محمود سلطان

يوم 16 أكتوبر 2023، طعن أمريكي مسن (70 عاما)، طفلا فلسطينيا (6 سنوات) بـ 26 طعنة، وأصاب أمه بإصابات خطيرة، وهو الحدث الذي وصف بأنه "جريمة كراهية". الجريمة.. وقعت بعد أيام، من عملية "انتفاضة الأقصى" يوم 7 أكتوبر 2023.. والمفارقة هنا، أن الرئيس الأمريكي بايدن، ظهر بعد الكشف عنها، قائلا، "شعرت...
أنا الشّهيدُ المُحتملْ أنا السّجينُ المُحتملْ أنا الذّبيحُ المُحتملْ أنا الغريقُ المُحتملْ أنا الطريدُ المُحتملْ أنا الذي.. بنَوا لهُ السُّجونْ وألفَ ألفَ مُعتقلْ ورايتي النُّعوشُ والكَفنْ ومِنْ دمي عُروشهمْ ومِنْ دمي كُروشهمْ مشايخًا وسَاسةً مِنَ العفنْ أنا "القباقيب" علي أعتابِ حمّاماتهمْ...
سمعت إعلاميا مصريا، من الحاضنة التعبوية والتسويقية للسلطة الحالية، وهو يتساءل: هل مصر أقل من تركيا؟! .. ولِمَ لا نشهد تجربة لانتخابات رئاسية على الطريقة التركية، التي كانت محل اهتمام ومتابعات العالم كله، ونسبة المشاركة فيها تعكس حيدة أدوات الدولة الخشنة ووقوفها على مسافة واحدة من جميع المرشحين...
الليلةُ يا سمراءُ.. أيا سَمرَا حُزني أكبرُ مِنْ "قاهرتي" الكُبرى والعاصِمَةِ الأُخرى مِنْ شبكاتِ الطُّرق الأسفلتيهْ حزني لا تُدركُهُ الأبصارُ ولا الأقمَارْ أو نشراتُ الأخبارِ اليَوميهْ مِنْ حلقاتِ الذّكرِ بـ"تحيَا مصرَ" ثلاثًا.. وصَبَاحًا وَمَسَاءً وعشيهْ لا تتبعوا الظنَّ إذنْ.. واتبِعُونيْ...
يا أمةً هَجَرَتْ قُرآنَهَا فَغَدتْ لا شيءَ يُذكرُ بينَ النّاسِ والأمَمِ هلْ تعرفون مقامًا قَبلَ بعثته ؟ كنتمْ حُفاةً بلا عِلمٍ ولا قلمِ وتضربونَ رقابًا من ذَوَيْ رحمٍ مِنْ أجلِ قطعةِ تمرٍ أو على لُقمِ تقاتلونَ على شاةٍ إذا خُطفتْ والرُّومُ إنْ شخطوا "بُستم" على "الجزمِ" قلوبُكم...
كانَ "نزارٌ" متعبًا جدًا مِنَ العروبهْ مِنْ عُقمِ أرحامِ النّساءِ.. يائسًا.. فقد يكونُ حملهنَّ بالرّجالِ "نُطفةً" كَذوبهْ كانَ يراها أنَها جرِيمةٌ وهاربٌ كأنَّها عُقوبهْ.. أمّا أنا.. فمتعبٌ مِنْ وطنيتي.. ومن مِصريّتيْ إنّهما كبيرتانْ.. جريمتانْ.. مُعاقبٌ عليهمَا بِأنْ أكونَ فيهما...
فمنذَ الذي يَا صَدِيقي على صَهْوةِ الجُوعِ منهمْ.. يقودُ الجياعْ وَيُجبرُ كَسرًا لشَعبٍ شُطرْ ومِثلُ المَسيحِ ـ عليهِ السَّلامُ ـ الذي يُنتظرْ يُقسِّمُ بالعدلِ.. شَمسَ النّهارْ وقَوسَ قُزحْ ونورَ النُّجومْ وضوءَ القمرْ يُزيحُ الكمائنَ من كلِّ عطفهْ يُحيلُ قنابلَ غازِ البنادقْ ونظرةِ...
هلْ تشتهينَ الحبَّ في وطنٍ بهِ عددُ السُّجونِ يفوقُنا أعدادا.. ؟! وبأيِّ طعمٍ تقضمينَ فوَاكِهِيْ وَهَلِ الذي مُنذُ اختفى.. هلْ عَادا ؟! لا وَردَ أحمِلُهُ إليكِ هديَّةً في عِيدِنا.. مَا أتعسَ الأعيَادا ما باتَ لي في الحبِّ فتحُ شهيّةٍ والعطرُ في رئةٍ تشمُّ فَسَادا مِنْ حاويَاتِ...
في دولةِ الخوفِ.. حفيفُ الحبِّ في صُدورِنا مُراقبٌ وما تقولُ العينُ للتنانيرْ رسائلُ الغرامِ للبناتِ والوردُ الذي يحملُهُ الذّكورْ كم أكلتْ مِنْ حِنطةٍ على النوَافذِ الطُّيورْ وغرفةُ النومِ.. ورعشةُ الحبيبينِ على المَلا ءةِ الحريرْ وكلُّ شيءٍ.. كلُّ شيءٍ في "التمَامْ".. مُراقبٌ.. وفي...
لا أحد يعرف ـ على وجه الدقة ـ صاحب مقولة "أنا الدولة.. والدولة أنا"، المتواتر ـ بدون سند ـ أن قائلها هو الملك الفرنسي "لويس الرابع عشر"، ولعل هذا يرجع إلى أنه كان أكثر ملوك فرنسا الذي طال جلوسه على العرش 54 عاما (1661 ـ 1715 مـ). ويقال أن "لويس" قالها وهو لا يزال صبيا مراهقا،.. ألقاها أمام...
أريدُ أنْ أعلنَهَا.. أقولَهَا مِنْ غيرِ أنْ يُدهمَني في الفجرِ نابشو الصّدورْ إني أحبُّ امرأةً إذا مَشتْ تتبعُهَا العصَافيرْ لكنْ أخافُ شُرطةَ الأمنِ السّياسيِّ وما تقولُهُ التقاريرْ في دولةِ الخوفِ.. حفيفُ الحبِّ في صُدورِنا مُراقبٌ وما تقولُ العينُ للتنانيرْ ** جزء من قصيدة "الحب...
لا تحزني غَاليَتي ولا تُعاتبِيني يمْضُغُني حَيائيْ يبصُقُني الخَجلْ فقدتُّ إحسَاسِي بِسُكّرِ النِّساءْ ومَا علَى خُدُودِهِنَّ مِنْ عَسَلْ حاوَلتُ.. مِثلمَا بدأنا السّنةَ الأولى تكُونينَ مَعي.. كَعبًا بِكَعبٍ.. ويدًا على يدٍ حتى ـ مَعًا ـ نَصلْ والآنَ أُعلنُ الفشلْ فمِنْ غدي...
مِنْ عَينيكِ.. ابتَكَروا أَلوَانَ الزّينةِ والمكْيَاجْ والشّاطئَ والأَمْوَاجْ وصَفَاءَ البَحرْ وابَتَكرُوا مِنْ شَفتِيكِ الرائعتينْ أقوَاسَ النصرْ عَرَفوا.. مِنْ عُنقِ الإِوْزةِ.. بَينَ الرّأسِ وَبَينَ الصَدرْ أنَّ شُمُوخَ النّخلِ يُحَاكيْ عُنقَ حَبِيبيْ سطرًا.. سطرْ يبدو ليْ.. أنَّ...
إذا قُتلتُ أو إذا متُ فلا غُسلٌ ولا كَفنْ ولا عزاءَ أو حَزَنْ وانتظروني.. قادمٌ أنا.. ومن خلفي مآذنٌ وأبراجُ كنائسِ المُدُنْ ويزأرُ الرّيفُ.. ويثأرالحَضَرْ وَينطقُ الحَجرْ أنا الإمامُ المُنتظرْ أنا الإمام ُالمنُتظرْ أنا.. أنا المِيدانُ قَادمٌ.. وثائِرٌ ومُنتصِرْ
لم يمتِ الحُسينُ.. يا حبيبتي وماتَ في عَقيدتَي الحَسَنْ أنا الحُسينُ.. فكرةٌ وآيةٌ ونطفةٌ.. فى رَحمِ الزمنْ مُطاردٌ حبيبتي.. مِنِ ابن هِندْ وباعني سيفُ بنُ ذي يَزنْ حبيبتي.. حبيبتي في عطرِ عينيكِ الجميلتينِ.. خبأت وصيَّتيْ في شَهقةِ النّيلِ وشَهقتيْ في حُزنكِ الّذي على خطِ التّماسْ...

هذا الملف

نصوص
168
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى