَى الْكَذِبِ حَتَّى إذا لم يَدَعْ لي صِدْقُهُ أمَلًا شَرِقْتُ بالدَّمْعِ حتّى كادَ يَشْرَقُ بِي غَدَرْتَ يا مَوْتُ كَمْ...
مُفَضَّلِيَّةِ عَلْقَمَةَ بِنِ عَبَدَةَ التَّمِيمِيِّ: وَهُوَ شاعِرٌ مُعاصِرٌ لِامْرِئِ الْقَيْسِ وَمُنافِسُهُ في جَوْدَةِ الشِّعْرِ. كانَ امْرُؤُ الْقَيْسِ يَحْسُدُ عَلْقَمَةَ عَلَى شِعْرِهِ الَّذِي كانَتْ تُعْشَقُهْ الْقَبائلُ الْعَرَبِيَّةُ، وَقالَ لَهُ: أَشْعَرُ مِنْكَ! فَقالَ عَلْقَمَةُ...
النّاقِدَةُ الْأَدَبِيّّةُ سُكَيْنَةُ بِنْتُ الْحُسَيٍنِ عَلَيْهِ السَّلامُ حَكَمَتْ بَيْنَ الشّاعِرَيْنِ ، بَعْدَ أَنْ عابَتْ عَلَى جَريرٍ بَيْتًا. جاءَ جَريرٌ إلى بابِ سُكَيْنَةَ، وَاسْتَأْذَنَ عَلَيْها فَلَمْ تَأْذَنْ لَهُ. وَخَرَجَتْ إلَيْهِ جارِيَةٌ لَها فَقالَتْ: تَقُولُ لَكَ سَيِّدَتِي...
آذارُ في السِّرْيانِيَّةِ والْعِبْرِيَّةِ والعرَبِيَّةِ هُوَ الشَّهْرُ الثّالِثُ في السَّنَةِ المسيحيَّةِ، وفي اليونانيَّةِ يُسَمَّى مارس، وَهُوَ إلَهُ الْحَرْبِ عِنْدَهُمْ. وَهُوَ اسْمُ مَلَكٍ أوْ إلَهٍ عِنْدَ السّامِيِّين، مَثَلُهُ مَثَلُ شُباطَ. وَهُوَ شَهْرٌ مُخَضْرَمٌ بَيْنَ الشِّتاءِ...
مُؤلِّفُ الْكِتابِ أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طاهِرٍ وَاسمُ أبي طاهِرِ طَيْفورُ الْخُراسانِيُّ. أَصْلُهُ مِنْ مَرْوِ الرُّوذ عاصِمَةُ خُراسان في بِلادِ فارِس، وُلِدَ في بَغْدادَ سَنَةَ (٢٠٤ هج) وَماتَ فيها سَنَةَ (٢٨٠ هج). كانَ مُعَلِّمَ صِبْيَةٍ في الْكُتّابِ، وَكانَ يَجْلِسُ في سُوقِ...

هذا الملف

نصوص
66
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى