امتدادات أدبية

إلى سيدي العلامة الأستاذ الكبير حسن حسني عبد الوهاب الصمادحي - أدام الله مجده، ونفع المشرقين بعلمه وفضله (نقل الأديب) للنشاشيبي ما هو إلا من ذلك الميراث القديم العظيم، وقد ورث الأستاذ كما ورثت، وعرف من قدْر ما ترك الأكرمون الأولون مثل الذي عرفت، بل أكثر مما عرفت. وما أنا بالمستأثر بكنوز القوم...
301 - الصوم في الليل في (المِراح في المُزاح) شكى عيينة بن حصن إلى نعيمان صعوبة الصيام، فقال له: صم الليل. فروى أن عيينة دخل على عثمان وهو يفطر في شهر رمضان، فقال: العَشاء فقال: أنا صائم فقال عثمان: الصوم في الليل؟! فقال: هو أخفّ عليّ فيقال: إن عثمان قال: إحدى هنات نعيمان. . . 302 - ولا...
293 - لا أدخل مكاناً فرقت فيه بين متحابين في (تزيين الأسواق) من لطف الفقيه أبي بكر محمد بن داود (الظاهري) ورقته أنه كان يدخل الجامع من باب الوراقين فهجره أياماً. فسئل في ذلك فقال: دخلت يوماً فرأيت متحابين يتحادثان، فتفرقا منذ رأياني، فآليت ألا أدخل مكاناً فرقت فيه بين متحابين 294 - نموذج من...
283 - الله والنبي والعيد العربي في رسالة لأبي الفضل أحمد بن الحسين الهمذاني (بديع الزمان): إن عيد الوَقود لَعيدُ إفك، وإن شعار النار لشعار شرْك. وما أنزل الله بالسذق سلطاناً، ولا شرّف نيروزاً ولا مِهرجاناً. وإنما جعل الله (تعالى) النار تذكرة ومتاعاً، ولم يضرب لها عيداً، ولم يجعلنا لها عبيداً...
259 - فافشر ما شئت في (الغيث المسجم) للصفدي: حكي أن بعض الوعاظ كان على منبره يتكلم في المحبة وأمور العشق وأحواله، ومد أطناب الإطناب في ذلك فقام إليه بعض الجماعة وقال: بعيشك هل ضممَت إليك ليلى ... قبيل الصبح أو قبّلتَ فاها وهل رفّت إليك فروعُ ليلى ... رفيفَ الأقحوانة في نداها فقال الواعظ: لا...
245 - مكشوف الرأس في (شذرات الذهب) لابن العماد الحنبلي: في سنة (456) توفي عبد الواحد بن علي بن برهان العكبري النحوي صاحب التصانيف، قال الخطيب: كان مطلعاً بعلوم كثيرة منها النحو واللغة والنسب وأيام العرب، وله أنس شديد بعلم الحديث. وقال ابن ماكولا: سمع من ابن بطة، وهب بموته علم العربية من بغداد؛...
231 - وأما بذل بقول فمحال في (محاضرات الأدباء): كان محمد بن بشير ولي فارس فأتاه شاعر فمدحه فقال: أحسنت! وأقبل على كاتبه وقال: أعطه عشرة آلاف درهم، ففرح الشاعر، فقال: أراك قد طار بك الفرح بما أمرت لك. يا غلام، أجعلها عشرين ألفاً. فلما خرج قال الكاتب: جعلت فداك! هذا كان يرضيه اليسير، فكيف أمرت له...
عشقتُ البحر وسرت مع الرمال عمرًا، ولهوْتُ على الشطّ والنوارس فكانت (جَدّة ). قضيت مع الشريكة الآفلة شهرا من رحيق ، وزيارات تالية لا تنسى فكانت (جُدّة). فقدتُ ما فقدتُ ، وها إنني أزور قبرَ أمّي ، وأنكأ ذكريات الشهر البعيييد، فأدركت أنها لا تكون إلا (جِدّة)...
أعلى