السيد فرج الشقوير

ربّما أنفي الذي نبت قبلي بعامين تقريباً... وكان يندسّ بين أشياء خارج المناهج.. ويعبث في جيوب الكائنات هو من وسوسَ للمعلّمين بأنني بليد أنفي كان وللآن يرفض أن يرفع سبّابته.. ليجيب عن أسئلةٍ أتفَهَ منْ سائليها.. كماذا فعل حازم؟! معلومٌ أنّ كل إنجازات حازم.. أنهُ شدّ ذيل بسبس... وكل انجازات بسبس...
جدّي عبد المجيد.. عبد المجيد رمضان أبو العز.. كان لديه ثلاث صنادل... موظّفين عند النهر.. حين كان النهر طيّباً فتبرّع النهر طواعيةً... بجنيّتين للحراسة وبعض الجوافات صندلٌ كان يحمل الطوب الأحمر.. وواحدٌ يحمل الزلط.. والأخير ربّما نقل عليهِ الجبل الأصفر ونصف تلال الخطاطبة فابتاع منه المُريدون...
أوحى إليكم لورانس.. فيما أوحى إليكم... أنّهُ كي تصيروا ملوكاً... لزاماً عليكم... أنْ تُطيلوا أعياركم ما استطعتم.. والفروج لكم... فانتقوا ما اشتهيتم ............ لورانس في حربه كان يُدركُ معنى اللانجري وما يعنيه السوتيان للبلاهة العربية.. والبيبي دول لراعٍ لم تزرهُ الدهشة عندما كان يصنعكم على...
أعشق الأفلام القديمة.. ليس بدافعٍ خبيث... كالذي ساور الجميع حين الإغتلام فناموا نومتهم على سيقان الممثلات ولا أتلذذ بالقبل الحريفة فأنا لا أذهب خلف البرافان.. لأتلصص على سامية جمال ولا أبصبصُ لشويكار حين تُروّعُ الدنيا بجسدٍ طليق كم تمنيتُ لنجلاء فتحي أن تستر أوراكها الشارعُ الجميل والتّرام...
لا تُحاذُوا... أبعدوا الأقدام عنِ الأقدام.. لا اسْتَوُا...لا اعتدلوا... اتركوا فُرجةً للشياطين.... جاءتْ ملثّمة كالجفاف تُباعدُ بيني وبيني واستَمِعْ منْ مكانٍ بعيدٍ... لكيلا يُواتِيكَ بعض الرذاذ كلبهم باسطٌ ذراعيه بالوصيد.. يُفتّشُ عن لثامي كهويّة.. وعنِ عُطاسِي كذريعة وينبح في وجهي... أنه في...
أنا أكفرُ كل يوم... كفراً يُدخِلُني في المِلّة هذا النوع من الكُفر الّذي يُحبُّه اللّه أي نعم ليس بعد الكفر ذنبٌ.. لكنْ في آونةٍ ما... ذنبٌ ما.... أعظم... إذ لا كُفرَ بعده! حين لا أرفضُ المساطبَ والحشيش.. وسُخامَ الأرجيلة العاهرة.. التي تُقبّلُ السُّمَّارَ جميعَهُم.. وتلحسُ شفاهَهُم المنسوخة منْ...
رحلة الطلوع من الحواديت إلى وهج الكتابة بعث يوشك للذات الشاعرة أن تفرض نفسها على المشهد الشعرى المعاصر كشتلات العرعور والعرعر نبات طبى يستخدم فى العلاج الشعبى هو أيضا الغيث الذى تصفعه الريح والمجازات والتورية تسيطر على النص فالأرض صماء لا تسمع ومن لا يجيد الهمس رعد متوحش/عكس الدعة ووجود وكالات...
هذا..... (ولوْ رُدُّوا لَعَادُوا) قلْ صَدَقَ اللّه وكذبتُ أنا.. فهلْ يُمكِنُ أنْ أكون .. إلّا كاذباً؟ وأنا المعتوه الأزليّ.. والمُخلِف وعدهُ أبَدَا ها أنا ذا... أشعرُ بما تعانيهِ قُمَّلة مُطاردة منذ ابتداء التّقويمِ العالمي للفايروس وإعلان الحرب على المُنَظِّفات... منذ الهلع الّذي أصاب صّابونةً...
مرّةً في انتظار هرّاس ليعدل الموازين المقلوبة كان الأهطل أحمد بدير... يأتينا في صالة الدّار كلّ ليلة... برسالة من سعيد عبد الغني... َمفادُها أنّ هرّاس الغائب دائماً... قادم نعم نعم.. ذلك ما أكّدته مصادر العَتَه.. ودرْوَشةُ (الرّيالة) في حنكِه (هرّاس جَيْ. هرّاس جَيْ) وكعادة الجاموس الذي لا...
الأرض بلا عصبٍ سمعيّ لِذا الرعد مُغَنٍّ أوبرالِي مُتوحّش... لا يُجيد الهمس... جِدْ لِي نِقاشاً بين غمامتين... تناقلته وكالات الرّعود الرّسمية.. بلا مكبّراتٍ وفي وشوشةٍ... قال الغيثُ أحلى قصائدَه؟ أبلَغُ النثر... ما قالهُ الغيثُ والرّيحُ تصفعهُ الأحراشُ موَاتٌ .... حين تَسُود السّكْتةُ غابة لا...
كُلِّي مُحَاصرٌ... وما زلتُ أبني المساطب الفرانداتُ اختراعي ووصيّتي الأخيرة للعالم ولا غنى للسّرخسيّاتِ عن قصيدتي اللاذعة رغم لُغدي الّذي يتوارَثَهُ القصّابون لتُزاول السّكينُ التّشفّي.. والضّحيُّةُ التّفسّخ في مسالِخ التّعوّد رغم أصداغي الّتي أوقفها اللّورد كرومر... على من شنقوا زهران...
كيف تتأتَّي الجنازات إلى شرفتي وتُعرِّج عامدة؟ الأجرانُ التي دسّوا لها الزّرنيخ... توافيني يوميّا بالأدلّة.. أنّها ماتت مسمومة وأننا الجوعى.. أثبت الDNA إنتماءاتنا المختلفة.. لعبيد الحقول لخُدّام القصور.. وللفرجة حين إغتصاب قصب السكر وأنّ الأعواد التي يمُصُّها الوالي في حَرَمْلَكِه تخصّنا وأننا...
أَتَحَمَّلُ أَنَا المُوَقّعُ أَدْنَاهُ.. مَسْؤُليّتيَ الكَامِلَةَ عَنْ طُولِ أظَافِري أتحدَّي أيّ مُدَّعِ علَيّ بِجَريمةِ الخَمْشِ... الّتِي لَمْ أرْتَكبهَا دَاخِلَ عُلْبَةِ السّردْينِ العُمُومِيَّة... وَلَمْ أتَعَرّضْ مُطلقَاً لِلْأَكَلَةِ إنَّها للْهَرشِ يَا سَادَةُ... فَلَا تَرْتَعِبُوا وإنْ...
يبدو أنّ لا أحَداً يقومُ بِمَا عَلَيْه الرّيحُ الّتِي مرّتْ آنِفاً... لمْ تَضربْ حِبَالَ الغَسِيل الأسْمَالُ نامتْ قَرِيرَةٌ عَلَى عِظَامِهَا النّخِرَة والتُّوتُ لمْ يسُبٍّ الرّيحَ... الّتي لمْ تُبَعثِر شعرهُ مِنْ خَرِيفَاتٍ مُقِيمَة البناتُ لمْ تُعِرنَ الصّفْصَافَ اهْتِمَاماَ .. لمْ تُعِرْنَهُ...
أحياناً وأنتَ تأكلُ.. في منتصَفِ الساندويتش تماما تعتريك دمعة قد نَسيتَها عند أحدِ الأقارب رُبّما كان عليك أنْ تحزنَ وقتها لكِنّك انشغلت بكوب العصير أحياناً قبل سعالِك المُفَاجئ... عند الإكتفاء من غبار المُوتُوسيكلات المسروقة وهَزل الشباب الماسخ ودُخَانَ البلاستيك تعتريك مسحة كالوجيب...

هذا الملف

نصوص
95
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى