البروفيسور لطفي منصور

النقائِضُ في الشٌَعرِ: النقيضَةُ قصيدَةٌ شعريَّةٌ لشاعِرٍ تَكُونُ رَدًّا وإجابَةً علَى قَصيدَةٍ أخرى لشاعِرٍ آخَرَ، ينقضُ فيها الرّادُّ مضامينَ وادِّعاءاتِ خصمِهِ، ويلتزمُ فيها الوزنَ والقافيةَ لقصيدَةِ خَصْمِه. ويمكنُ أن تكونَ النقيضَةُ بَيْتًا واحِدًا مُفْحِمًا، أو أبياتًا وقصائِدَ. ومن...
الْبُحْتُرِيُّ قالَ فِيهِ الْمَعَرِّي: (أَبُو تَمُامٍ وَالْمُتَنَبِّي حَكِيمانِ ، وَالشّاعِرُ الْبُحْتُرِيُّ) أَيْ فَيْلَسُوفانِ أَكْثَرُ شِعْرِهِما في الْحِكْمَةِ وَالْأَمْثالِ . وَأضافَ أَبُو الْعَلاءِ: (أَمّا الْبُحْتُرِيُّ فَبُلْبُلٌ يُطْرِبُ النّاسَ بِنَغَماتِهِ)عَلَى ذِمََتِهِ. وَقَدْ...
الفرزدقُ الشّاعِرُ الكبير اسمه هَمّامُ بن ُ غالِبٍ التّميميُّ. لُقِّبَ بالفرزدقِ لجَهامَةِ وَجْهِهِ وَغِلَظِهِ. وهو من الشعراءِ الْمُقَدَّمينَ في العصرِ الأُمَوِيِّ ، وَمِنَ النبلاء البصريّينَ ، وأبوه صَعْصَعَةُ منْ أسيادِ تميم. وصَفَهُ ابْنُ سَلّامِ الجُمَحِيُّ (ت ٢٣١ هج في كتابه: طبقاتُ...
عمرُ بن عليّ بنِ مُرْشِد الْحَمَوِيُّ الأصْلِ الْمِصْرِيُّ المولِدُ والدّارُ والوفاة. من أكبرِ وأشهرِ شعراءِ الصوفيّةِ. كان يُؤْمِنُ مِثْلَ ابنِ العربي بوحدَةِ الوجود (أيْ الله موجودٌ في كُلِّ شَيْء ، وكلُّ شَيْءٍ من الله، وهو الاتّحاد: اتّحادُ نفسُ الصوفيّ وروحُه مع الوجودِ الإلهي). عاشَ لم...
كنتُ قَبْلَ مُدَّةٍ يَسيرَةٍ أقْرَأُ في كتاب "منتهَى الطَّلَبْ إلى تُراثِ العَرَبْ"، تَأْليف الكاتبِ والأدِيبِ جَمال الغيطاني (١٩٤٥-٢٠١٥) من كبار الإعلاميِّين المصريِّين. يشتملُ الكتابُ على ١٦٥ صفحة من الحجم العادي، وصدَرَ عن دار الشروق في الأردنٌ سنة ١٩٩٧م. موضوعُ الكتاب التَّعْريفُ بِكُتُبِ...
(جَهْلُ الطُّفُولَةِ) كانَ فّتْحِي مُولَعًا بِجَدِّهِ، وَكانَ الْجَدُّ يَحِنُّ عَلَيْهِ جِدًّا يَصْحَبُهُ مَعَهُ أَنَّى تَوَجَّهَ، كَأَنَّهُ رَأَى فِيه أَماراتِ الذَّكاءِ وَالْفَصاحَةِ. كانَ مِنْ عادَةِ الْجَدِّ أَنْ يَأْتِيَ صَباحًا وَيَدْفَعَ لِحَفِيدِهِ قِطْعَةَ نُقُودٍ لِيَشْتَرِيَ تَمْرًا...
‏هذا الْجَنِر الأدَبي مِنْ أَجَلِّ ما أَلَّفَتِ العَرَبُ في القُرونِ الْماضِيَةِ. لَيْسَ الْمُرادُ بِالْمَنْثُور النَّثْرَ الَّذِي هُوَ عَكْسُ النَّظْمِ؛ وَإنَّما ذَلِكَ الأَدَبُ الَّذِي لا يُعالِجُ مَوْضُوعًا واحِدًا، بَلْ مَواضيعَ مُتَعَدِّدَةً شائِقًَةً لَطيفَةً، خَفيفَةً عَلى الْقَلْبِ، لا...
هُوَ إسْماعيلُ بْنُ الْقاسِمِ الْقالِي، نِسْبَةً إلَى قالي قَلا، مِنْ أَعٍمالِ أَرْمِينِيَّةَ، وَكانَتْ ثَغْرًا مِنْ ثُغُورِ الْمُسْلِمِينَ، أَقامَ بِها الْمُرابِطُونَ. كانَ جَدُّهُ سَلْمانُ مِنْ مَوالِي الٍخَلِيفَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ ابْنِ مَرْوانَ. وُلِدَ أَبُو عَلِيٍّ سَنَةَ (٢٨٨ هج)...
هُوَ عَمْرُو بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ أَبي مُعَيْطٍ. يَرْجِعُ نَسَبُهُ إلَى عَبْدِ شَمْسِ ابنِ عَبْدِ مَناف. كانَ جَدُّهُ عُقْبَةُ بنُ أَبي مُعَيْطٍ مِنْ أَلَدِّ أَعْداءِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السّلامُ، حارَبَ في بَدْرٍ وَوَقَعَ أَسِيرًا، فَقُتِلَ صَبْرًاً. يُعْتَبَرُ أَبُو قَطيفَةَ...
امْرَأَةُ أَبِي الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِيِّ تُنازِعُ زَوْجَها في ابْنٍ لَهُما: أَبو الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِيُّ وَاسْمُهُ ظالِمُ بْنُ عَمْرٍو (ت ٦٩هج) واضِعُِ الْعَرَبِيَّةِ وَهِيَ أَبْوابُ النَّحْوِ الْعَرَبِيِّ، نازَعَتْهُ في ابْنٍ لَهُما عِنْدَما بَلَغَ السّابِعَةَ مِنْ عُمْرِهِ، أرادَ أَبو...
الْعِتابُ وَالْمُعاتَبَةُ هِيَ مُراجَعَةٌ لِما حَصَلَ مِنْ سُوءِ تَفاهُمٍ بَيْنَ صَدُيقَيْنِ أَوْ قَريبَيْنِ أَوْ حَتّى عَشِيقَيْنِ ، وذَلِكَ لِلْحُصُولِ عَلى الْعُتْبَى وَهِيَ الرِّضا، وَإرْجاعِ الْمَوَدَّةِ إلى سابِقِ عَهْدِها. وَلَقَدْ نَظَمَ الشُّعَراءُ في هذا المَوْضوعِ الْكَثِيرَ. وَمِنْ...
الْبُحْتُرِيُّ قالَ فِيهِ الْمَعَرِّي: (أَبُو تَمُامٍ وَالْمُتَنَبِّي حَكِيمانِ ، وَالشّاعِرُ الْبُحْتُرِيُّ) أَيْ فَيْلَسُوفانِ أَكْثَرُ شِعْرِهِما في الْحِكْمَةِ وَالْأَمْثالِ . وَأضافَ أَبُو الْعَلاءِ: (أَمّا الْبُحْتُرِيُّ فَبُلْبُلٌ يُطْرِبُ النّاسَ بِنَغَماتِهِ)عَلَى ذِمََتِهِ. وَقَدْ...
قَصِيدَةٌ تَضُمُّ خَمْسَمِائَةً وَأَرْبَعَةً وَثَلاثِينَ بَيْتًا، عَلى بَحْرِالطَّوِيل، نَظَمَها الشَّيْخُ الصُّوفِيُّ قُطْبُ الدِّينِ عَبْدُ الْكَرِيمِ الْجِيلِي (ت ٨٣٢ هج، تُنْظَرُ تَرْجَمَتُهُ الْوافِيَةُ في مُعْجَمِ الْمُؤَلِّفينَ لِعُمر كحالة ٥: ٣١٣) النّادِراتُ جَمْعُ النّادِرَةِ وَهِيَ...
الْمُوازَنَةُ بَيْنَ الشّاعِرَيْنِ مَعْناها الْمُقارَنَةُ بَيْنَ شِعْرِهِما، مِنْ ناحِيَةِ اللُّغَةِ وَفَصاحَتِها، وَوُضُوحِ المَعْنَى وَبَلاغَتِهِ، وَسُهُولَةِ مَأْخَذِهِ، وَالِاسْتِعاراتِ وَالتَّشابيهِ، وَتَصْوَيرِ الْمَعْنَى، والْمُحَسِّناتِ اللَّفْظِيَّةِ، وَرَصانَةِ الْأُسْلُوبِ، وَجَزالَةِ...
هِيَ مَواضُيعُ لا بُدَّ لِناقِدِ الشِّعْرِ الْمُحْتَرِفِ إلّا أَنْ يَتَناوَلَها وّمَنْ لَهُ عِنايَةٌ بُالشِّعْرِ وَقَرْضِهِ. وَقَدْ عَرَّفَنا بُها وَبِمَنْهَجٍ عِلْمِيٍّ واضِحٍ الْعَلّامَةُ الْمَعْروفُ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الْخَوارِزْمِيُّ (ت ٣٨٧ هج)في كِتابِهِ الرّائِعِ مَفاتِيحِ الْعُلُوم،...

هذا الملف

نصوص
70
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى