ربما ساءلتُ نفسي الآن:
ما شأنك بتنظيف زجاج المرايا العاكسة؟
كنتَ تعوي كالكلب في وجوههم
عندما كنتَ تخوض معركة التصدّي للافلات من العقاب
وكانت 217 مؤخّرة تمنعكَ من الدخول حتى إلى
حمّام البرلمان
لتبلّغ صوت ضحايا انتهاكات حقوق الانسان
واليوم
هم أنفسهم يتباكون على حقّكَ
يا عمر
وبعض الكتّاب يجلسون...
إلى القايد محجوب الكوكي
"إنْ كُنْتِ تُريدينَ وِصَالاً بالكُتّابِ، عَلَيْكِ بِدَارِ الكاتبْ"
قالتْ لي بنتٌ في العشرينَ، تَكَادُ تُضيءُ بِنَهْدَيْها ما قال لها
رَجُلٌ في الخَمْسينَ رأتْهُ يَقْرَأُ منْ ديواني الشعريِّ وكانتْ تبْحَثُ عنّي
في كلّ الأنْحَاءْ
دارُ الكَاتِبِ نادٍ أو حَانَةُ كُتّابٍ،...
إلى القايد محجوب الكوكي
"إنْ كُنْتِ تُريدينَ وِصَالاً بالكُتّابِ، عَلَيْكِ بِدَارِ الكاتبْ"
قالتْ لي بنتٌ في العشرينَ، تَكَادُ تُضيءُ بِنَهْدَيْها ما قال لها
رَجُلٌ في الخَمْسينَ رأتْهُ يَقْرَأُ منْ ديواني الشعريِّ وكانتْ تبْحَثُ عنّي
في كلّ الأنْحَاءْ
دارُ الكَاتِبِ نادٍ أو حَانَةُ كُتّابٍ،...
في الحلم أتَتْنِي وَرْدَتُكِ الحَمْرَاءُ
لِتَأخُذَنِي حيثُ المَمْشَى
قُبَلٌ وَمُدَاعَبَةٌ
لا أقْنِعَةٌ في الحُلمِ ولا كَذِبٌ
كُنْتُ أذوبُ على شَفَتَيكِ
وكانَتْ نُدَفُ الثلجِ تَذُوبُ
على أسْلاكِ الشمسِ
لِتَشرَبَهَا سَاقِيَةُ الحُبِّ...