البروفيسور لطفي منصور

هو كِتابٌ رائِعٌ في الآدابِ الْعَرَبِيَّةِ عامَّةً يَشْمَلُ اللُّغَةَ الْعَرَبِيَّةَ، وَالشِّعْرَ، والطَّرائِفَ، وَوَصْفُ الْأَشْياءِ، وَأُمُورًا كَثيرَةً تَتَعَلَّقُ بِحَياةِ الْإنْسانِ عَلَى هَذِهِ الْأرْضِ . يَقَعُ الْكِتابُ في مُجَلَّدَيْنِ، أَلَّفَهُ الْعالِمُ الْكَبيرُ، وَالْكاتٍبُ...
ما حُكْمُ الزَّوْجِ الَّذِي يَتَزَوَّجُ امْرَأَةً أُخْرَى عَلَى زَوْجَتِهِ؟ الْجَوابُ: لَسْتُ قاضِيًا، لَكِنِّي دَرَسْتُ الْفِقْهَ والْفَتاوَى في طَريقِ دِراسَتي لِتَفْسيرِ الْقُرْآنِ وَأَسْبابِ النِّزُولِ، وَعُلومِ الْحَديثِ مِنَ الصِّحاحِ السِّتَّةِ، وَسُنَنِ النَّبِيِّ، وَمَجْموعاتِ الْحَديثِ...
بِلادُ الْعُرْبِ أَوْطانِي مِنَ الشّامٍ فَبَغْدانِ وَمِنْ نَجْدٍ إلى يَمَنٍ إلى مِصْرَ فَتَطْوانِ فَلا حَدٌّ يُمَزِّقُنا وَلا دِينٌ يُفَرِّقُنا لِسانُ الْعُرْبِ يَجْمَعُنا بِغَسّانٍ وَعَدْنانِ —————- إلى مَتى يَحْدُونا الْأَمَلُ، وَحُدودُ الدُّوَلِ الْعَرَبِيَّةِ حَرامٌ عَلَى الْعَرَبِ، وَحِلٌّ...
مُقَدِّمَةٌ: الدُّكتورُ السَمَوْألي الْعِراقِيُّ الأصْلِ مِنْ أَعْلامِ الْأَدَبِ الْعَرَبِيِّ اللّامِعينَ. اشْتَهَرَ هَذا الرّجُلُ بِمَحَبَّتِهِ الْقُصْوَى لِلُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ والْحَضارَةِ الإسْلامِيَّةِ. كانَ شاعِرًا كَبيرًا، وَكاتِبًا نِحْريرًا، وَأَوَّلَ مَنْ أَدْخَلَ الْقِصَّةَ...
كَتَبَ أميرُ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرُ بْنُ الْخَطّابِ إلَى الصَّحابيِّ أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قاضِي الْبَصْرَةِ، يُوَجِّهُهُ فيها إلَى العَدالَةِ في الْأَحْكامِ. يَجِبُ أنْ أُنَوِّهَ بِفَصاحِةِ عُمَرَ وَغَزارَةِ عِلْمِهِ، فَقَدْ كانَ مِنْ كُتّابِ الْوَحْيِ، وَمِنْ قُرّاءِ الْقُرْآنِ. كَتَبَ...
قِراءَةٌ لِقَصيدَةِ “نُجوم ساطِعَة” لِلشّاعِرَةِ السُّورِيَّةِ الْحَلَبِيَّةِ اللّامِعَةِ أميرة نويلاتي: كُلُّنا يَعْرِفُ ما حَصَلَ وَيَحْصُلُ في سوريّا بِلادِ الشَّامِ مِنْ وَيْلاتٍ وَدَمارٍ ، بَعْدَ أنْ ضَرَبَها الإرْهابُ الذي غَذَّتْهُ الرَّجْعِيَّةُ الْعَرَبِيَّةُ بالتَّعاوِنِ مَعَ قُوَى...
لِلرَّئيسِ الْحُسينِ بنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سينا زَعيمِ أَطِبَّاءِ الْعالَمِ في عَصْرِهِ (ت ١٠٣٧م) منْ بَحْرِ الْكامِلِ - هَبَطَتْ إلَيْكَ مِنَ الْمَحَلِّ الأَرْفَعِ وَرْقاءُ ذاتُ تَعَزُّزٍ وَتَمَنُّعِ (يُؤْمِنُ ابْنُ سينا بانْفِصالِ الْجَسَدِ عَنِ الرُّوحِ أوِ...
كَلِّميني كَلِّميني بِسَلامٍ يَنْشَرِحْ صَدْرِي عَذِّبِيني حَطِّمِيني بِكَلامٍ لا أُبالِي حَدَِثِينِي بِبُواحٍ يَنْبَلِجْ قَلْبي النّابِضِ أَطْفِئِي لِيْ عَبَراتٍ مِنْ فِراقٍ طالَ شَوْقِي لِسَماعِكْ أَسْمِعيني لَوْعَةَ الْعِشْقِ الْقَدِيمْ رُبَّ خُرْسٍ ، رُبَّ صُمٍّ، رُبَّ بُكْمٍ كَتَبُوا...
كانَتِ الْيَمَنُ أَحَدَ الْأَقْطارِ الّتي نَشَأَ بِها أَدَبُ السِّيَرِ والْمغازي. وَقَدْ بَرَعَ فيها عُلَماءُ كانَ لَهُمْ أَثَرٌ كَبيرٌ عَلَى التُّراثِ الدِّيني الإسْلامي، مِثْلُ كَعْبِ الأَحْبارِ الَّذي رافَقَ الْخليفَةَ عُمَرَ في فَتْحِ الْقُدْسِ، وَعَبْدِ اللَّهِ بنِ سَلّام وَهُما مِنْ...
قَصيدةٌ جَميلَةٌ لِامْرِئِ لا يَعْرِفُها الْكَثيرُونَ، كانَ لَها أَثَرٌ كَبيرٌ عَلَى شُعَراءَ بَعْدَهْ، خاصَّةً في الْعَصْر ِ الْعَبّاسِيِّ الأَوَّلِ. تَصِفُ الْقَصيدَةُ صَيّادًا رامِيًا مِنْ بَنِ ثُعَلٍ، وهُمْ قَوْمٌ مِنْ قَبيلَةِ طَيِّئَ الْيَمَنِيِّينَ، سَكَنُوا جَبَلَيْ أَجَإٍ وَسَلْمَى في...
قَضِيَّةُ الْمُوَلَّدِ وَالدَّخيلِ قَديمَةٌ في اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ، وَهِيَ ظاهِرَةٌ عامَّةٌ في كُلِّ اللُّغاتِ. لَمْ يَتَوَرَّعِ الْعَرَبُ عَنِ اسْتِخْدامِ الأَجْنَبِيِّ في لُغَتِهِمْ، لِتُعَبِّرَ عَمّا اسْتَجَدَّ في حَياتِهِمْ، وَاحْتِكاكِهِمْ مَعَ جِيرانِهِمْ في حِلِّهِمْ وَتَرْحالِهِم،...
كانَ أَبو الطَّيِّبِ في شَبابِهِ يَحْسُدُ الشُّيوخَ عَلَى شََيْبِهِمْ في أَذْقانِهِمْ وَالرُّؤوسِ. وكانَ يَرَى فيهِ خِضابًا أَبْيَضَ وَقارًا، يُخْفُونَ فيهِ ما اسْوَدَّ مِنْ قُرونِهِمْ، فَيَتَمَنَّى مثْلَهُ فَقالَ: - مُنًى كُنَّ لِي أَنَّ الْبَياضَ خِضابُ فَيَخْفَى بِتَبْيِيضِ...
هو مِنْ عَمَلِ الشُّعَراءِ الْفُحُولِ الْقُدامَى كَامْرِئِ الْقَيْسِ، وَعَلْقَمَةَ بنِ عَبَدَة التَّمِيمِيِّ، وَباقي شُعَراءِ المُعَلَّقاتِ. وَيَظْهَرُ عادَةً في الْبَيْتِ الأَوَّلِ مِنَ القَصيدَةِ فِي العَروضِ وَالضَّرْبِ. مِثالُهُ عِنْدَ امْرِئِ الْقَيْسِ: قِفا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ...
شَيْءٌ مِنْ شِعْرِ حاتِمٍ الطّائِيِّ يَرُدُّ فِيهِ عَلَى امْرَأتِهِ بَعْدَ أَنْ لامَتْهُ عَلَى إنْفاقِ مالِهِ فُي الْكَرمِ: الْمصْدرُ: كِتابُ "الْأَخْبارُ الْمُوَفَّقِيّاتُ" لِلزُّبَيْرِ ابْنِ بَكّارٍ (ت ٢٥٦هج): مِنْ بَحْرِ الطَّويل - وَعاذِلَةٍ هَبَّتْ بِلَيْلٍ تَلومُنِي...
إذا غَرَّدَ الْيَراعُ بَيْنَ أَنامِلِهِ، اِنْحَنَتْ بناتُ الْفِكْرِ كَالسّنابِل الْمَلْأى، فَجادَ فَصاحَةً وَبَلاغَةً وَعِلْمًا، صَيْبًا لا تَجُودُ بِهِ سَحائِبُ الْمُزْنِ سَحًّا، خَواطِرُ أَكْتُبُها كَشَلّالٍ دافِقٍ، مُثْقَلَةً حِكَمًا وَمَواعِظَ وَنَصائِحَ وَأمْثالا، مَنْ يَتَدَبَّرْها...

هذا الملف

نصوص
66
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى